العلاج: «كسر ودائع التعاونيات» هدر لأموال المساهمين

قال عضو مجلس إدارة جمعية العمرية التعاونية المهندس مشعل العلاج إن تصريح الوكيل المساعد لشؤون قطاع التعاون بشأن كسر الودائع البنكية للجمعيات التعاونية في حال عدم تسديد مديونياتها لدى الموردين، «بعيد تماما عن الهدف الاساسي لتنظيم العمل التعاوني، ويهدر أموال المساهمين».
وتساءل العلاج: ما ذنب المساهمين لمعاقبهم وأخذهم بجريرة مجالس الادارات الفاسدة التي لو وجدت من يحاسبها ويراقبها لما غرقت في الديون، أو تأخرت في الدفع للتجار والموردين؟ مطالبا الوزارة بالتعامل مع الخلل نفسه ومعالجة فساد المجالس وسوء ادارتها لأموال المساهمين.
وقال: «اذا كسرت الودائع وسددت الديون هذه السنة ماذا ستفعل الوزارة اذا تراكمت الديون مرة اخرى في السنة التي تليها؟ لأن اصل المشكلة مازال موجودا وهو فساد تلك المجالس دون حسيب او رقيب.
وتابع: «نحن مع الوزارة اذا اردت كسر تلك الودائع وتسديد الديون وذلك وفق ما نص عليه القرار الوزاري رقم ٣٥ / ٢٠١٤ بشأن تنظيم العمل التعاوني، الا انه يجب اولا تطبيق قرارات التعاون التي باتت حبيسة الادراج على الجمعيات الفاسدة، وان يمارس قطاع التعاون دوره الرقابي الذي تخلى عنه منذ سنوات عدة.