طلال الفهد: نظام التعاونيات في الكويت لا مثيل له في أي دولة
اكد
رئيس اتحاد الكويت لكرة القدم ورئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ طلال
الفهد أن نظام الجمعيات التعاونية في الكويت ليس له مثيل في أي دولة. جاء ذلك خلال افتتاح جمعية السالمية التعاونية فرعها الـ 203 بمنطقة السالمية. وقال: ان هذا المشروع رائع ولم يخطر على بالي أن تكون هذه الجمعية
في هذا الموقع ذي الكثافة السكانية العالية، مما يتيح الفرصة لاختيار ما
يطلبه المواطن والمقيم وهذا يدل على الخير كله. وأضاف: عندما ذهبنا الى البرازيل قبل كأس العالم ومعنا السفير
الكويتي هناك، وكنا كوفد كويتي رسمي نريد الذهاب الى السوبر ماركت لأحكم
عليه من خلال وجودي في بلد متقدم كالبرازيل وذهبنا الى ثلاث جمعيات تعاونية
ولم أر مثل هذا التنسيق والترتيب وتعدد السلع التي أراها الآن، عسى الله
أن يديم علينا هذا الخير والأمان لدولتنا الكويت، كما أنه الى الآن نظام
الجمعيات في هذه الدول نظام اشتراكي والكويت هي الوحيدة التي تكون جمعياتها
التعاونية بهذا الشكل. وطالب الشيخ الأحمد وزارة الشؤون بأن تهتم بشكل أفضل بالجمعيات
التعاونية، وكذلك اتحاد الجمعيات على أن يكون العمل الاجتماعي لهذه
الجمعيات داخل فيه المهرجانات الرياضية لأن الرياضة تحقق الأمن وتشغل
الشباب وتحافظ على صحتهم، حيث إن دور اتحاد الجمعيات هو دور مهم لخدمة
المجتمع. من جهته، بين رئيس مجلس ادارة جمعية السالمية التعاونية عبدالرحمن
الشراح أن مساحة السوق المركزي الجديد فرع الـ 203 مساحته تبلغ 1500 متر
ويشمل 12 محلا وان تكلفة السوق المركزي تبلغ مليونا و39 ألف دينار، حيث
يشمل هذا المبلغ تجهيز السوق كاملا. وعن استعداد جمعية السالمية بفروعها لشهر رمضان المبارك أفاد الشراح
بأن المهرجان الرمضاني بدأ في فرع الـ 203 والفروع الأخرى والجمعية
الرئيسية منذ 4 أيام محتويا جميع السلع الرمضانية التي تكفي طوال شهر رمضان
وبخصم يصل من 30% الى 50%، وحول السوق الرئيسي وتوسعته قال: مشروع التوسعة مستمر وإن شاء الله على شهر أكتوبر أو ديسمبر يتم
تسلمه وهو في حدود 3 آلاف متر والسوق الحالي القديم مساحته 2.500 متر وان
التوسعة للمبنى كله تبلغ مليونا و79 ألف دينار. وأكد أن جمعية السالمية التعاونية تدعم سنويا مساجد المنطقة طوال
شهر رمضان من جميع احتياجاتها من مياه وعصائر ومأكولات خفيفة وكلينكس
وخلافه حتى فرش السجاد تقدمه للمصلين في المساجد، ولفت الى أن هناك احتفالا
سنويا بالقرقيعان لأبناء المساهمين يشاركهم أطفال منطقة السالمية حتى نعمل
على إسعادهم في هذه الأيام المباركة. وحول توريد الخضار مباشرة، أكد ضرورة وجود آلية من موظفي الجمعية لتسلم الخضار بتكلفة أرخص وبرقابة من وزارة الشؤون ووزارة التجارة.