مراقبون لـ«الشاهد»: وفرة المعروض من المنتجات الكويتية خفض الأسعار
ساهم انخفاض اسعار المنتجات الكويتية الى خلق حالة من الرضا بين عموم المستهلكين الذين وجدوا في هبوط اسعارها طمأنينة بأن المنتج المحلي هو البديل عن المستورد ذي السعر المرتفع.
وأشار مراقبون لـ«الشاهد» ان اسعار المنتجات الكويتية من خضراوات وفواكهه وصلت الى مستويات متدنية قياسية قبل شهر من الآن، وهو الامر الذي يعمل على ضمان استقرار الاسعار خلال الاشهر الثلاثة المقبلة على الاقل.
وأكدوا انه مع توافر كافة المنتجات الكويتية وجدوا انخفاضاً في اغلبها في كافة الاسواق ،بالاضافة الى وجود دعماً للمنتج الكويتي من الدولة، مؤكدين أن المنتجات المحلية متميزة وأسعارها معقولة في شهر رمضان.
وعن تفضيلهم للمنتج المحلي عن المستورد أشاروا إلى انهم لاشك يفضلون المنتج المحلي لسببين أولهما انخفاض سعره مقارنة بالمستورد بالاضافة الى وصوله الى الاسواق بشكل أسرع ما يؤكد أنه طازج ولم يتعرض لفترات تخزين طويلة كالمستورد.
وعن ارتفاع الاسعار بشكل طفيف مقارنة بالشهرين الماضيين بينوا انه من الطبيعي أن ترتفع تلك الاسعار نتيجة دخول شهر رمضان إلا انها مازالت في المعقول، نظراً لوفرة المنتج المحلي هذا العام وتخوف الباعة من تلفه، مشيرين الى ان المستهلك هو المستفيد الاول من وجود هذه الاسعار بهذا المستوى.
وعن وجود اسعار منخفضة لمنتجات كالخيار والطماطم اشار المراقبون الى ان المعروض اكثر من الطلب فمن الطبيعي ان تنخفض الاسعار لاسيما وان الانتاج الحالي فائض عن حاجة السوق المحلي بمقدار النصف.
وبينوا ان الدولة اتخذت قراراً صحيحاً بدعم المزارعين بالاضافة الى ذلك عملت الجمعيات التعاونية عروضاً على اسعار الخضراوات والفواكه بأفرعها المختلفة مما ساهم في توزيع المنتوج اليومي على كافة المحافظات.
وتخوف المراقبون من ان ترتفع الاسعار فجأة خلال الاشهر التي تلي شهر رمضان، موضحين انه من الضروري استمرار الحملات التفتيشية لضمان عدم استغلال الباعة ارتفاعها، مشيرين إلى ان سعر كرتون الخيار وصل الى سعر قياسي خلال فترة سابقة من العام نظراً لتخزين الانتاج وشحه من السوق.