الخرافي: حصلنا على قرار بوقف ابتزاز الجمعيات التعاونية للصناعيين
أعلن رئيس اتحاد الصناعات الكويتية حسين الخرافي عن استجابة مجلس الوزراء بالسماح بإسكان العمالة في المصانع التي يعملون فيها، واتخاذ قرار بهذا الشأن، وذلك من خلال بناء مساكن خاصة بذلك، مشيرا الى أهمية مثل هذا القرار الذي من شأنه تخفيض تكاليف سكن العمالة على أصحاب المصانع، وتخفيف الضغط المروري على حد قوله.
وقال الخرافي لدى افتتاحه حفل تكريم رعاة معرض الصناعات الكويتية الذي نظمه الاتحاد على أرض المعارض في منطقة مشرف في الفترة من 18 ـ 21 مايو الماضي، لقد تم التوصل إلى اتفاق مع الهيئة العامة للبيئة على استمرار الرقابة على المواد الكيماوية، إلى جانب تخفيض الرسوم الجمركية عليها من قبل الهيئة، مما سيساهم في خفض تكاليف الإنتاج على المصانع جراء هذه الرسوم العالية، لافتا الى انه سيتم تزويد الاتحاد والمصنعين بالإجراءات العملية المطلوبة لتنفيذ هذا الاتفاق خلال أسبوعين كحد أقصى.
واضاف: شكلنا لجنة ضمت في عضويتها ممثلين عن كل من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل واتحاد الصناعات، اتحاد الجمعيات التعاونية، والتي اتخذت بدورها قرارا يقضي بمنع الجمعيات التعاونية من ابتزاز الصناعيين، من خلال الحصول على سلع مجانية تعاونية، وعدم تأخير تسديد مستحقات هؤلاء الصناعيين لفترة طويلة كما هو حاصل الان.
ولفت إلى معاناة الصناعيين من الدورة المستندة الطويلة، موضحا ان الاجتماعات مازالت مستمرة بين اتحاد الصناعات، ومختلف الوزارات والقطاعات الحكومية المعنية بهذا الأمر، في محاولة جادة لتقليص هذا الإجراء الروتيني.
وعلى صعيد متصل، قال الخرافي في تصريح صحافي ان الهدف من تكريم الرعاة 32 مؤسسة حكومية، وخاصة تقديرا لهم لمساهمته في نجاح المعرض سالف الذكر والذي حظي باهتمام 7 آلاف زائر منهم أكثر من الف طالبة وطالب جامعي جاؤوا بدافع التعرف على الصناعة الكويتية. مبينا ان الكثير من أحاديث التشاؤم لدى الصناعيين ستختفي بسرعة، وفي وقت قريب، وستظهر بدلا عنها مؤشرات جديدة، وايجابية عن الاستثمار داخل البلد.
وكشف النقاب عن وجود ورشة ولجان عمل، تعمل منذ شهرين على تعديل نظام البناء في المصانع بشكل يسمح بتوفير سكن للعمال، خصوصا ان هناك قوانين مضى عليها أكثر من 50 عاما على حد تعبيره.
وأكد ان الامور الخاصة بالصناعة بدأت تسير في الاتجاه السليم، وهناك وزراء متحمسون لهذا الهدف.
ووصف معرض الصناعات بالحدث المميز غير المسبوق من حيث عدد المشاركين، والاهتمام الرسمي، الذي اكتسب أهمية خاصة برعاية سمو أمير البلاد، الى جانب فتح فرص أمام الشباب المبادرين لعرض أفكارهم ومشاريعهم الجديدة، وكذلك فرص عمل، فضلا عن كونه مناسبة للتعرف على المستوى المتقدم الذي وصلت اليه الصناعة المحلية.