حثّ محافظ الجهراء الفريق م.فهد الامير مجلس ادارة جمعية الجهراء التعاونية على الدعم والمشاركة في المناسبات التي تخدم المواطن الكويتي وخصوصا الحملات الوطنية المتعددة لمختلف الامراض من خلال اعداد المحاضرات واصدار النشرات التوعوية ومكافحة السمنة.

وأضاف الامير، خلال ندوة مرض السمنة، والتي نظمها فريق غاية التطوعي وبالتنسيق مع جمعية الجهراء، ان مثل هذه الافكار تساهم في القضاء على ظاهرة السمنة، خصوصا ان الكويت تحتل مرتبة متقدمة في الاصابة بالمرض.

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الجهراء التعاونية م.ماجد الذايدي ان ذلك يعد انطلاقة للتواصل مع البرنامج التوعوي لمكافحة مرض السمنة، خصوصا ان الكويت تحتل مراكز متقدمة بهذا المرض الخطير.

وتابع: ومن هذا المنطلق، وايمانا بالدور الريادي للجمعيات التعاونية والحرص على ايصال المعلومة الى المواطن الكويتي ساهمنا في دعم هذه الحملة والتي تهم شريحة كبيرة من المواطنين ممن يعانون مرض السمنة.

من جانبه، قال رئيس فريق غاية التطوعي د.مساعد العنزي: تحتل الكويت المركز الرابع عالميا، كما تحتل المركز الاول خليجيا بمعدل السمنة، علما ان اكثر من 25% من الاطفال يصنفون ضمن الاطفال زائدي الوزن مما يعرضهم لأمراض عديدة، ومن هنا ندق ناقوس الخطر ونبدأ حملتنا وهي مكافحة السمنة لدى ابنائنا الطلبة وذلك من خلال تقديم المحاضرات واقامة المعارض التوعوية المتعلقة بهذا الموضوع.

وتابع: حملنا على عاتقنا مسؤولية تنظيم مثل هذه البرامج، حيث دارت فكرة هذا البرنامج بمخيلة اعضاء الفريق منذ فترة بعيدة، وقد بدأنا ولله الحمد بتطبيق الفكرة في بداية هذا الشهر في مدرسة عبدالكريم العرب واليوم نحن هنا من خلال الشراكة المجتمعية مع جمعية الجهراء التي قدمت الدعم لهذا البرنامج وقدمت منطقة الجهراء الصحية جهودها بترشيح الاطباء المختصين لتقديم المحاضرات.

وشاركت عدة مدارس في هذه الندوة وذلك من خلال عرض انشطتها المختلفة الدالة على ظاهرة السمنة ومن هذه المدارس مدرسة سلمى بنت قيس المتوسطة بنات بقيادة المعلمة هاجر الظفيري والتي عرضت العديد من الرسوم والصور الدالة على هذا المرض، مؤكدا ان الهدف من ذلك التوعية الصحية ومكافحة مرض السمنة، بالاضافة الى اللوحات الفنية والكتيبات التي تم عرضها من جهات مشاركة اخرى.