اكد رئيس مجلس إدارة جمعية الصليبخات والدوحة التعاونية مطلق الحريجي ان انطلاقا من مبدأ المصداقية والشفافية وخاصة بعد حصولنا علي ثقة المساهمين وتمثيلهم في العضوية نرغب بإيفاء وعدنا الذي قطعناه بالكشف عن وضع المركز المالي للجمعية أمام المساهمين وما تعاني من مشاكل وعراقيل سواء كان في المبيعات او الرواكد او السيولة النقدية قبل استلامنا زمام امور الجمعية، وعليه قام مجلس الادارة بجرد وقائي للجمعية فكشف وضع مركز مالي ضعيف.

واوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر جمعية الصليبخات والدوحة التعاونية بحضور نائب الرئيس عيد ذعار الرشيدي، وامين السر ناصر السويجي، وأمين الصندوق محسن الهاجري، ورئيس لجنة المشتريات احمد العنتري، ورئيس لجنة الشؤون الادارية والمالية جابر البذالي ورئيس لجنة التنسيق والمتابعة سعود الهاجري، وعضو مجلس الادارة جمال الصليلي ومساعد المدير العام محسن المجاهد والمستشار القانوني عماد الحصري والمدير المالي البدراوي عبدالهادي أن مجلس الادارة لن يخيب الامال وسيكون عند حسن ظن الجميع فالمرحلة القادمة هي اصلاح وتطوير عبر التخلص من الرواكد باتباع الاجراءات القانونية بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية وزيادة المبيعات عن طريق خطة تسويقية.

وضع المركز المالي

واوضح أن الهدف من المؤتمر ايضاح الصورة للمساهمين بالتحديات التي تواجه مجلس الادارة ولا يقصد من التوضيح الاشارة لاي شخص، فمن حق المساهم معرفة أمواله أين تذهب، فمنذ استلامنا زمام امور الجمعية من تاريخ 23/6/2014 واجهتنا تحديات عديدة تتلخص في وجود رواكد وتوالف بالجمعية بقيمة مليون وخمسون الف دينار والتي تم حصرها من واقع الجرد الوقائي الذي تم بعد استلامنا لإدارة الجمعية خلال الفترة من 25/6 /2014 ولغاية 5/7/2014 وهي بضائع بطيئة الحركة عالية الثمن، وايضا وجود الزيادة المفرطة في العمالة الهامشية بالجمعية بسبب التعيين العشوائي الغير مبرر مما اثر على الميزانية بشكل سلبي وكلف زيادة في بند الرواتب بمبلغ 140 الف دينار كويتي خلال الفترة السابقة حتى 31/5/2014، بالاضافة إلى تخفيض قيمة بدل الاستثمار للمحلات الاستثمارية وكذلك إعفاء عدد من الفروع المستثمرة من دفع بدل الاستثمار لمدة تزيد عن 3 شهور مما يعد مخالفة صارخة قانونيا.

ونوه ان من التحديات ايضا الموجودة زيادة قيمة المشتريات عن المبيعات بمبلغ 805 الف دينار وهي تعتبر خسارة غير محققة خلال الفترة السابقة ولغاية 31/5/2014 مما أدى إلى تكدس البضائع وزيادة الرواكد والتوالف بالاسواق والفروع وهذه المشتريات لشركات وسيطة رديئة البضاعة، بالاضافة إلى وجود نقص بالسيولة النقدية بمبلغ 547 الف دينار من اول يناير 2014 ولغاية نهاية مايو 2014، وايضا عدم تسديد مطالبات الموردين حتى 31/5 /2014 وقد بلغت 4 ملايين و887 الف و132 دينار.

واكد ان كل الاسباب التي تم ذكرها سلفا قد تسبب بانخفاض نسبة الارباح خلال النصف الاول من العام المالي الحالي 2014 حيث تبين أنه من أول يناير 2014 وحتى تاريخ استلامنا للمجلس لا توجد ارباح قد حققت، وعليه قام مجلس الادارة بوضع خطة الطوارئ لانقاذ الجمعية واصلاح التجاوزات الموجودة فيها عبر الية منظمة خلال النصف الثاني من السنة المالية الحالية وذلك لركب سكة قطار الارباح بقدر الامكان ومعالجة هذه التحديات بشكل واقعي وسليم وباجراءات قانونية.

آلية معالجة التحديات

واوضح أن الآلية التي تم وضعها لحل المشاكل والتحديات التي يواجهها مجلس الادارة تتمحور في 6 خطوط عريضة وهي تشكيل لجنة لمعالجة الرواكد والتوالف وتم تحويل وارسال كتاب لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لاتخاذ مايلزم نحو هذه الرواكد والشركات المتسببة فيها، وايضا تكليف لجنة الشؤون الادارية والمالية للقضاء على العمالة الهامشية حفاظا على اموال المساهمين وتم انهاء خدمة ما يقارب 22 موظفا لعدم التزامهم بدوام العمل، وكذلك تم إعادة ما تم تخفيضه من قيمة بدل استثمار للفروع المستثمرة وقد بلغ 19 الف و320 دينار، وتم مخاطبة الفروع الاخرى لاعادة قيمة بدل الاستثمار المتفق عليه في العقد لتصبح عائد لارباح المساهمين كما تم رفع الايجار لبعض المحلات عند تجديد العقد بالاتفاق مع المستثمرين لزيادة صافي الارباح.

وقال أيضا تم معالجة زيادة المشتريات على المبيعات من خلال اعتماد الاصناف الاساسية والوكالات المتعاقدة مع الجمعية وإعادة حساب المتاجرة لوضعه الصحيح وكذلك ايقاف جميع الشركات الوسيطة والمتسببة بشكل رئيسي في الرواكد وعددها 23 شركة.

6 شهور اصلاحية

وافاد ان بعد ما تم ذكره من تحديات والية معالجة لها فستة الشهور القادمة هي عبارة عن حلحلة هذه المشاكل وخاصة الرواكد التي تحتاج فترة غير بسيطة وعليه فأن المحاسبة الحقيقية لمجلس الادارة من قبل المساهمين ينطلق من السنة المالية القادمة 2015 حيث سيبرهن على انجازاتنا والتطوير الحقيقي للجمعية وتقديم افضل الخدمات حيث سنوفر كافة احتياجاتهم الاستهلاكية والخدماتية، كما انني سنحاول ركب سكة قطار الارباح هذا العام ولكن لن تكون النسبة المرضية للمساهمين نتيجة وضع المركز المالي الضعيف عند استلامنا زمام الامور.

المصدر