أعلنت جمعية الشعب التعاونية عن انجازات حققها مجلس الادارة الحالي حيث استطاع من خلال جهود متواصلة لخدمة المساهمين زيادة الايرادات وتحقيق ارتفاع في نسبة السيولة. وكشف مجلس الادارة في تصريح للتعاون ان تلك الانجازات هي اقل ما تقدمه الجمعية للسادة المساهمين وحول ارتفاع نسبة الارباح أعلن مصطفى سامي العوض رئيس اللجنة الادارية والمالية عن تمكن مجلس الادارة من زيادة ارباح الودائع مبينا ان ذلك يعتبر سابقة في الجمعية وبناء على هذه النتائج فقد قرر مجلس الادارة توزيع نسبة ارباح 12% عائدا على مشتريات السادة المساهمين. واشار العوض الى ان من خلال نتائج اعمال الميزانية العمومية العام 2023 تمكنا بفضل من الله ثم جهود السادة الاعضاء والعاملين من أن تسير الجمعية نحو الافضل. واكد العوض ان الجمعية بطريقها لتحقيق الاهداف المرجوه والتي ابرزها تقديم افضل الخدمات للسادة المساهمين بالمنطقة وعلاوة على ذلك زيادة في رأس مال الجمعية بمبلغ 5.205 د.ك عن عام 2022. وكشف العوض عن زيادة المبيعات في الجمعية بفارق 333,833 دك حيث بلغ اجمالي المبيعات لعام 2023 مبلغا وقدره 8.324,579 مليون دينار كويتي. وقال العوض ان مجلس الادارة واصل عمله في البحث عن زيادة الايرادات واستطاع ان يقفز بمؤشره بمبلغ 186,197 دينارا عن عام 2022 وذلك بسبب زيادة الايجارات للعقود المنتهية ويتم تجديدها والدعم من فروع الاستثمار وزيادة الودائع بعائد أعلى. وبين العوض ان ارتفاع نسبة السيولة ترتب عليه زيادة الودائع حيث بلغت الودائع مبلغا وقدره 3.265.750 دك وهذا ترتب عليه زيادة ارباح الودائع وبناء على هذه النتائج فقد قرر مجلس الادارة توزيع نسبة 12% عائدا على مشتريات السادة المساهمين وذلك بعد موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية. وفي ما يخص خطة اعمال مجلس الادارة لعام 2024 كشف العوض عن نية توزيع هدايا رمضانية للسادة المساهمين بقيمة 40 دك على بطاقة العائلة اضافة الى طرح افرع الاستثمار في عام 2024 لزيادة الايرادات، والعمل على اقامة المزيد من الفعاليات الاجتماعية للسادة المساهمين.

علن رئيس مجلس إدارة جمعية العارضية التعاونية فهد المطيري عن اعتماد توزيع الأرباح على المساهمين بنسبة 9%بعد إنجاز التقريرين المالي والإداري من الجمعية العمومية، مشيرا إلى أن الأرباح تعتبر أعلى نسبة يتم توزيعها على المساهمين، موضحا انه سيتم إيداعها في حسابات المساهمين البنكية. وقال المطيري انه خلال السنة المالية المنتهية تم تقديم العديد من الخدمات للمنطقة وتركيب مظلات لكبار السن وذوي الإعاقة بمستوصفات العارضية، كما تم الانتهاء من ترميم الممشى مقابل مقهى الفروانية الشعبي، إضافة إلى الانتهاء من مجمع الفروع قطعة 9 بعد توقف أعماله لفترة من الوقت، كاشفا عن تزيين الدوارات في شوارع المنطقة بالكامل بعد أخذ الموافقات اللازمة من قبل الجهات المختصة. وأشار إلى انه خلال المرحلة المقبلة سيتم عمل معرض لأهالي المنطقة بمجمع الفروع قطعة 9 كما انه سيقام خلال شهر رمضان المبارك العديد من المسابقات القرآنية والرياضية لأبناء المساهمين وتوزيع الجوائز المعتادة سنويا، مؤكدا أن مجلس الإدارة وبصفة مستمرة يقوم بعمل المهرجانات التسويقية الشهرية والأسبوعية، وفي كل يوم اثنين يقام عرض الخضار والفواكه، وفي كل يوم سبت يوجد عرض يخدم طلاب المدارس. وبين أن الجديد لدى الجمعية من خطط ومشاريع مستقبلية توسعة السوق المركزي رقم 2 وبناء مول يضم محلات وماركات عالمية غير متواجدة بالجمعية، كما سيتم التعاقد مع أقوى المحلات لتوفير العلامات التجارية في الجمعية.

نظمت جمعية مدينة صباح الأحمد السكنية التعاونية مهرجان النوير للإنتاج المحلي من الخضار، بالتنسيق والتعاون مع وزارة الشؤون واتحاد الجمعيات وذلك انطلاقا من دعم المنتجات الوطنية وتخفيف العبء عن المساهمين وأهالي المنطقة. وفي تصريح لـ «التعاون»، قال أمين صندوق جمعية مدينة صباح الأحمد السكنية التعاونية حمد المري إن مجلس الإدارة لا يألو جهدا في توفير الخدمات وتنظيم المهرجانات التسويقية بين الحين والآخر، وذلك لتخفيف وطأة الغلاء عن المساهمين وإيصال منتجات المزارعين لهم بأقل الأسعار. وأشار المري إلى تخصيص مساحة مميزة لهذا المهرجان الذي التقى فيه كبار المنتجين الكويتيين وأصحاب المزارع، وذلك لمدة ثلاثة أيام متتالية، يقوم المزارع الكويتي من خلاله بعرض منتجاته وتسويقها للمستهلك دون أي وسيط. من جانبه، أكد رئيس اللجنة الاجتماعية محمد سعد الهاجري أن تنظيم المهرجانات التسويقية والتخفيضات ومنها هذا المهرجان الوطني المميز، كل ذلك يسهم في تشجيع المزارع الكويتي على الإنتاج وتحسينه وفتح منافذ بيع له لتسويق منتجاته بجودة عالية وسعر مميز. ولفت الهاجري إلى أن الإنتاج المحلي للخضار هو أحد أهم محاور الأمن الغذائي في الكويت، ما يستدعي من الجهات الرسمية والمعنية والجمعيات التعاونية دعمه بشتى الوسائل من أجل المحافظة على استمراره ودعم المزارع على المضي قدما في تحسين إنتاجه وتقديم الأفضل للمستهلك. أما عضو مجلس الإدارة محمد خشمان العجمي فقد أكد أن الجمعية نجحت في تحقيق العديد من الإنجازات على الجانب التسويقي وتنظيم المهرجانات وإطلاق العروض بين الحين والآخر. وأضاف العجمي أن مجلس الإدارة نجح في إطلاق أكبر مهرجان للقرطاسية على مستوى الجمعيات التعاونية،

أقامت جمعية النعيم التعاونية مهرجان النوير الثاني بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية واتحاد الجمعيات التعاونية وذلك بتوفير مساحة شاسعة بحديقة القصر قطعة 4أ لتحتضن المهرجان 15 و16 يناير دعما للمنتج الزراعي والعمل على توفير احتياجات الأسرة الكويتية. وقال رئيس مجلس إدارة جمعية النعيم التعاونية خالد عبيد السعيدي إن مجلس الإدارة منذ توليه مهام إدارة الجمعية أخذ على عاتقه ألا يدخر جهدا لتوفير جميع الخدمات لأهالي المنطقة والمساهمين، موضحا أن الهدف من إقامة المهرجان دعم المنتج الكويتي وإتاحة الفرصة أمام أصحاب المشاريع الكويتيين لتسويق منتجاتهم، كما أن إقامة مثل هذه المهرجانات تعمل على تشجيع الشباب الكويتي نحو إقامة المشاريع الزراعية وبذلك يتوافر المنتج المحلي بجودة عالية. وأكد السعيدي أن إدارة الجمعية عملت على توفير جميع المستلزمات لتنظيم هذا الحدث، مشيرا الى ان استجابة أصحاب المنتجات لحضور المهرجان نابعة من الحس الوطني والروح العالية وإيمانا منهم بدور الجمعيات في خدمة وتنمية المجتمع. وتوجه بالشكر الى وزارة الشؤون واتحاد الجمعيات التعاونية والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، كما شكر اعضاء مجلس الإدارة لتواجدهم وسعيهم نحو نجاح المهرجان.

استقبل رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية مصعب أحمد الملا رئيس المكتب الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي في الاتحاد التعاوني العربي سعود محمد الحرفان بحضور رئيس لجنة الأسعار والاستيراد والشراء الجماعي مرشد إبراهيم المرشد ومدير عام الاتحاد بداح عبد الله السهلي. وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تطويرها وتعزيزها بين اتحاد الجمعيات والمكتب الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي والعربي فيما يخص الشأن التعاوني وطموحاته وتحقيق المشاركة المجتمعية والاستفادة من الإيجابيات لخدمة المستهلك. حيث قام الحرفان بتهنئة الملا وأعضاء مجلس الإدارة على الفوز بالانتخابات في الاتحاد متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح والشكر على هذه الشراكة حيث أن هذا القطاع الحيوي له دور كبير لا يمكن اغفاله في تحقيق الأمن الغذائي خصوصا خلال السنوات الماضية.