المرداس لـ «الأنباء»: سأؤيد أي تعديل من المختصين على قانون التعاون

المرداس لـ «الأنباء»: سأؤيد أي تعديل من المختصين على قانون التعاون

أعلن النائب نايف المرداس أنه سيتقدم بطلب لإعادة النظر في قرارات وزارة الشؤون الأخيرة، خصوصا ما يتعلق بإلغاء العمرة والشاليهات، مشددا على أنه ليس من حق أحد استقطاع نسبة للمحافظة من أموال المساهمين، إضافة إلى عدم اطلاع ديوان المحاسبة على الأموال الواردة إلى الجهات المختصة في الشؤون.

وكشف المرداس في تصريح خاص لـ«الأنباء»، على هامش حفل تكريم الفائقين والفائقات الذي نظمته جمعية هدية التعاونية لأبناء المنطقة بحضور رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وجمع حافل من المواطنين.

وتابع أن الجميع لمس منذ خطاب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، خلال افتتاح الدور التشريعي لمجلس الأمة، تعاونا مميزا بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، ونحن نؤكد أن أي خطوة من قبل الحكومة ستقابلها خطوتان من مجلس الأمة وذلك لتعزيز التوافق والوصول إلى الأهداف المنشودة، فالمجلس الحالي جاء للإنجاز والإصلاح والتنمية وحل المشاكل العالقة.

وتابع انني تقدمت شخصيا بطلب تعديل سن الحدث من 16 سنة وإعادته إلى 18 سنة، وتأجيل تنفيذ هذا القرار إلى 1 يناير 2018 وليس بداية العام المقبل، وتخفيض فترة الحجز وإعادتها إلى 4 أيام، مشيرا إلى أن هناك تعاونا واضحا وملحوظا بهدف تحقيق المصلحة العامة وخصوصا أننا اليوم نعيش في محيط ملتهب للغاية وهناك أوضاع متردية في العديد من الدول تتطلب التكاتف والتعاون والتنسيق الدائم.

وتقدم المرداس بالشكر لرئيس وأعضاء جمعية هدية على المبادرة الطيبة بتكريم الأبناء المتفوقين والمتفوقات، موضحا أن الأمم تتباهى بالموارد البشرية لديها لكونها السبب في تقدم الدول إضافة إلى ان التكريم دافع للطلبة وأولياء الأمور لمزيد من النجاح والريادة، وقد عودتنا جمعية هدية على ان تكون حاضرة في مختلف المناسبات وفي شهر رمضان المبارك أيضا.

وفيما يخص إعادة النظر في قانون التعاون الجديد قال أنا مع أي تعديل على القانون أو سد ثغرة ولكن بشرط ان تكون بموافقة أصحاب الاختصاص والشأن فهم الأكثر دراية بمصلحة العمل التعاوني وسأكون داعما لهم فيما يذهبون إليه على ان يتحملوا هم مسؤولية تعديلاتهم، ولن نبخسهم حقهم إطلاقا وسنكون سندا ومعينا لهم على التطوير والريادة.

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة جمعية هدية التعاونية فايز المطيري إن تكريم المتفوقين والمتفوقات هو من جوهر العمل التعاوني ويسهم في تعزيز التواصل وتعميق العلاقات بين أبناء المنطقة بالإضافة إلى شحذ الهمم لمزيد من العطاءات والإنجازات التي تنعكس إيجابا على الواقع العام في البلاد.

وأشار إلى أن جمعية هدية التعاونية سباقة على الدوام في تقديم كل ما فيه مصلحة المنطقة وخدمة ابنائها والمساهمين الكرام، موضحا أن التكريم ما هو إلا عربون وفاء وإبراز وتعريف بالابناء المتفوقين والبنات المتفوقات الذين هم عماد البلاد والبناة لها والعاملون على نهضتها والمحافظون على كرامتها وعزتها.

وفيما يخص قانون التعاون قال إننا نطالب بإعادة النظر في القانون من جديد والتخفيف عن كاهل الحركة التعاونية والتقليص من الاستقطاعات التي ستؤثر في الميزانية بشكل عام بالإضافة إلى أهمية زيادة الانشطة ودعمها لا إلغائها لكون ذلك من صميم العمل التعاوني ومن اهم فعالياته التي يرقبها المساهمون بفارغ الصبر، موضحا أنه بالإمكان زيادة الرقابة لا الإلغاء للانشطة.

Saturday, December 24, 2016