الخالد تفقّد استعدادات تعاونيتي «علي صباح السالم» و«جابر العلي» لشهر رمضان
أكد
محافظ الاحمدي الشيخ فواز الخالد ريادة الحركة التعاونية الكويتية في
منطقة الخليج وفي المنطقة العربية بوجه عام واتسامها بالخصوصية والتفرد منذ
نشأتها في مارس 1960، حيث توافقت مع ما جبل المجتمع الكويتي عليه وترجمت
نزوعه الى اعلاء قيمة التعاون والعمل المشترك، لافتا الى ان بعض دول
المنطقة تتجه حاليا للاحتذاء بالتجربة الكويتية التعاونية، وان ذلك خير
دليل على تميزها وجدارتها بالاقتداء .
وخلال جولة تفقدية للخالد بمناسبة قرب حلول شهر رمضان زار خلالها جمعيتي علي صباح السالم وجابر العلي، قال ان القطاع التعاوني له اسهامات كثيرة في مناطق الكويت المختلفة بوجه عام وفي محافظة الاحمدي على نحو خاص، مشيرا الى دوره الرائد في تنمية المناطق والوفاء باحتياجات قاطنيها من المواطنين والمقيمين. وأشار الخالد الى خصوصية شهر رمضان المبارك لدى المجتمعات العربية والاسلامية بوجه عام ولدى الكويتيين بشكل خاص لما للكويت من رصيد لافت في مجال العمل الخيري والانساني، وتنامي معدلات الاستهلاك السلعي، الامر الذي يلقي بالمسؤولية على اجهزة الدولة المختلفة ممثلة في وزارة التجارة واتحاد الجمعيات التعاونية لتوفير كافة احتياجات المواطنين والمقيمين من السلع الاساسية والاستهلاكية اجمالا والرمضانية على نحو خاص وبأسعار مناسبة ومحاربة استغلال بعض التجار للشهر الكريم وزيادة الاسعار بشكل مصطنع ما يحمل المستهلك أعباء اضافية هو في غنى عنها . وخلال جولته في جمعية علي صباح السالم التعاونية بحضور مختار الضاحية سلمان بن جامع، استمع الخالد الى شرح من رئيس مجلس الادارة سعود العنزي حول أبرز الانجازات والمشروعات المستقبلية، لافتا الى مشروع تشغيل وتدريب الشباب الذي سيتم تنظيمه خلال فترة الصيف بالتعاون مع مركز تنمية المجتمع ومشروع صالة الأفراح الذي يجري الاعداد حاليا لتنفيذه. وعقب انتهاء جولته بجمعية علي صباح السالم توجه محافظ الاحمدي الى جمعية ضاحية جابر العلي التعاونية، حيث تابع استعداداتها لاستقبال شهر رمضان، بحضور مختار الضاحية محمد الداهوم، واستمع الى شرح من نائب رئيس مجلس الادارة فهد شايع العازمي الذي اكد على اقامة المهرجانات التسويقية طوال العام بالسوق المركزي، لافتا الى خصوصية مهرجان شهر رمضان الذي يحظى بإقبال كبير من المساهمين والمواطنين والمقيمين بوجه عام . وعن انجازات الجمعية، قال العازمي ان مبيعاتها خلال العام الماضي وصلت الى نحو 11.6 مليون دينار، وتم توزيع 9% ارباحا على المساهمين، مشيرا الى انه للمرة الاولى منذ تأسيس الجمعية يتم الوصول الى هذا الرقم من المبيعات. |
|
|