تعاونيون لـ «الأنباء»: مهرجانات القرطاسية ساهمت في التخفيف من الأعباء
أكد عدد من مسؤولي الجمعيات التعاونية
ضرورة الوقوف إلى جانب المستهلك فيما يتعلق بأسعار مواد القرطاسية واللوازم
المدرسية، خصوصا قبيل بداية الفصل الدراسي، لأن من أساسيات العمل التعاوني
تخفيف الأعباء عن كاهل المستهلكين. وقال عضو مجلس إدارة جمعية مبارك الكبير والقرين التعاونية فهد الحجيلان
انه تقدم بمقترح إلى مجلس الإدارة لعمل «سلة دراسية» أسوة بالسلة
الرمضانية وغيرها من السلال التي يستفيد منها المساهمون تحديدا، حيث تقوم
الجمعية بدعمها وإيصالها إلى جميع المستهلكين الراغبين فيها بسعر منخفض
للغاية وتكون مكونة من مجموعة كبيرة من المستلزمات الأساسية والضرورية ذات
الجودة العالية، وهذا بحد ذاته سيشكل علامة فارقة في عمل مجلس الإدارة
وليكون تجربة ناجحة يتم تعميمها على جميع الجمعيات التعاونية الأخرى. وبين أن جمعية مبارك الكبير والقرين التعاونية تعمل كل ما في وسعها في
سبيل تحقيق هذا الهدف، وتوفير المنتجات الدراسية الأساسية بسعر التكلفة مع
القيام بمقارنات مستمرة مع الأسواق والجمعيات الأخرى لضمان أن تكون خدماتنا
حقيقية. وطالب الحجيلان اتحاد الجمعيات التعاونية بأن يعزز من دوره الفاعل في
خدمة المستهلكين من خلال إطلاقها مهرجانات خاصة بالمواد والمستلزمات
المدرسية وتوفيرها بأسعار منخفضة ومدعومة والقيام بعملية الاستيراد المباشر
من شركات خارج البلاد بأسعار أقل وتقديمها للشركات لتكون البوابة المباشرة
للحصول على العديد من المنتجات بأقل الأثمان. ورأى أن الجمعيات التعاونية تقوم بدورها على أكمل وجه فيما يتعلق
بالمهرجانات التسويقية المتعلقة بالقرطاسية واللوازم المدرسية، لكننا بحاجة
إلى أفكار جديدة تسهم في إحداث نقلة نوعية في عملها، وتسهم في تخفيف جانب
من الأعباء الملقاة على أولياء الأمور بداية كل فصل دراسي. من جانبه، ذكر رئيس مجلس إدارة جمعية الفروانية التعاونية أحمد الجسار
أن مهرجان القرطاسية الذي انطلق في خيمة بجانب الفرع رقم 1 بجوار مسجد
الخرينج والمكتبة الواقعة في سرداب السوق المركزي استقطب الكثير من أبناء
المنطقة وأولياء الأمور للحصول على ما يرغبون فيه تحت سقف واحد قبل بدء
العام الدراسي. وأضاف أن الباب سيبقى مفتوحا لمدة شهر كامل ويشتمل على تشكيلة واسعة من
المنتجات والقرطاسية بسعر التكلفة، حيث قدمت الشركات تعهداتها بتوفير
أصنافها ذات الجودة العالية طيلة أيام المهرجان لتكون في متناول الأبناء
والبنات، وهذا بحد ذاته سيكون فرصة جيدة للعائدين من السفر بعد عطلة العيد. وأكد أن جمعية الفروانية لديها حضور لافت وكبير في الساحة التعاونية
وإطلاقها مهرجان القرطاسية يحظى باهتمام كبير من مساهميها والمستهلكين، حيث
تعتبر المهرجانات التي نطلقها مهمة للجميع، كوننا نعمل في منطقة مكتظة
بالسكان بشكل كبير للغاية، وعلينا مسؤوليات كبيرة في تلبية تطلعاتهم وتقديم
الأفضل لهم على الدوام. ودعا الجسار إلى زيارة المهرجان والاستفادة من الأسعار المقدمة والأصناف
المتنوعة التي تشتمل على ماركات عالمية يسعى إلى الحصول عليها الكثير من
الأبناء كونها ذات جودة عالية. من جهته، أوضح رئيس لجنة المشتريات في جمعية علي صباح السالم التعاونية
(أم الهيمان) م.سعود العنزي أن إطلاق مهرجان العودة إلى المدارس يحظى
بإقبال كبير من أبناء المنطقة والمناطق المجاورة، حيث يرقبه الجميع بفارغ
الصبر، مضيفا أن مهرجاننا يضم تشكيلة واسعة من القرطاسية واللوازم المدرسية
وكل ما يحتاج إليه الطلاب تحت سقف واحد، ولدينا تنافس كبير بين 20 من كبرى
الشركات والوكالات العالمية، حيث تقوم بتوفير أجود أصنافها من الماركات
بأسعار منافسة مع جعل الحقائب والدفاتر بسعر التكلفة. ولفت العنزي إلى أننا اشترطنا على الشركات مراعاة خصوصية المجتمع
الكويتي واستبعاد الرسوم المخلة بالآداب والمسيئة للأخلاق، وتنويع المنتجات
لتكون المنافسة على أشدها، بالإضافة إلى ضرورة تقديم الشركة لعروض منافسة
لتحقيق أكبر قدر من الفائدة لعموم المستهلكين والوقوف إلى جانب أولياء
الأمور. وأضاف أن جمعية علي صباح السالم (أم الهيمان) تحرص دائما على إطلاق المهرجانات التسويقية وتوفير مختلف الأصناف بأقل الأسعار.