وليد السنعوسي لـ«الراي»: مسلخ مجهّز في «الخالدية» وأضاحٍ بأسعار تعاونية
أعلن رئيس مجلس ادارة جمعية الخالدية التعاونية وليد السنعوسي عن توفير
الجمعية مسلخا مجهزا لذبح الاضاحي، مع توفير الاضاحي باسعار تعاونية مناسبه
للمواطنين.
وقال السنعوسي في تصريح لـ ا«لراي» انه نظراً لعدم وجود
مسلخ بالعاصمة منذ سنوات، فقد رأت بلدية الكويت ان منطقة الخالدية من
المناطق الممتازة التي يمكن توفير مسلخ موقت بها وقامت بتوفير التراخيص
اللازمة في الوقت الذي تتحمل فيه الجمعية جميع التكاليف الخاصة بهذا
المسلخ، واشار الى ان البلدية ستقوم بتوفير الاطباء البيطريين والقصابين مع
توفير كروت صحية لهم بإشراف طاقم من البلدية.
وأضاف ان المسلخ
الموقت عبارة عن خيمة مكيفة بمساحة 20 ×40 مترا، وفيها تكييف مركزي وكراسي
وسجاد توفر الراحة للمضحين، وحول رسوم الذبح قال ان الرسوم 6 دنانير
للأضحية، مقابل 10 دنانير تدفع بالمسالخ الرئيسية، وتقوم الجمعية بتوفير
الضيافة اللازمة وتوفير كراتين باسم الجمعية توضع بها الذبائح.
واشار
ايضا الى ان هذه الخدمة متوفرة لمدة 3 ايام وتعطى فيها الاولوية للمساهمين
ثم الاهالي وغيرهم من رواد الجمعية. وعن الاضاحي التي توفرها الجمعية
بأسعار مناسبة قال السنعوسي انه تم الاتفاق مع احد التجار لتوفير ذبائح
متنوعه تشمل الاسترالي والعربي والمهجن والجفالي وباسعار اقل من السوق. وعن
تجربة العام الماضي قال انه تم ذبح 1400 ذبيحة بالمسلخ المؤقت الذي وفرته
الجمعية انذاك.
وحول حرص الجمعية على عدم زيادة اسعار السلع
الغذائية والاستهلاكية بعد ارتفاع اسعار البنزين ذكر السنعوسي ان مجلس
الادارة يضع نصب عينيه العمل على عدم وجود ارتفاع مصطنع للاسعار تحت اية
مبرر، وهو في ذلك يتعاون بشكل جدي مع اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية
ويلتزم بتعاميم الاسعار الصادرة عنه،ويرفض وبشكل جدي محاولة البعض استغلال
ارتفاع اسعار البنزين للقيام برفع اسعار بعض السلع، مؤكداً ان الجمعية
ستقف بالمرصاد لمثل هذه المحاولات.
واشار الى ان الجمعية قامت
بالتعاون مع وزارة الاشغال في تصليح جميع الحفريات في الشوارع وقامت بإضاءة
الممشى على الطاقة الشمسية وتوفير العاب به وابدى السنعوسي استعداد
الجمعية في توفير وجبات خفيفة لرياض الاطفال في اول ايام العام الدراسي
وتوفير شخصيات كرتونية كما تقوم الجمعية بتوفير معارض لاهالي المنطقة
كأكشاك في السوق المركزي بالميزانين ولمدة اسبوعين لدعم انشطتهم بأجور
رمزية وذلك في خلال عيد الاضحى المبارك.
واضاف ايضا الجمعية بصدد
عمل الهيكل التنظيمي حسب قرار وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لتنظيم العمل
داخل الجمعيات، وهي حريصة على تطبيق أنظمة ولوائح الشؤون الاجتماعية
والعمل، مشيداً بدور الوزارة وحرصها على دفع مسيرة العمل التعاوني وتحقيق
سبل نجاحه.
وقال السنعوسي ان الجمعية تقوم بواجبها على اكمل وجه
وتواكب حاجه المنطقة ومتطلبات ابنائها مما اسهم في نجاحها اضافة الى حرص
مجلس الادارة على رفع مستوى الانجاز ومتابعة الاعمال اولاً باول والاستخدام
الامثل للموارد بكل شمولية وعدالة. ولفت الى ان العمل بإخلاص من قبل
الادارة التنفيذية ساهم في رفع مستوى الخدمات فضلاً عن اهتمام الجمعية
بقضايا المنطقة ووضع الحلول اللازمة. وعن مبيعات الجمعية في الـ 5 شهور
الاولى من العام الجاري 2016 قال ان المبيعات بلغت 6 ملايين و212 الف
دينار، محققةً بذلك زيادة عن نفس الفترة من العام الماضي بمبلغ 135 الفا
و600 دينار، بنسبة 2.2 في المئة، كما حققت الجمعية ايرادات عن نفس الفتره
بلغت 170الف دينار.
كما بلغ مجمل ربح الجمعية حتى 31 /5 /2016 مبلغ 564 الفا و768 دينارا بزيادة عن العام الماضي بنسبة 2.2 في المئة.
وفيما
يتعلق بالمعوقات التي تواجه الجمعية قال السنعوسي انها تشمل الروتين
المزعج في استخراج التراخيص والموافقات بين وزارات الدولة. واعرب عن امله
في ان تكون هناك مكاتب خاصة لانهاء جميع الاجراءات التي تحتاجها الجمعيات،
لانجازها في اقل وقت والاستفاده باقامة اكثر من مشروع.
وعن الانشطة
الاجتماعية في الجمعية ذكر ان مجلس الادارة يحرص ان يكون عند رضا
المساهمين، مشيراً الى ان الجمعية نظمت رحلة الى دبي بسعر مخفض بلغ 49
دينارا شاملة الاقامة، بالاضافة الى الانشطة البحرية منها حجز شاليهات
الخيران والانشطة الدينية خاصة بالعشر الاواخر من رمضان، حيث تم توزيع
المياه والعصائر والمحارم في العشر الاواخر في جميع مساجد المنطقة. وتزيين
الممشى وتزويده بالاجهزة الرياضية وتزيين منطقة الخالدية بجميع قطعها
وتنظيم رحلة عمرة للمساهمين كل شهرين وعمل رحلات سياحية لتركيا.
وحول
رأيه في الدور الذي يلعبه اتحاد الجمعيات، اشاد السنعوسي بما يقوم به
الاتحاد من تخفيض للاسعار وتوفير سلع التعاون بجودة عالية وباسعار مناسبة
للمستهلك وبما يصدر عن لجنة الاسعار من قرارات تساهم في توحيد الاسعار
بالجمعيات. وبالنسبة لدعم المشروعات الصغيره قال السنعوسي انه انطلاقاً من
الحس الوطني وتوافقاً مع التوجه العام، فقد قمنا بعمل بوثات لهم داخل السوق
المركزي باسعار رمزيه ويتم تغييرهم كل شهرين او ثلاثة ويتم اختيارهم عن
طريق القرعه لكثرة المتقدمين لهذه المشاريع ولكي يتسنى لهم عرض منتجاتهم
وتشجيعا لهم ودعما لدورهم في خدمة الاقتصاد القومي.