تعاونية الفردوس: بطء إجراءات «الشؤون» ... وراء حريق فرع 7
ناشد مجلس ادارة تعاونية الفردوس، كلاً من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ووزيرة التخطيط والتنمية وزيرة الشؤون اﻻجتماعية والعمل هندالصبيح، بضرورة إيجاد حلول عاجلة لتحديث خدمات الجمعية، ومن بينها مشكلة أجهزة التبريد والثلاجات التي تعاني من سوء صيانة وأعطال منذ عام 2011، حيث تخاطب الجمعية «الشؤون» بهذا الصدد، دون استجابة من الوزارة، حيث ﻻيحق لمجلس ادارة الجمعية، القيام بعمل اي صيانة تزيد على ألف دينار، دون الرجوع الى الوزارة.
وقال رئيس مجلس اﻻدارة عبدالله النصافي، في مؤتمر صحافي حضره اعضاء المجلس ونائب المدير العام عيسى شريكة، ان «الحريق الذي حدث في فرع 7، ناتج عن تماس كهربائي للبرادات، نتيجة سوء الصيانة وكثرة اﻻعطال، التي خاطبنا فيها الوزارة منذ خمسة اعوام دون جدوى، وشهد شاهد من اهلها بذلك، حينما خاطب المدير المعين للجمعية ابراهيم العبيد عام 2011 الوزارة في كتابه رقم 664 بتاريخ 20 اكتوبر 2011، ان اجهزة التكييف بمبنى السوق المركزي وفروع الجمعية متهالكة، وكذلك البرادات، منذ انشاء الجمعية عام 1981 وتزداد اﻻعطال خلال فترة الصيف وارتفاع درجة الحرارة».
وأضاف «سبق ان ناشدنا رئيس الوزراء ونواب المنطقة للتدخل، وتحديث كافة خدمات المنطقة، ومنها ساحة الجمعية واأرصفة وغيرها منذ عدة سنوات ولكن دون جدوى».
وأشار النصافي إلى ان الحريق تسبب في خسائر ﻻتقل عن 20 ألف دينار بسبب الحريق في فرع 7، مابين سلع غذائية عدا عن قيمة اﻻجهزة، وفي الوقت الذى قام فيه مجلس اﻻدارة بالاصلاح وصفت الوزارة ذلك بتجاوز الصلاحيات، وفقا لقانون التعاون الجديد».
وناشد النصافي بايجاد حل سريع وانقاذ الموقف القهري بمنح مجلس اﻻدارة تفويضاً لحل هذه المشكلة، حتى نتمكن من حفظ أموال الجمعية من الضياع، بسبب الروتين والذي أثر سلباً على الجمعية وانشطتها اﻻجتماعية تجاه المساهمين في المنطقة، خاصة وان بعض ممثلي وزارة الشؤون سبق لهم زيارة هذه الفروع التي تعاني من سوء صيانة ﻻجهزة التبريد خلال الحفلة التي اقيمت أخيراً في صالة تنمية المجتمع .
واضاف: اما المدير الحالى مقداد بن نخي فكان تعليقه ان طلبات الجمعية كثيرة، وكان ردنا انها تراكمت لعدم التجاوب مع طلبات الجمعية، وطلبنا منه زيارة الجمعية مع المهندسين سامي الملا وخالد المرزوق، لكنهما لم يحضرا حتى الآن.
وختم النصافي قائلاً «تعاقدنا مع شركة لصيانة الثلاجات والبرادات وأجهزة التكييف، لعدم استجابة الوزارة للكتب الصادرة من الجمعية لها، وكان رد الشركة ان الصيانة ستكلف الجمعية اكثر من شراء الجديد لهذه اﻻجهزة، ﻻن العمر اﻻفتراضي لهذه اﻻجهزة قد انتهى».