جمعية «النعيم» تخصص 20% من مساحات الأرفف للمشاريع الصغيرة

جمعية «النعيم» تخصص 20% من مساحات الأرفف للمشاريع الصغيرة

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية النعيم التعاونية عبدالرزاق الضفيري ان مجلس الإدارة وبعد فصله بشكل رسمي عن جمعية النسيم في الأول من شهر أكتوبر 2017 لديه تركة كبيرة من المديونية وصلت إلى 3.7 ملايين دينار، موزعة 1.9 مليون للموردين و1.8 مليون دينار أصول ثابتة، وقد جرى تسديد 710 آلاف دينار على مدى الشهور الـ 5 الماضية منذ الأول من مايو الماضي، مشيرا إلى انه سيجري الانتهاء من كامل المديونية خلال الشهور المقبلة، حيث يتم تسديد 40 ألف دينار شهريا للأصول الثابتة.

وأكد خلال مؤتمر صحافي بحضور نائب الرئيس جاسم المغري وأمين الصندوق مطلق الماجدي وأمين السر مشعل الدعاس ورئيس لجنة المشتريات عبدالهادي الضفيري ورئيس لجنة المشاريع الصغيرة عبدالله العنزي ان مجلس الإدارة سيطلق باكورة عروضه لخدمة المنطقة 20 الجاري عبر تخفيضات وعروض على أصناف استهلاكية وثانوية كثيرة، إضافة إلى تجهيزات كبيرة للمنطقة منها تجهيز الممشى بالإنارة اللازمة باستخدام الطاقة الشمسية وتجميله ووضع الألعاب اللازمة للأطفال والمشاركة في الأعياد الوطنية للبلاد.

وأشار الضفيري إلى أن مجلس الإدارة يسعى لتقليل المصاريف، حيث تعاقد مع إحدى شركات الإنترنت بوضع برج لها مقابل توفير خدمت الإنترنت للربط الإلكتروني بين جميع الفروع والأسواق بالمجان لمدة 5 سنوات، وقد كانت الجمعية تدفع بشكل سنوي 24 ألف دينار، موضحا اننا سنسعى كذلك إلى التركيز على كبار السن ومنحهم أولوية في كثير من الخدمات، وسيتم تخصيص مواقف لذوي الإعاقة إضافة الى الكراسي المتحركة لخدمة كبار السن، إلى جانب انه سيجري توقيع بروتوكول مع وزارة الصحة لتوفير أدوية وحقن وأجهزة الضغط والسكري بخصومات كبيرة، كما سيجري التعاون مع المحافظة والمختارين وهيئة الزراعة لتزيين المنطقة والاستفادة من حديقة القصر العامة وتوسعات بعض الأفرع وزيادة المحلات المستثمرة ليزيد الريع للجمعية.

بدوره، أكد نائب رئيس مجلس الادارة جاسم السويدان اننا في جمعية النعيم بدأنا من الصفر وكثير من المعاملات في أجهزة الدولة تمت من خلال الأعضاء، ونظرا لكل تلك الأمور فلن نستطيع توزيع الأرباح في هذه المدة القصيرة، ونعد المساهمين بتوزيع الأرباح في السنة المالية المقبلة.

من جانبه، قال رئيس لجنة المشتريات عبدالهادي الضفيري إن في الجمعية بضائع مكدسة غير مرغوب بها سيتم تنقيحها، مشيرا إلى انه إذا زادت المشتريات منتصف الشهر فهذا دليل على أن المشترين من المتقاعدين وفي 25 الشهر دليل على أن المشتري من المعلمين والمعلمات وكذلك الحال بالنسبة للعسكريين في آخر أسبوع من الشهر.

وتابع: اننا سنسعى لتوفير العديد من السلع الاستهلاكية، وفتح المجال لجميع الشركات للتنافس وتبديل الثلاجات المعطلة في سوق تيماء ويتم حاليا تنظيم الأسواق وفروع لوازم العائلة وفروع الغاز وغيرها، وسنقوم بتوفير جميع السلع من دون استثناء، مشددا على ضرورة الشراء الجماعي بين الجمعيات التعاونية لما فيها من فائدة في تخفيض الأسعار.

Sunday, November 5, 2017