إيقاف التعامل مع الشركات الموردة لأصناف بطيئة الحركة في تعاونية أبوحليفة
- معالجة مشكلة الركود باسترجاع البضائع قبل عملية الجرد وانتهاء السنة المالية
كشف رئيس لجنة المشتريات بجمعية أبوحليفة التعاونية عبدالله مجول العبيد، عن عزم مجلس الإدارة إيقاف التعامل مع الشركات الهامشية ذات الأصناف بطيئة الحركة التي لا تحظى بطلب المستهلك، مؤكدا حرص رئيس وأعضاء الجمعية على تطوير ورعاية قطاع المشتريات في أهمية تنمية المبيعات والعمل بما يتناغم ويتوافق مع نظم ولوائح وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل نحو تحقيق النجاحات الدائمة في المحافظة على أموال المساهمين والمصاحبة لتخفيف العبء عن كاهل المستهلك.
وقال العبيد في تصريح صحافي: إن مجلس الإدارة ارتأى ضرورة القضاء على مشكلة «الركود» ومعالجتها من خلال استرجاع البضائع الراكدة إلى أصحاب الشركات الموردة قبل انتهاء السنة المالية وموعد عملية الجرد، مشيرا إلى أن لجنة المشتريات حرصت على زيادة تشكيلة السلع المعروضة وتوفير البدائل حتى تتعدد الخيارات أمام المستهلك.
إلى ذلك، أكد العبيد استمرار مجلس إدارة الجمعية في تنظيم العروض المميزة للمواطنين على مدار العام على أكثر من 500 سلعة بأسعار خاصة، إذ انه مع نهاية كل شهر تزامنا مع موعد إيداع الرواتب يتم العمل على تخفيض الأسعار بشكل تنافسي لمدة 3 أو 4 أيام.
وأوجز العبيد القفزات التي حققها مجلس الإدارة خلال العامين الماضيين، مشيرا إلى أن الجمعية أحدثت طفرة نوعية في المبيعات لعام 2014 حيث قفزت نسبة المبيعات عن العام الذي سبقه بنسبة أكثر من 26%، في حين شهد العام الماضي قفزة في المبيعات تجاوزت نسبتها الـ 14%، أي بزيادة عن عام 2013 بنسبة 40%، مؤكدا في نفس الوقت أنه من المتوقع أن الجمعية ستحقق قفزة في المبيعات خلال عام 2016 الحالي تصل لـ 8%.
وأشار إلى أن هناك ملاحظات عن السنين الأخيرة تؤكد ارتفاع معدلات البيع من سنة لأخرى بنسبة مميزة تدل على جهود اللجنة وانتهاجها السياسة المشبعة، كما يلاحظ من حركة المشتريات بتناوب مستمر في معدلات الشراء، ما يساعد في زيادة معدل المبيعات إلى شراء حتى وصل 12% في عام 2014، ووصل إلى 14% في عام 2015 الماضي، مبينا أنه حينما يكون هناك شراء للبضاعة تقابله زيادة في نسبة البيع وبالتالي ارتفاع في نسبة الأرباح.