مهرجانات التعاونيات للقرطاسية والعودة إلى المدارس.. البيع بسعر التكلفة

 

- تعاونيون: تخفيف وطأة الغلاء على المواطنين والمقيمين والحصول على تعهدات من الشركات بتوحيد الأسعار وعقوبات جزائية على المخالفين
- المطيري: أكثر من 20 شركة تتنافس في جمعية هدية وفق ضوابط تراعي الخصوصية الكويتية
- السبيعي: البيع بسعر التكلفة في قرطاسية «بيان» وأجود الأصناف تُقدم للمساهمين وأهالي المنطقة
- العوض: شروط جزائية على الشركات المخالفة وغرامة 500 دينار حال تباين الأسعار عن الجمعيات الأخرى
- العنزي: اختيار مكانين في جمعية الصباحية وفهد الأحمد لعرض المنتجات وتحقيق التنافس وحرية التسوق
- الأنصاري: اختيار الفترة قبل المدارس مناسبة لأولياء الأمور لشراء الأصناف بأقل الأسعار

مع بداية كل عام دراسي تنشط الجمعيات التعاونية ويزداد تألقها في إطلاق المهرجانات التسويقية الخاصة بالقرطاسية والعودة إلى المدارس ما يفتح باب المنافسة على مصراعيه بين كبرى الشركات لتوفير أرقى أصنافها وأجود منتجاتها لتكون في أيدي اولياء الأمور الحريصين على اختيار الأفضل من بينها والاكثر متانة وقدرة على الاستمرارية.

لا شك أن المستهلك يبحث دائما عن التوفير، وهذا ما سيجده في المهرجانات التسويقية التي تم خلالها الاتفاق مع كبرى الشركات على توفير أجود منتجاتها ليكون البيع بسعر التكلفة، فعموم الجمعيات قام بإطلاق المهرجانات على هذا الاساس، وقد وضع بعضها شروطا جزائية في حال المخالفة او تباين الاسعار.

عرس قرطاسي بكل معنى الكلمة تعيشه الجمعيات التعاونية فلا تكاد تدخل جمعية إلا وتجد فيها مهرجانا تسويقيا، وإن لم تجد فإن الاستعدادات جارية على قدم وساق لإطلاقه، فقد ارتبط بداية العام الدراسي به من كل الجوانب وانطلقت المنافسة على اشدها لاستقطاب المستهلكين من مختلف المناطق.

وأما بخصوص فترة المهرجانات فقد كانت متباينة حيث قام البعض بإطلاق المهرجان لمدة شهر في حين قامت بعض الجمعيات بتمديده لشهرين لضمان حصول جميع اولياء الامور على احتياجاتهم وخصوصا المسافرين منهم، بالإضافة إلى ضمان الخصوصية وعدم تجاوز العادات والتقاليد المتبعة من حيث اختيار الصور اللائقة وغير المسيئة.

«الأنباء» أجرت لقاءات متعددة للاطلاع على ما قامت به بعض الجمعيات التعاونية في سبيل تنظيم مهرجانات القرطاسية والعودة إلى المدارس.

وفيما يلي التفاصيل:

البداية كانت من جمعية هدية التعاونية التي أطلقت مهرجان العودة إلى المدارس أمس في المول التجاري مقابل المستوصف لمدة شهر كامل كما ذكر رئيس مجلس إدارتها فايز المطيري وبين أنه يضم تشكيلة واسعة من القرطاسية واللوازم المدرسية وكل ما يحتاج إليه الطلاب خلال العام الدراسي.

وأوضح أنه تم الاتفاق مع 20 من كبرى الشركات على توفير أجود أصنافها من الماركات العالمية بأسعار التكلفة وذلك لخلق روح التنافس فيما بينها وتقديم أجود الخدمات لعموم المستهلكين انطلاقا من الاهداف التعاونية التي تأسست الجمعيات وفقها.

وأشار إلى انه تم توجيه الشركات إلى ضرورة أن تراعي المستلزمات والشنط المدرسية والدفاتر خصوصية المجتمع الكويتي وعاداته وتقاليده واستبعاد الرسوم المخلة بالآداب العامة والمسيئة للقيم والأخلاق، مع فتح باب الاختيار بحسب الذوق والرغبة لعموم المستهلكين، حيث جرى فتح باب المكان المخصص للعروض لاستيعاب الأصناف المتنوعة للشركات المشاركة.

وزاد المطيري بأن الأسعار مميزة للغاية وهي بالتكلفة فقط مع عروض خاصة لبعض الشركات خلال المهرجان، مبينا أن أغلب الشركات الكويتية حاضرة وبقوة من خلال منتجاتها ذات الجودة العالية بالإضافة إلى الشركات العالمية.

وتابع باننا قمنا باختيار هذا الوقت بالتحديد ليتزامن مع بدء العام الدراسي وحاجة جميع أولياء الامور إلى التزود بمختلف انواع القرطاسية والشنط وغيرها من الاحتياجات التي لا غنى لأي طالب أو طالبة عنها خلال العام، داعيا جميع أبناء هدية والمناطق المجاورة إلى زيارة المهرجان والاستفادة من الاسعار المميزة والعروض المقدمة.

واختتم بأن جمعية هدية مستمرة في إطلاق المهرجانات وتقديم أفضل ما لديها من أسعار لخدمة عموم المستهلكين والمساهمين وتخفيف وطأة الغلاء وارتفاع الاسعار، مشيرا إلى ان الايام المقبلة ستشهد العديد من المهرجانات والعروض المميزة.

مهرجان الصباحية مستمر لشهر

وبدوره، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الصباحية وفهد الأحمد التعاونية عبدالله العنزي أنه سيتم يوم الأحد المقبل الموافق ٢٨ أغسطس إطلاق مهرجان القرطاسية والعودة إلى المدارس في التوسعة الجديدة لسوق الصباحية المركزي إضافة إلى مكتبة فهد الاحمد بجانب السوق المركزي وذلك بمشاركة كبرى الشركات الموردة، وسيستمر حتى نهاية سبتمبر القادم.

وأضاف انه جرى التواصل مع كبرى الشركات خلال الايام الماضية والاتفاق معها على توفير أصنافها خلال ايام المهرجان دون انقطاع حيث من المتوقع ان يستمر لأكثر من شهر حتى 30 سبتمبر المقبل، وذلك لفتح الباب أمام جميع الراغبين في الحصول على المستلزمات تحت سقف واحد.

وأشار إلى أنه جرى فتح باب المنافسة بين الشركات بالإضافة إلى منح المستهلكين إمكانية التجول باريحية عبر اختيار مكانين لعرض المستلزمات وتقديم أجود الاصناف وتمكين الشركات من عرض الكثير من المنتجات المميزة وذات الجودة العالية والمصنوعة في كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذه المجالات.

وفيما يتعلق بالاسعار ذكر العنزي أنها تنافسية للغاية وذلك بسبب الحضور القوي لكبرى الشركات ورغبتها في تقديم أرخص الأسعار للمستهلكين لضمان تحقيقها تواجدا ملحوظا خلال ايام المهرجان، حيث ستقدم كل المستلزمات المدرسية والشنط والألبسة وجميع ما يحتاج إليه الطلبة خلال العام الدراسي.

15 شركة في جمعية الشهداء

وأما جمعية الشهداء التعاونية فقد اشتمل مهرجان القرطاسية فيها على تشكيلة واسعة من المنتجات وعرض مميز للأصناف وتنافس قوي بين الشركات على استقطاب المستهلكين من كل مكان، فقد ذكر رئيس مجلس إدارتها سعد طه الانصاري أن الأصناف والمنتجات المطروحة ذات جودة عالية وتتناسب مع طبيعة المجتمع الكويتي، وقد جرى التحضير له قبل فترة من الزمن من خلال التواصل مع كبرى الشركات لتوفير اجود ما لديها من قرطاسية ولوازم مدرسية وحقائب متنوعة، موضحا أنه تم اختيار هذا التوقيت لقرب انطلاقة العام الدراسي وتخفيفا من الاعباء الملقاة على كاهل اولياء الامور.

وبخصوص الشركات المشاركة بين رئيس لجنة المشتريات خالد أحمد الشرهان فانه جرى الاتفاق مع 15 شركة على توريد منتجاتها حتى انتهاء تاريخ المهرجان مع الالتزام بالجودة العالية والتنوع، مع ضمان أن تكون الأسعار بسعر التكلفة لإشعار المستهلكين جميعا والمساهمين خصوصا بأنهم في صلب اهتمامات مجلس الإدارة، مشيرا إلى ان الجمعية تتابع عن كثب جميع المهرجانات الأخرى وترصد الاسعار بعناية فائقة.

ومن جهته، رأى مدير المشتريات محمد زايد محمود زايد أن المصداقية العالية التي تميزت بها الجمعية هي ما مكنها من الوصول إلى اسعار مميزة، مؤكدا استمرار المهرجانات التسويقية لتحقيق الاهداف التعاونية.

مهرجان بيان الخميس المقبل

وأما رئيس مجلس إدارة جمعية بيان التعاونية محمد السبيعي فأكد ان مهرجان القرطاسية سينطلق الخميس المقبل في فرع المكتبة قطعة 8 بحضور واسع من نحو ١٧ من كبرى الشركات الموردة التي ستوفر أجود أصنافها في خدمة عموم المستهلكين حتى 30 أكتوبر المقبل.

وأشار إلى أن البيع سيكون بسعر التكلفة لعموم الاصناف والمنتجات المتنوعة ذات الجودة العالية، مع أقوى العروض المنافسة، حيث تم فتح الباب على مصراعيه لتحقيق التنافس لمصلحة المستهلك، وإفساح المجال أمامه للاختيار المتعدد.

وأضاف بأننا حرصنا على توجيه الشركات لضرورة مراعاة العادات والتقاليد وعدم السماح بتواجد أي منتج أو مستلزم يحمل صورا مخلة بالآداب العامة أو تسيء إلى الأخلاق انطلاقا من أهمية المحافظة على الابناء وسلوكياتهم ليكونوا بناء للوطن مستقبلا.

وتابع السبيعي بأن المهرجان سيحتوي على تشكيلة واسعة وغير تقليدية من المنتجات والأصناف بجودة عالية حيث ستتوافر على سبيل المثال الشنط المدرسية ولانش بوكس ومطارات ماء ومقلمات ودفاتر والكثير الكثير الذي سيكون امام أعين اولياء الامور ليتم الاختيار وفق الإمكانات المالية والقدرة الشرائية.

وزاد بأن توقيت المهرجان يتزامن مع بدء العام الدراسي وحاجة الجميع إلى التوجه للحصول على المستلزمات بأرخص الاثمان، مشيرا إلى ان المنافسة لا تقتصر فقط على الشركات وإنما أيضا بين الجمعيات التعاونية كلها حيث قام غالبيتها بإطلاق المهرجانات المتعلقة بالقرطاسية والعودة إلى المدراس.

وبين أننا مستمرون في إطلاق المهرجانات التسويقية وخدمة المستهلكين وتوفير العروض المميزة، موضحا أن هذا كله يصب في تحقيق الأهداف التعاونية وتوفير أجود الخدمات والمشاركة في تحمل الأعباء وعدم ترك المستهلك وحيدا في ظل موجة الغلاء وارتفاع الاسعار.

تعهدات وغرامات

وأما أمين السر في جمعية الشعب التعاونية حمد العوض فذكر أنه سيجري إطلاق مهرجان القرطاسية والعودة إلى المدارس 28 الجاري بتشكيلة واسعة وأصناف ذات جودة عالية بمشاركة 10 من كبرى الشركات المتخصصة في هذا المجال والموردة لهذه المنتجات.

وزاد باننا وخلال اتفاقنا مع الشركات تم التأكيد على ضرورة توفير المنتجات بأقل الاسعار وإلا فإن أي شركة تخالف فإنه سيتم تغريمها بمبلغ 500 دينار فورا وهذا ما سيدفع جميع الشركات إلى ان توفر افضل ما لديها بأرخص الاثمان المطروحة في السوق.

واشار إلى أنه من المقرر استمرار المهرجان لمدة 40 يوما من انطلاقته، على ان يكون البيع للعموم بسعر التكلفة، حيث جرى الاتفاق مع الشركات على توريد منتجاتها ذات الجودة العالية وتوفيرها على مدار أيام المهرجان دون انقطاع.

وتابع باننا قمنا بالتحضير لانطلاقة المهرجان قبل فترة من الزمن وحرصنا على التواصل مع أفضل الشركات الموردة للقرطاسية ومختلف اللوازم المدرسية والحقائب المتوافقة مع العادات والتقاليد الكويتية بحيث تراعي جميع ما سبق وتستبعد كل ما لا يليق بالشخصية الكويتية.

وأضاف بأننا حريصون في جمعية الشعب على توفير كل ما يحتاج إليه مساهمونا الكرام وروادنا الأفاضل بالإضافة إلى ضمان أن تكون اسعارنا مناسبة لجميع الفئات والشرائح المجتمعية ومهرجاناتنا منافسة وبقوة في مختلف المجالات.

وأوضح أنه سيتم إطلاق العديد من المهرجانات التسويقية مستقبلا وبعضها سيكون بحسب المناسبات والمواسم، وهذا كله يصب في مصلحة المستهلكين الذين يرقب الكثير منهم التخفيضات والعروض للحصول على ما يريدون بأقل الاسعار.