العجمي: تعاونية صباح السالم كرّمت 400 متفوق ومتفوقة في أضخم حفل منذ التأسيس
أكد رئيس لجنة الخدمات في جمعية صباح السالم التعاونية مساعد العجمي ان تكريم أبنائنا وبناتنا الفائقين من ابناء المساهمين الذين حققوا نسبا عالية في التحصيل الدراسي خلال العام الماضي يأتي استجابة للواجب التعاوني الذي تم إنشاء الجمعيات التعاونية على اساسه، مشيرا الى ان هذا الحفل استحقاق حصلوا عليه نظير ما بذلوه والنتائج التي وصلوا اليها.
جاء ذلك في كلمة له بمناسبة تكريم المتفوقين من ابناء مساهمي جمعية صباح السالم التعاونية والذين بلغ عددهم 400 فائق وفائقة، حيث وصف الحفل بأنه الاضخم في تاريخ الجمعية، اذ تم تكريم الاناث في صالة تنمية المجتمع وعددهن ٢٥٠ متفوقة، في حين جرى تكريم الذكور في صالة أفراح صباح السالم والبالغ عددهم ١٥٠ متفوقا.
وكان في مقدمة الحضور ممثل محافظ مبارك الكبير، ورئيس مركز تعزيز الوسطية د ..عبدالله الشريكة ورئيس مجلس الإدارة فهد العازمي وأمين الصندوق نواف العتيبي وأمين السر صلاح العازمي ورئيس لجنة المشروعات الصغيرة فلاح العتيبي ورئيس لجنة الشؤون الإدارية سلمان المطيري وعضو مجلس الإدارة دهمي العجمي.
وقال العجمي اننا في جمعية صباح السالم التعاونية حريصون على دعم الأبناء والبنات الفائقين والوقوف إلى جانبهم لكونهم الثمرة التي نحتاج إليها في بناء الوطن وتنميته، فبكم يزدهر الوطن ويكبر ويفخر بإنجازاتكم المستقبلية، مخاطبا الطلبة بانكم بذلتم الكثير خلال الفترة الماضية وهناك مستقبل زاهر بانتظاركم فجدوا واستمروا في التفوق والريادة عاما بعد عام، وحققوا اعلى المراكز، فآباؤكم سيكونون أكثر سعادة بكم منكم، فأنتم نبض قلوبهم وشريان حياتهم.
وبعث برسالة الى أولياء الامور بأنكم خير الآباء والأمهات فمنكم يستمد المتفوق والمتفوقة القدرة على التميز، فانتم العين الساهرة على راحتهم والحريصة على تفوقهم فشكرا من القلب لكم، فهذا التفوق هدية متواضعة لكم، مضيفا ان تكريم جمعية صباح السالم التعاونية اليوم هو عربون وفاء لكم جميعا، فقد رفعتم بتفوقكم رؤوسنا عالية وزاد تشرف المنطقة بكم، وما هذا التكريم الا ضمن جهودنا المستمرة للتواصل معكم فأنتم في صلب اهتماماتنا على الدوام، وسنقدم المزيد والمزيد من الأنشطة والفعاليات خلال الفترات القادمة.
واما رئيس مركز تعزيز الوسطية د.عبدالله الشريكة فألقى كلمة توعوية للطلبة عن طاعة الوالدين والاجتهاد والحث على المذاكرة والتحصيل العلمي وما للعلم من مكانة والعلماء، مستشهدا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العلماء ورثة الأنبياء»، حاثا الأبناء على المزيد من البذل والعطاء وعدم تضييع الأوقات.