علي الخميس يؤيّد ترشيد إنفاق الجمعيات: الأنشطة الاجتماعية تتطلب تنظيماً أفضل
أكد عضو مجلس الامة علي الخميس أهمية دعم الجمعيات للأنشطة التعاونية مع
ترشيدها وتنظيمها لا سيما ان المساهمين قد اعتادوا ذلك، مشيدا بدور
الجمعيات التعاونية في دعم كثير من الانشطة للمساهمين من ناحية ولاهالي
المنطقة من ناحية اخرى.
واشاد الخميس خلال رعايته حفل التكريم الذي
أقامته الجمعية لتكريم حفظة القرآن الكريم وأئمة مساجد المنطقة في حضور
مختار اليرموك عبدالعزيز المشاري والمدير المعين للجمعية عبد الله المرجي
ومدير عام الجمعية حماد الرباح، أشاد ببادرة تعاونية اليرموك «بما قدمته من
دعم في مسابقة حفظ القرآن الكريم والتي تنظمها الجمعية للعام الخامس
وبالتعاون مع مختار المنطقة عبدالعزيز المشاري».
وبين في رده على
سؤال عن رأيه في تقييد وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لبعض الانشطة
الاجتماعية ومنها دعم الجمعيات التعاونية للعمرة والانشطة الترفيهية انه مع
«ترشيد هذا الانفاق في الوقت الذي لاغنى فيه عن تقديم هذه الانشطة
للمساهمين وتنظيمها بشكل افضل خاصة ان المبالغ التي تنفق عليها مبالغ
كبيرة، لا سيما ان المساهمين تعودوا على مثل هذه الخدمات من الجمعيات».
ودعا
الخميس كل الجمعيات إلى أن تحذو حذو تعاونية اليرموك في تكريم حفظة القرآن
وتشجيع الأبناء على ذلك، معربا عن أمله أن يرى مزيدا من الحفظة وخاصة من
الاجيال القادمة.
من جانبه، أشاد إمام مسجد عبدالعزيز المشاري الشيخ
محمد فوزان بمبادرة الجمعية وحرصها الدائم على تنظيم حفل التكريم للسنة
الخامسة على التوالي والجهود التي يبذلها مختار المنطقة للنهوض بها، لافتا
الى ان «المسجد الذي يؤم فيه المصلين باليرموك صار مدرسة لكثرة الحفاظ من
الابناء وبلغ عدد الحلقات لتحفيظ القران 100 حلقة اسبوعيا».
في
السياق نفسه، دعا مختار المنطقة عبدالعزيز المشاري الشباب إلى المحافظة على
ما حفظوه من كتاب الله ومواصلة الحفظ لما لذلك من تأثير في تكوين ثروة
وطلاقة لدى الحفظة، شاكرا القائمين على المسابقات الخمسة لحفظ القرآن في
المنطقة وهي مسابقة جمعية اليرموك ومسابقة العناز ومسابقة المرحوم حمد
المحارب ومسابقة الشيخ حمود الصباح ومسابقة المرحوم حسين العمر، مشيرا إلى
رغبة أهالي المنطقة في انضمام العنصر النسائي لمسابقات حفظ القرآن.
كما
اكد المدير المعين في جمعية اليرموك عبدالله المرجي حرص الجمعية على اقامة
حفل التكريم للسنة الخامسة على التوالي وتقديم الدعم اللازم لها، مشيرا
إلى ان الجمعية لا ترى غضاضة في إشراك العنصر النسائي من بنات المنطقة اذا
توفرت اماكن مخصصة لهن.