ارتفاع الأسعار.. أزمة تؤرق الأسر المتوسطة

 ارتفاع الأسعار.. أزمة تؤرق الأسر المتوسطة

رتفاع أسعار السلع في رمضان يضع الأسر في مأزق عند تدبير ميزانية الشهر، خاصة ان 60 % من دخل الأسرة يتم إنفاقه على الطعام والشراب.
وقال متخصصون انه طالما هناك نسبة إنفاق كبيرة علي الطعام والشراب من دخل الأسرة الكويتية وهذا امر شائع ويحتاج لنزعة توعوية.
وبينوا ان ارتفاع الأسعار يضع بعض الأسر في مأزق بالفعل، ناصحين باتباع بإحدى طريقتين لتفادي هذا الأمر وهو أنها إما ان تشتري كل لوازمها الأساسية للشهر الكريم مرة واحدة وإما أن تشتري احتياجات كل أسبوع على حدة وهذا على حسب ما تراه سيوفر لها في كلا الحالتين، هذا بجانب ان تتابع العروض التي تجري من قبل منافذ البيع الكبيرة والتي تتميز بخفض في أسعار بعض السلع الأساسية بشكل ملحوظ وكذلك الاستعانة بالجمعيات التعاونية التي تكون بها الأسعار منخفضة أيضا.
«ارتفاع في ارتفاع « هذه هي حال أسعار المواد والمنتجات والسلع الغذائية والاستهلاكية، ويطالب المستهلكون دائما الجهات المختصة وبالتحديد إدارة حماية المستهلك التابعة لوزارة التجارة بالعمل على وضع دراسة متأنية لوضع وتحديد الأسعار، مشيرين إلى أن هناك العديد من السلع يتم وضع أسعارها بطريقة اعتباطية غير مدروسة ما يأتي بالسلب على المستهلكين الذين تضطرهم الحاجة إلى شراء مستلزماتهم على الرغم من ارتفاع أسعارها، مطالبين كذلك وزارة التجارة بتشديد المراقبة على كل من يقوم برفع الأسعار والتأكد من أن سعر المنتج الواحد في العديد من أماكن التسوق، موضحين أنه إذا تم رفع سعر سلعة معينة في مكان معينة، فإن هذا الازدياد في السلعة ينتشر كالوباء في بقية الأسواق.

Wednesday, July 16, 2014