تعاونية أشبيلية» أطلقت مهرجان سلع التعاون بتخفيضات على 100 سلعة
افتتح رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية د.سعد الشبو مهرجان سلع التعاون و100 صنف في جمعية اشبيلية التعاونية، بحضور رئيس لجنة متابعة الأسعار بالاتحاد وليد الملعبي، ورئيس مجلس إدارة جمعية إشبيلية التعاونية خالد حامد المطيري، وأمين الصندوق علي خلف البطحاني، ورئيس لجنة المشتريات سعد محمد المطيري، ورئيس اللجنة المالية والإدارية خالد العدواني، ونائب مدير عام اتحاد الجمعيات التعاونية للشؤون التسويقية عبدالله الجميل، وأعضاء مجلس الإدارة.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية د.سعد الشبو أن سلع التعاون أصبحت تنافس الأصناف الأخرى المماثلة لها في النوعية من ناحية الجودة والسعر، حيث يسعى الاتحاد الى زيادة وتنويع أصناف سلع التعاون لما حققته من نجاح كبير في أصنافها الحالية من خلال إقبال المستهلكين عليها.
وأضاف أن الاتحاد مستعد لدعم التعاونيات في مهرجاناتها من خلال المساهمة في تخفيض أسعار سلع التعاون حتى تحقق أهدافها في مكافحة غلاء الأسعار، مشيدا بدور مجلس إدارة تعاونية اشبيلية في تنظيم المهرجانات التسويقية واهتمامهم في تخفيف الأعباء المالية عن أهالي المنطقة، وتخصيصهم مهرجانا لسلع التعاون.
وبدوره، أكد رئيس جمعية اشبيلية التعاونية خالد حامد المطيري أن مهرجان سلع التعاون يعتبر ثاني المهرجانات التسويقية التي أطلقت في السوق المركزي بمول الجمعية، بالتعاون مع اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية، وسيستمر حتى 30 الجاري، مشيرا إلى أن سلع التعاون تتميز بالجودة والسعر، فلذلك حرصنا على تنظيم هذا المهرجان بأسعار مخفضة تصب في مصلحة رواد الجمعية.
وبين أنه تم أيضا تخفيض اسعار 100 سلعة بجانب مهرجان سلع التعاون، حتى يكون جميع الأصناف في متناول المستهلك والمساهم بوجه خاص، إذ تصل نسبة التخفيضات إلى 70%، كاشفا عن استعداد الجمعية لتنظيم مهرجان تسويقي ضخم بمناسبة شهر رمضان المبارك سيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب، حيث سنحطم الأسعار على الأصناف الرئيسية وسريعة الدوران والتي يكون عليها إقبال من أهالي المنطقة.
وفي سياق آخر، أوضح المطيري أنه سيتم تسيير اول رحلة عمرة منذ تأسيس الجمعية، وذلك يوم 24 الجاري ولمدة 3 ليال في أفخم الفنادق المطلة على الحرم، حيث سيشارك فيها 150 معتمرا من مساهمي وأهالي المنطقة، مشيرا إلى انه تم تشكيل وفد إداري لتلبية جميع متطلبات واحتياجات المعتمرين في الرحلة والسهر على راحتهم، بالإضافة أنه جرى وضع برنامج متكامل للرحلة يتضمن دروسا وعظات دينية.
وزاد بأن مجلس الإدارة يعمل بشكل حثيث على تخفيف الأعباء المالية وإدخال السعادة في قلوب أهالي المنطقة وفق الاستراتيجية الشاملة التي وضعها وتعمل على تنفيذها الإدارة التنفيذية بكل خطوة للوصول الى الغاية التي نطمح اليها وهي رضا المساهمين، وفي ختام الافتتاح كرم اتحاد الجمعيات الاستهلاكية رئيس جمعية اشبيلية التعاونية نظرا لمجهوده في تطوير المركز المالي للجمعية وتعاونه مع الاتحاد.
ومن السلع المشمولة بالتخفيض ارز كنتري 20 كغ اكس ال بسعر 9.250 دنانير، ارز الوزان 20 كغ اكس ال 9.185 دنانير، ارز الوزان 10 كغ اكس ال 4.810 دنانير، شاي كرك 3 حبات نكهات مختلفة ناعم 1.795 دينار، شاي ريبوس عضوي للتخسيس 2 حبة بسعر 1.395 دينار، بازلاء ريتا 3 حبات 295 فلسا، حمص حب ريتا 3 حبات 295 فلسا، ليبز فطر 400 غ 3 حبات 990 فلسا، فول مدمس الوزان 3 حبات 175 فلسا، زيت عافية دوار الشمس 2 حبة 1.995 دينار.
دجاج أمريكانا 1 كغ كرتون 10 حبات 5.250 دنانير، رويال صدر تندر دجاج 2 كغ 1.540 دينار، برجر لحم بقر 1 كغ 990 فلسا، دجاج ساديا 1 كغ كرتون 10 حبات 6.825 دنانير، خيار مخلل الفجر 225 فلسا، بطاطا لامب وست 6×6 بسعر 990 فلسا، جبنة كرافت 240 غ 4 حبات بسعر 1.495 دينار، حليب لونا 6 حبات 695 فلسا، عصير راني حبيبات 6 حبات 595 فلسا، حلاوة الصيداوي مع طحينة نص كيلو 975 فلسا.
وفي إطار متصل، لا يزال مهرجان الخضار والفواكه مستمرا في جمعية اشبيلية التعاونية على جملة واسعة، منها: طماطم درج كويتي 1.320 دينار، بطاطا شوال كبير 825 فلسا، ليمون فلين ربعي 595 فلسا، خس مدور كويتي كبير 440 فلسا، عنب ربعي 495 فلسا، موز شكيتا كيلو 435 فلسا، رقي مخطط كيلو 275 فلسا، بصل هندي كبير 770 فلسا.
مهرجان التسوق والمرح اليوم في سوق حولي 2
جمعية الروضة مهرجان التسوق والمرح |
ينطلق اليوم في جمعية الروضة وحولي التعاونية مهرجان التسوق والمرح من الساحة 6 وحتى الـ 8:30 مساء في سوق حولي 2، حيث يشتمل على تشكيلة واسعة من السلع والمنتجات والألعاب الخاصة بالأبناء.
عروض مميزة |
تذاكر الأكوابارك متوافرة حتى 14 مايو
عروض تعاونية الرحاب مستمرة على السلع
لاتزال العروض مستمرة في جمعية الرحاب التعاونية على تشكيلة من الأصناف حيث يتم بيع بلاستيك لاصق 300mm×200 غ بسعر 1.100 دينار، مفارش سفرة 30 م × 4 رول دلتا المقاس 100×100 بسعر 1.540 دينار، أكياس قمامة قياس 100×70 بسعر 1.100 دينار، ديروكس غارمنت راك بسعر 7.150 دنانير.
وفي إطار آخر أعلنت الجمعية عن توافر تذاكر الاكوابارك بسعر 2.5 دينار بحيث تسمح التذكرة الواحدة بدخول شخصين وذلك حتى تاريخ 15 مايو المقبل في السوق المركزي.
وفيما يتعلق بعروض الخضار والفواكه فهي مستمرة اليوم ايضا حيث يتم بيع خيار كويتي كرتون 35 فلسا، طماطم درج أردني 1.540 دينار، طماطم فلين كبير 880 فلسا، طماطم فلين وسط 495 فلسا، بطاطا فلين كبير 695 فلسا، كوسة وسط فلين 595 فلسا، بامية فلين وسط 550 فلسا، حار فلين وسط 330 فلسا، فاصوليا فلين وسط 440 فلسا، زهرة فلين وسط 495 فلسا، خس مدور وسط 440 فلسا.
قرع عسلي فلين وسط 495 فلسا، اسود كرتون كويتي 275 فلسا، جنزبيل فلين 440 فلسا، خس مدور كويتي 495 فلسا، ملفوف كويتي كبير 275 فلسا.
أرصفة «الجليب» تمتلئ ببضائع وسلع منتهية الصلاحية رديئة وتالفة أحياناً
بسطات الحساوي.. معلبات فاسدة وخضار وعلب حليب تحت الشمس وأغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي.. وندعو «الرقابة» لتفعيل دورها
- شركات وتجار يستوردون سلعاً بعضها منتهي الصلاحية وغير متوافرة في الكويت لبيعها للوافدين بأرخص الأسعار
خضار وفواكه، معلبات أطعمة وحليب أطفال وعصير وشراب باختلاف أنواعه، جميع ما يرغب المستهلك في الحصول عليه بأرخص الأسعار وبكميات كبيرة، كل هذا تجدونه في سوق الحساوي بمنطقة جليب الشيوخ وسوق آخر في منطقة الشويخ، فهذه الأصناف التي تبيعها الجمعيات التعاونية والأسواق الموازية والمحال والبقالات تتوافر بأرخص الأثمان على بسطات مكشوفة في تلك المناطق ولكن مع ملاحظة الاختلاف الكبير في التخزين وحالة المنتج.
هذه الظاهرة ربما بدأت بالباعة الجوالين المنتشرين في مناطق مختلفة ولكن من دون أن يكون هناك مكان واحد يجمعهم، أما اليوم فقد أصبحت هناك عدة أماكن تجمع لبيع هذه المنتجات رديئة الجودة والتالفة أحيانا والمنتهية الصلاحية أو المخزنة بطريقة غير صحية وسيئة، فأرصفة الحساوي تكتظ بالباعة وبالبضائع مجهولة ومعلومة المصدر، وربما نجد فيها أصنافا لا تتوافر في أي جمعية أو سوق أو محل أو بقالة.
أسعار الخضار والفواكه في سوق الحساوي أقل من غيرها بمرتين أو ثلاثة، وهذا ما يدفع الآسيويين وبعض الوافدين إلى التوجه نحوها لشراء المنتجات والسلع المختلفة، فالسعر أقل من المناطق الأخرى، في ظل غياب الوعي لدى الكثيرين بالنوعية والجودة ومستوى التخزين وهل هذا المنتج صالح للاستهلاك الآدمي أم لا؟
لا شك أن هناك فرقا كبيرا بين المنفذ التسويقي الآمن الذي تمثله الجمعيات التعاونية والأسواق الموازية والمراكز المعتمدة للبيع كسوق الفرضة وغيرها والتي تقدم أجود الأصناف بأسعار منطقية، أما الأسواق المنتشرة على الطرقات فهي من دون أدنى شك لا تمتلك أدنى المقومات الصحية، وهذا ما كشفت عنه هذه الصور التي نقوم بنشرها من دون الاكتراث إطلاقا بصحة الإنسان وحياته.
ربما يكون غياب الرقابة ومتابعة مثل هذه الأسواق السبب وراء انتشار هذه الظاهرة بشكل كبير فلا يعقل أن يجتمع أناس في مكان واحد من دون تنسيق مسبق، فسوق الحساوي وسوق المنتهي معروف ومشهور وهناك الكثير ممن يقصده من مختلف المناطق لشراء السلع بأقل الأسعار، ولكن مع الفارق الكبير في الجودة فالصور المعروضة تشهد بالفارق الكبير بين منتج يتم شراؤه من إحدى الجمعيات التعاونية أو الفرضة وهذا المنتج الذي لم تبق منه الشمس شيئا أو تلك الطماطم المهترئة التي لا تصلح للاستهلاك الآدمي.
وعندما تتبعنا المنتجات وبعض الأصناف كشف مصدر مهتم بالشأن الاستهلاكي لـ «أنباء المستهلك» أن هناك بعض الشركات التي تقوم بالتخلص من البضائع أو بيعها لمحلات الشويخ أو سوق الحساوي، وهناك أيضا بعض التجار الذين يستوردون من الخارج سلعا غير موجودة أصلا في الكويت، ولو قمنا بالتجول من الشرق إلى الغرب فلن نجدها إطلاقا.
وأضاف ان من يحصل على البضائع يقوم بوضعها في الشمس وبتخزين بعضها بصورة خاطئة وبطرق غير صحيحة، فالشكل الخارجي والمظهر يشهدان على هذا فكل شيء مهترئ بسبب أشعة الشمس ومرور الكثير من الوقت عليها، بالإضافة إلى بيع المشروبات وعلب حليب الأطفال بأسعار زهيدة ربما بقي على انتهاء صلاحيتها أسبوع أو أكثر بقليل، ما يدفع الكثيرين لشرائها لرخص سعرها غير مكترثين بالعواقب الصحية.
وأما المواد التموينية فهذه الأسواق مرتع خصب لها فهي توفرها ولكن بأسعار مضاعفة عن سعرها الطبيعي فعلى سبيل المثال يباع خيش العيش وزن 50 كغ بـ 24 دينارا وسعره الأصلي 6.300 دنانير أو 6.600 دنانير فقط، أي إن سعره في هذه الأسواق 4 أضعاف.
وبخصوص الخضار والفواكه الذي يشهد إقبالا كبيرا حيث يتوافد إليه الوافدون من كل مكان للحصول عليها فيتم جمعها من قبل الزبائن أحيانا أو من بعض التجار الحريصين على شراء المنتجات الآيلة للتلف، فيتم افتراش الأرض في سوق الحساوي وبيع هذه المنتجات التي تم شراؤها بأرخص الأسعار.
حقيقة ما يتم في الحساوي وسوق مركزي بالشويخ والبيع في أماكن مكشوفة وغير مرخص لأصحابها هو أمر غير مقبول إطلاقا وعلى الجهات المعنية وعلى رأسها البلدية والتجارة منع مثل هذه التجمعات، فالأمراض تتكاثر في تلك المناطق وتزيد معدلات المرض والذهاب إلى المستشفيات بسبب تناول مثل هذه الأطعمة الفاسدة والتي يتم بيعها من دون رقيب ولا حسيب، ولا حتى خجل أو حياء من الباعة أو التجار أو الشركات التي تمارس مثل هذه الأنواع من البيع المرفوض لإضراره بالصحة العامة وتسببها في مشاكل عامة للوافدين والدولة أيضا.