السمحان: جهودنا منصبة على السمو بخدمات «السلام والصديق» نحو القمة
صادقت الجمعية العمومية العادية في جمعية السلام والصديق التعاونية بالإجماع على التقرير السنوي الإداري والمالي للسنة المالية المنتهية في 31 مارس الماضي، وتم تشكيل مجلس الإدارة برئاسة خالد محمد السمحان، وعبدالله البراك نائبا للرئيس، وجزاع بوردن أمينا للسر، وخالد الهاجري أمينا للصندوق، ومحمد عبدالله الصراف رئيسا للجنة المشتريات، وخالد الكندري رئيسا للجنة المالية والإدارية ولجنة الخدمات الاجتماعية، وعضوية كل من عثمان الزامل وإبراهيم البدر وبندر إبراهيم.
وعلى هامش الجمعية العمومية؛ قال رئيس مجلس الإدارة خالد السمحان، إن الثقة الغالية التي منحنا إياها المساهمون الكرام ستكون الدافع الأساسي والمحرك الفعلي وراء توجهاتنا المستقبلية الرامية إلى تطوير الأداء وتحسين جودة الخدمات لترقى إلى مستوى طموحات المساهمين ورواد الجمعية، مبينا ان هناك مسؤولية تقع على عاتق جميع أعضاء مجلس الإدارة في العمل المشترك وتوحيد الأهداف.
وأوضح أننا أمام مرحلة مفصلية قائمة على إثبات الذات، وتأكيد قدرتنا على النهوض بالعمل الخدمي في جمعية السلام والصديق التعاونية والانفتاح بشكل أوسع على مختلف الشرائح المجتمعية وتعزيز تواجد الجمعية في مختلف المحافل والمناسبات والسمو بالجانب الخدمي نحو القمة لنحقق جميعا هدفا تشاركيا شعاره خدمة المواطن على مدار الساعة.
ومن جهته، بين أمين السر جزاع بوردن أن العمل بدأ منذ اللحظة الاولى لتسلم المهام في بلورة رؤية مشتركة تستهدف جميع القطاعات التابعة للجمعية استثماريا وإنشائيا وخدميا وتسويقيا، وهناك خطة يتم وضع خطوطها العامة لتحقيق واقع مالي متميز بالتوازي مع الإمكانات التي تمتلكها جمعية السلام والصديق التعاونية.
رئيس لجنة المشتريات محمد الصراف، أكد أن الهدف الاستراتيجي الذي نسعى إليه في الوقت الحالي يتمثل في تنمية الجانب التسويقي والقفز بالمبيعات نحو الأعلى، من خلال إطلاق مهرجانات متنوعة وزيادة عدد المنتجات والمواد الاستهلاكية المشمولة بالتخفيضات والانفتاح أكثر على الموردين ليكونوا شريكا فاعلا في النجاح المأمول، إلى جانب إطلاق أنشطة اجتماعية هادفة ودعم للمشاريع الصغيرة وزيادة الاهتمام بشريحة الشباب المعول عليهم في بناء المستقبل.