منيرة الفضلي: ريادة الحركة التعاونية الكويتية اهتمامها بالتنمية والاستثمار البشري
أشادت وكيلة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل المساعدة لشؤون التنمية البشرية منيرة الفضلي بدعم الجمعيات التعاونية لوزارات الدولة الموجودة في مناطق عملها خصوصا القطاع التعليمي وتكريم المتميزين من الطلبة في كافة المراحل التعليمية.
واشارت الفضلي في تصريح لها على هامش حفل تعاونية كيفان لتكريم الطالبات من ابناء المساهمين بالمنطقة تحت رعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح والتي انابت الفضلي عنها إلى عمق التعاون بين الجمعيات التعاونية ومراكز تنمية المجتمع والوحدات الاجتماعية واندية الاطفال.
وقالت الفضلي: انني اشعر بالسعادة لانابتي عن وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في حفل تعاونية كيفان لتكريم الطالبات المتفوقات بالمنطقة لعام 2012/ 2013 واكدت أن الاستثمار البشري الممثل في هؤلاء الطالبات سيكون الامتداد الثاني لبناء كويت المستقبل، واعربت الفضلي عن سعادتها بوجود الاباء والامهات الذين يحصدون الآن ثمرات نجاحهم وسهرهم على اولادهم وبناتهم، واشادت بدور الهيئة التدريسية من مدرسات وناظرات للمدارس واللاتي لديهن اليد الطولى في نجاح وتفوق المكرمات من الطالبات والوصول بهن إلى هذه المرحلة، واعربت الفضلي عن شكرها لرئيس واعضاء مجلس ادارة تعاونية كيفان لحرصهم على هذه البادرة سنويا انطلاقا من الدور الاجتماعي الذي تمارسه الجمعية في المنطقة وقالت الفضلي: ان دولة الكويت هي من الدول الرائدة في العمل التعاوني في دول مجلس التعاون الخليجي، وينعكس هذا التميز في ما تقوم به من ادوار في دعم الانشطة الاجتماعية سواء للمدارس أو مراكز تنمية المجتمع الموجودة في مناطق الكويت المختلفة، أو اندية الاطفال التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، واعربت الفضلي عن طموح اكبر في العمل الاجتماعي الذي تمارسه الجمعيات التعاونية.
وردا على سؤال حول اشكال التعاون القائمة بين الجمعيات التعاونية ومراكز تنمية المجتمع قالت الفضلي: انه يوجد 19 مركزا لتنمية المجتمع و29 وحدة اجتماعية و9 مراكز لاندية الاطفال وكلها تتلقى الدعم من الجمعيات التعاونية في بعض الانشطة والاحتياجات.
وحول الجديد في ما يتعلق بالتنمية الاجتماعية قالت الفضلي: انه بالاضافة إلى تعاوننا مع جمعيات النفع العام والجمعيات الاهلية من خلال مراكز تنمية المجتمع لاستيعاب الانشطة التي تصب في نهاية المطاف إلى استثمار المواطن الكويتي فإن هناك في ادارة الرعاية الاسرية فاننا نأمل في تعديل المادة 2 من قانون المساعدات العامة الخاصة بالمرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي حيث انها تمنح الآن المساعدات على بند الاستثناء واضافت: لقد قدمنا تعديلا على المادة 2 من قانون المساعدات للتغلب على هذه الاشكالية حيث ان القانون قد صدر في عام 2011 بهذا الشأن.
من جانبه، اكد عضو مجلس ادارة جمعية كيفان رئيس لجنة المشتريات عبداللطيف العبدالجليل أن الجمعية تحرص كعادتها سنويا على تكريم ابناء المساهمين بالمنطقة المتميزين والمتفوقين في دراستهم من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعة والحاصلين على درجات الماجستير والدكتوراه حيث لم يقتصر دور الجمعية على توفير السلع بالجودة العالية والاسعار المناسبة ولكن تعدى ذلك إلى انشطة متنوعة على صعيد المنطقة هذا بالاضافة الى دعم المدارس وفصول التقوية، واعرب العبدالجليل عن شكره لاولياء الامور على توفير المناخ لهذا التفوق، واشار إلى أن عدد المكرمين من طلاب وطالبات يصل 500 مكرم ومكرمة ومن بينهم ذوو الاحتياجات الخاصة.
حول مؤشرات زيادة المبيعات للسنة المالية 2013 قال: انه بفضل جهود مجلس الادارة والجهاز التنفيذي بالجمعية هناك زيادة في المبيعات كل عام، بالاضافة إلى زيادة الايرادات وان الجمعية تقوم بتوزيع اعلى سقف على الارباح وهو 10 في المئة والذي تم تحديده من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، واشار إلى أن موعد الجمعية العمومية سيكون في 4 مايو والانتخابات في اليوم الذي يليه. واشار العبدالجليل: أن جميع مناطق المنطقة يتوافر بها فروع خدماتية بالاضافة إلى فتح فرع لخدمة البطاقة المدنية للمواطنين من اهالي كيفان في المول الجديد بالجمعية.
من جهته، اكد امين الصندوق رئيس لجنة الاعلام والعلاقات العامة نادر جاسم المواش حرص مجلس الادارة على تكريم النابغين من طلاب وطالبات المنطقة، مشيرا إلى أن ذلك ينطلق ايمانا من المجلس بضرورة الاستثمار البشري الذي يحقق تقدما للكويت في المستقبل، واثنى المواش على جهود اولياء الامور واعضاء الهيئة التدريسية في مدارس منطقة كيفان لما يبذلونه من جهود في سبيل تميز وتفوق ونبوغ الطلاب والطالبات واتاحة المناخ المناسب لهذا التفوق، وليكون هذا التكريم دافعا قويا لغيرهم من الطلاب حتى يتحقق لهم أيضاً حلم التكريم وليظل ذلك مغروسا في ذاكرتهم بعد انتهاء حياتهم الدراسية.
وقال المواش: ان دور الجمعيات التعاونية في مناطق عملها هو دور نهضوي وتنموي ومشاركة لتقوية العلاقات الاجتماعية بين المساهمين وابناء المنطقة، ومن خلال ذلك يتحقق بالفعل مفهوم التعاون وتتحقق اهداف الحركة التعاونية في البلاد.