سلع متنوعة بمهرجان المنتجات السعودية في جمعية «الفيحاء»
اكد الملحق الثقافي في سفارة المملكة العربية السعودية في البلاد بندر فهد الجويعي أن مهرجان المنتجات السعودية في جمعية الفيحاء التعاونية جاذب وقادر على استقطاب الكثيرين من أبناء المنطقة وخارجها، حيث جرى خلاله توفير أصناف متنوعة وعديدة من المنتجات السعودية التي تنافس وبقوة في المجال الاستهلاكي والغذائي.
جاء ذلك خلال رعايته افتتاح مهرجان المنتجات السعودية في السوق المركزي ق5 بحضور رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية علي الكندري ورئيس مجلس إدارة جمعية الفيحاء التعاونية خالد الطريجي ورئيس لجنة الخدمات الاجتماعية عادل السعيد ورئيس اللجنة الإنشائية مشعل السيار ورئيس اللجنة الإدارية عادل الباقر ورئيس لجنة المشتريات محمد المشوح.
وزاد أنه ابهرني ما شاهدته من كثافة حضور المنتجات السعودية وتوافرها وحسن التنظيم وتوزيع السلع والمنتجات والأصناف، الأمر الذي يشكرون عليه ويدل دلالة واضحة على الاهتمام الكبير بخدمة المستهلكين.
وأضاف ان المملكة مشاركة في الأنشطة الثقافية والعلمية في جميع المناطق ونحن نتطلع للتعاون العلمي والثقافي والاجتماعي الذي يخدم عملنا كملحقية ثقافية سعودية في الكويت.
بدوره، قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل سعد الخراز إن المهرجان مميز لكونه يحوي كما هائلا من المنتجات السعودية في إحدى الجمعيات التعاونية، مشيرا إلى أن الأسواق التعاونية توفر الأصناف المميزة دائما بأسعار تنافسية للمساهمين وغيرهم.
وتابع أن المملكة العربية السعودية غنية عن الإطراء، فهي الجارة والأخت الكبرى للكويت وهي من البلدان التي تزود الكويت بمنتجاتها، وتسوقها بطريقة راقية مع التنوع من مختلف الأصناف الاستهلاكية الغذائية وغيرها، كما يعكس الترابط بين الدول الأشقاء في قضية التبادل التجاري، وهو جزء من تعاون مستمر وكامل مع المملكة.
وبين أن اكثر المنتجات التي يتم استيرادها تشمل عموم الأصناف الاستهلاكية والغذائية والألبان، وقد شاهدنا في المهرجان أن هناك مشاركة من قبل اكثر من 65 شركة وفرت قرابة 300 صنف، ما يعكس قدرة المملكة العربية السعودية على الإنتاجية والتوزيع لدول الخليج والدول العربية.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الفيحاء التعاونية خالد الطريجي إن المهرجان مستمر حتى 12 المقبل، وقد قامت 65 شركة بتوفير 300 منتج بخصومات تصل إلى 50%، موضحا أن المهرجان هو الأول من نوعه للمنتجات السعودية والأضخم لمنتجات غير محلية، حيث قمنا في السابق بإطلاق مهرجانين، الاول للمنتجات التركية والثاني للمصرية ولكن ليس بهذا النطاق والتوسع.
وفيما يتعلق بأزمة البصل وارتفاع أسعاره، ذكر أن الارتفاع أمر طبيعي جدا، وذلك بسبب شح المنتج، ولكنه متوافر حاليا وقد سبق ذلك أزمة في أسعار الطماطم أيضا، مشيرا إلى أن الاعلام قام بتضخيم المسألة وإعطائها اكثر من حجمها الطبيعي، موضحا أن الجمعيات تقبل أي منتج مستورد من مصر شريطة حمله شهادة صحية فنحن تحت مظلة وزارة الصحة.
وردا على سؤال حول القول ان السبب وراء هذه الأزمة هو المزارعون وعدم قدرتهم على توفيره وتحقيق الاكتفاء المحلي، ذكر أن هذا الأمر صحيح فلدينا مزارعون وقروض صناعية وزراعية أين هي؟ وأين المخصصات؟ متابعا أنه كان من المفروض أن نستغني عن الاستيراد فهذه أزمة كبيرة يجب اعادة النظر في سبل عدم تكرارها.
وشدد الطريجي على أن الكويت غير قادرة حاليا على تحقيق الاكتفاء الذاتي، واضعا المسؤولية في عهدة الهيئة العامة للزراعة والبنك الزراعي الذي يوفر قروضا زراعية للمزارعين من دون رقابة ومحاسبة، معربا عن أمله في تعزيز الرقابة مستقبلا للخروج من الأزمات المستقبلية