القديري: 5.66 ملايين دينار أرباح «تعاونية مشرف» في 2015 وهي الأعلى على مستوى الجمعيات
أكثر من 28 مهرجاناً متميزاً تقام في الجمعية سنوياً
قال رئيس جمعية مشرف التعاونية عبدالرحمن القديري إنه سيتم توزيع 10% من الارباح على المساهمين للسنة الخامسة على التوالي، وذلك بعد تحقيق نتائج قياسية في المبيعات التي وصلت إلى 38.462.584 مليونا بزيادة 12% عن 2014 حيث بلغت 34.258.410 مليونا، بصافي ارباح هو الاعلى على مستوى الجمعيات التعاونية كلها والذي بلغ 5.666.566 دينارا بنسبة نمو 13% عن العام الماضي الذي حققنا خلاله 5.016.016 دينارا فقط.
وبين القديري خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في مبنى مجلس الإدارة أن النتائج التي وصلنا إليها والتقرير الذي أصدرناه جاء بعد الجهود الرامية لتعزيز الشفافية وتطبيق سياسات مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية في الشؤون الشرائية والتسويقية، وثقة مساهمي ورواد الجمعية فيما تقدمه من منتجات وخدمات، حيث شهد الواقعان التسويقي والخدماتي تقدما ورقيا غير مسبوقين، ما مكننا من تبوؤ المركز الاول بين الجمعيات التعاونية على مستوى الكويت، وتم منحنا وسام رائد العمل التعاوني وذلك في الملتقى التعاوني الخليجي الذي استضافته الكويت برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وبحضور الوزيرة هند الصبيح.
وأشار إلى أن الحصول على هذا المركز والتكريم يدفعنا لمواصلة النجاح وتطوير العمل والاستمرار في الريادة بعد تحقيق المعدلات القياسية في المبيعات والارباح، حيث شهدت السنوات الخمس الماضية إنجازات مشهودة للقاصي والداني وأرقاما مالية مستمرة في الارتفاع.
وفيما يتعلق بالسيولة المالية في الجمعية ذكر أن نسبة دوران للبضاعة تصل إلى 56 مرة في السوق المركزي، فالصنف يبقى أقل من أسبوع على الرف، و15 مرة في المخزون، وقد ارتفعت السيولة لدينا إلى 13.577.829 دينارا وقد كانت في 2014 وصلت إلى 12.595.829 مليونا فقط.
وبين أن هذا كله يتم رصده بصفة يومية بهدف المحافظة على المعدلات مقارنة بالمطلوبات مع تطبيق إجراءات الرقابة الداخلية في عمليات الصرف واتباع سياسة ترشيد النفقات ما ولد لدينا سيولة نقدية هي اعلى من المعدلات الطبيعية، هذا بالتوازي مع سدادنا للموردين وفقا لتعليمات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل خلال 45 يوما.
واستعرض القديري الخطط والانجازات التي قام بها المجلس لتطوير المبيعات والارباح والتي تقوم على إطلاق العديد من المهرجانات التسويقية السنوية، والتي وصلت إلى أكثر من 28 مهرجانا متميزا، جرى خلالها توفير كل الاحتياجات اللازمة للمستهلكين، ومنها مهرجان السلع الرمضانية في السوق المركزي، و4 مهرجانات للعطور والتجميل ومهرجان البر والالكترونيات ومهرجان المنتجات الخليجية، ومهرجانان للصيدلية، ومهرجان هلا فبراير، ومهرجان المنتجات التركية، وكان اكبر مهرجان جرى إطلاقه هو مهرجان مسك الختام.
وأفاد بأن السياسات المالية السليمة والفوائض المحققة هي التي مكنتنا من إطلاق العدد الكبير من المهرجانات، وحرصنا الشديد على تقديم ارقى الخدمات للمساهمين وسكان المنطقة، ولذا وجهنا الفوائض المالية في تكوين مخصصات لعمل المهرجانات التسويقية الحصرية للمساهمين وتقديم اجود المنتجات وبنسب خصم تزيد على 80% طبقا لنص المادة 47 للقرار الوزاري رقم 35 ومن ضمن هذه المهرجانات الحصرية للمساهمين مهرجان السلة السنوية ونصف السنوية للمساهمين، ومهرجان السلة الرمضانية، ومهرجان مسك الختام، ومهرجان المنتجات الاستهلاكية، ومهرجان المنتجات الرمضانية.
وزاد: مما تميزنا به أيضا السلال المقدمة، حيث تم توفير سلة مشرف منها سلتان مدرسيتان وسلة رمضان وسلة البر تحت مسمى السلة الشتوية بتخفيضات تصل إلى ٩٠% حسب بطاقة العائلة مما يوفر الكثير على رب الأسرة، مشيرا إلى أننا حرصنا هذا العام على زيادة الدعم للمهرجانات لإنجاحها، فهناك أكثر من ٦٠٠٠ بطاقة وهذا بالطبع يحتاج إلى كلفة كبيرة ومع ذلك نجحنا في تجاوز هذه الامور.
وأضاف القديري أن النتائج المميزة التي حققناها كان من المتوقع أن تكون اعلى ولكننا ما زلنا نراهن على سوق مبارك العبدالله وارتفاع نسبة الإقبال فيه، فهو لايزال دون المستوى المأمول، وذلك بسبب أن المنطقة فيها ٣ قطع سكنية فقط، بالإضافة إلى اننا نعاني من الروتين في الجهات الحكومية ما أخر في ترخيص بعض المحلات، ووجود بعض الأنشطة الخدمية الحيوية المتوقفة بسبب البلدية والتأخير الحاصل لديها.