بين رئيس مجلس إدارة جمعية الصباحية التعاونية يوسف الرشيدي، تحقيق نتائج إيجابية خلال العام 2015، تمثلت في زيادة المبيعات عن العام 2014، حيث وصلت إلى 22.7 مليون دينار، وهي المبيعات الأعلى منذ التأسيس، وارتفاع صافي الأرباح، إضافة إلى إطلاق عدد من الأنشطة الاجتماعية، والمشاريع الإنشائية التي سترى النور قريبا.

وقال الرشيدي، خلال مؤتمر صحافي أمس، بحضور أمين السر عبدالله العنزي، وأمين الصندوق نواف الزهاميل، ورئيس لجنة المشتريات محمد العجمي، إن «هناك بعض المشاريع التي هي قيد التنفيذ كمشروع توسعة سوق الصباحية المركزي ليلبي الاحتياجات ويوفر السلع بشكل أكبر ويكون قادرا على تأمين المتطلبات بالشكل الأمثل، بالإضافة إلى وجود مشاريع مستقبلية كإنشاء فرع لوازم عائلة وتوسيع فرع بقالة 4/‏أ وكلاهما في الصباحية».

واضاف «جرى التواصل مع العديد من الجهات وتقديم الدعم المالي والعيني وبعض الاجهزة لمدارس المنطقة بهدف دعم العملية التربوية والتعليمية للطلبة والمدرسين والكادر الإداري، كما حرصنا على تنظيم حفل كرمنا خلاله الطلبة المتفوقين ووزعنا الشهادات والهدايا عليهم وسط حضور حافل من ابناء المنطقة والمساهمين الكرام».

وأشار إلى «أننا قمنا كذلك بدعم مساجد المنطقة لإقامة انشطة توعوية ودينية للاهالي مع تقديم أرقى الخدمات خلال العشر الأواخر من رمضان، مع دعمنا للمراكز الصحية بكراسي متحركة واكياس للصيدلية ومركز اسنان العدان ايضا، بالإضافة إلى حرصنا على توفير خدمة توصيل الغاز للمنازل لاهالي المنطقة».

وعن الانشطة الترفيهية والترويحية، قال الرشيدي، «دعمنا مجموعة من الفعاليات وخفضنا اسعار التذاكر للمدينة الترفيهية والاكوابارك والمسيلة المائية والنادي العلمي ومرح لاند وطفل المستقبل، كما دعمنا مجموعة من الانشطة الرياضية وقدمنا تخفيضات واشتراكات في المعاهد الصحية».

وتابع، «قمنا بزيارة محافظ الاحمدي وطرحنا عليه الكثير من القضايا التطويرية وأبدى اهتمامه بجميع ما تم ذكره، بالإضافة إلى حرصنا على تجميل حديقة الصباحية بزراعة الثيل الطبيعي وتركيب بلاط متداخل وعمل مظلات، وشاركنا في احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية وعيد التحرير تحت رعاية النائب طلال الجلال بإقامة احتفالية لمدة يومين وتوزيع الهدايا على الأطفال والرواد وقدمنا العصائر والمرطبات والمياه».

وبدوره أوضح أمين الصندوق نواف عبدالله الزهاميل، أن «الجمعية حققت نموا في مركزها المالي حيث بلغت مبيعاتنا 22.753.916 مليون دينار، بزيادة 398.148 ألفا وبنسبة نمو 2 في المئة هي الاعلى منذ التاسيس، وصافي ربح وصل إلى 1.502.135 مليون دينار بزيادة 470.960 ألفا، والإيرادات بلغت 1.830.975 مليون دينار بزيادة 98.749 ألفا، مع وجود انخفاض في المصروفات العمومية والإدارية بمبلغ 260.008 ألف دينار، كما بلغ رأس مال الجمعية 239.316 ألف دينار مقابل 233.994 في العام 2014».

وزاد الزهاميل بأن «إجمالي المشتريات وصل إلى 21.003.261 مليون دينار، في حين بلغ 20.465.362 مليون في 2014»، مرجعا ما تحقق من نمو إلى التكاتف والتعاضد والتعاون بين أعضاء مجلس الإدارة والخطة الموضوعة بدقة وعناية.

وتحدث رئيس لجنة المشتريات محمد شويرب العجمي، عن الجانب التسويقي، وقال «قمنا بإطلاق سلسلة ومجموعة من المهرجانات التسويقية الشهرية باسعار منافسة ومناسبة لجميع الشرائح، وذلك بعد التواصل مع كبرى الشركات التي قدمت لنا منتجاتها باقل الاسعار، بالإضافة إلى المهرجان الاسبوعي للخضار والفواكه كل يوم أحد، وتنظيمنا لمهرجان السلع الرمضانية وعمل سلة رمضانية أيضا باسعار رمزية».

وتابع العجمي، «المهرجانات التسويقية التي أطلقناها والحركة التجارية نجحت في رفع الملاءة المالية في الجمعية وتحقيق عوائد مجزية بالإضافة إلى زيادة صافي الارباح وهذا ما سيجعلنا أمام تحديات جديدة في تنظيم مهرجانات متنوعة خلال الفترة المقبلة».

من جانبه، صرح امين السر عبدالله محمد العنزي، «تم الاتفاق مع الهيئة العامة للشباب والرياضة وبالتعاون مع وزارة التربية على استغلال ملاعب مدرستين من مدارس المنطقة، وسيتم قريبا استلام الملاعب من المدارس، وسيقام فيها مباريات لابناء المساهمين باسعار رمزية، حيث سنقوم بالإعلان عن تفاصيل وطريقة الحجز قريبا».

وبين، «أطلقنا لمساهمينا رحلة العمرة التي شارك فيها 150 مساهما وكانت في ارقى الفنادق القريبة من الحرم واستمرت لمدة 3 ايام باسعار رمزية للغاية تم دعمها من قبل الجمعية واشتملت على انشطة متنوعة ومسابقات وزيارات».

واختتم بان الايام المقبلة ستشهد العديد من المفاجآت التي سيتم الإعلان عنها في حينها والتي تستهدف تعزيز المكتسبات وإضافة المزيد من الإنجازات التي ستجري بالتنسيق التام مع جميع أعضاء مجلس الإدارة.