التواصل الاجتماعي» تكشف المستور في «التعاونيات»
تعددت الألقاب والهدف واحد، وهو استيلاء بعض مجالس الإدارات الفاسدة على أموال المساهمين بطرق غير شرعية من ناحية احتكار بعض الأصناف لشركاتها الخاصة فيه لضمان البيع وإجبار المستهلك على نوع واحد، فمن أبرز الألقاب التي أطلقت في التواصل الاجتماعي «أبوالبيض، أبوالبهارات، راعي التمر، أبوالخضراوات»، فلكل مسمى تم ذكره سلفا له معنى خاص فيه ودلائل على احتكار نوعية هذه الأصناف في الجمعيات التعاونية.
جدير بالذكر، أنه أصبح بعض الأعضاء التعاونيين يستترون بحسابات مستعارة في التواصل الاجتماعي لنشر الغسيل والتجاوزات في ما بينهم على الملأ، من دون استحياء بعدما تخالفوا على تقسيمة «الكيكة التعاونية»، من أجل الخضوع والضغط للرجوع إلى طاولة الحوار ومناقشة عملية توزيع التقسيمة.
كما من الكذب أن يدوم شهر العسل بين الأعضاء الفاسدين أو بالأحرى العلاقة بينهم، نظرا لالتقائهم على مصالح وقتية، فعندما تتفكك أو يحصل نزاع تبدأ عملية الانتقام الجنوني من خلال تعطيل شيكات الشركات، واللجوء لبعض الحسابات الإخبارية المأجورة، التي تستفيد من هذا النزاع لنشر التجاوزات، من أجل المساومة، وفي حال عدم الرضوخ تتم المناشدة وتقديم الشكوى عبر حساب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الرسمي في التواصل الاجتماعي، مطبقا المثل «عليَّ وعلى أعدائي».
الجميل ذكره، أن التواصل الاجتماعي أصبح شيئا إيجابيا لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الناحية التعاونية من خلال رصد التغريدات بين الأعضاء التعاونيين، ومراقبة الوضع من دون تدخل، حيث تتأكد الشؤون من جميع المعلومات المذكورة في التغريدات بصفة ودية مع المراقبين المالي والإداري لمعرفة إذا كانت كيدية أو صحيحة.
وحاليا، يعم التفاؤل على المستهلكين بعد توجيه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لأعضاء مجالس الإدارات التعاونية بتقديم الذمة المالية لهيئة مكافحة الفساد بأسرع وقت ممكن وفي الزمن المحدد.
Saturday, October 3, 2015