أعلن رئيس مجلس الإدارة في جمعية هدية التعاونية عبد اللطيف الأنصاري إحداث طفرة مالية في النتائج الختامية للسنة المالية 2015، حيث حققنا مبيعات وصلت إلى 8.713.220 ملايين دينار بشكل أعلى من 7.954.057 ملايين دينار في عام 2014، ما يعد رقما قياسيا غير مسبوق سيمكننا من توزيع 8.3% من الأرباح بعد أن كانت 7.3% العام الماضي.

وفي مؤتمر صحافي عقده للحديث عن النتائج المالية وأبرز الإنجازات التي تم تحقيقها أشار إلى أن «الخطة التسويقية التي أطلقناها، وتوفير المنتجات المختلفة لرواد الجمعية، والعروض المميزة، والمهرجانات التسويقية، وتحسين العلاقات مع الشركات التي تساهم بشكل مباشر في دعم المنتجات، وتوفير كميات كبيرة منها عزز من ارتفاع رأس المال».

ولفت الأنصاري إلى «انه جرى خلال العام الماضي افتتاح قسم الخضار والفواكه بعد التوسعة والديكورات الحديثة، مع إطلاق مهرجانات تسويقية منها مهرجان القرطاسية والعودة إلى المدارس ومهرجانات الخضار والفواكه الأسبوعية، ومهرجان سلع التعاون، مع توفير غرفة تجميد مركزية لتوزيع الدجاج المجمد في فرع التموين، وعمل مواقف استراحة للباصات في الشوارع الرئيسية، ومظلات لخدمة مراجعي مركز تنمية المجتمع ومركز بريد هدية والفروع المستثمرة بمركز الضاحية، وتزويد السوق المركزي بعربات جديدة وتوفير صندوق دفع خاص لأقل من 10 أصناف».

وفيما يتعلق بالأنشطة الاجتماعية، ذكر أنه «جرى إطلاق رحلة العمرة بمشاركة 120 شخصا، وتنظيم رحلة لشاليهات الفارس واستئجار 45 شاليها، مع الاحتفاء بالطلبة المتفوقين من أبناء المساهمين تحت رعاية محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد، ومسابقة حفظ القرآن الكريم في رمضان تحت رعاية النائب طلال الجلال، بالإضافة إلى تشغيل الطلبة من الأعمار ما بين 15 و21 بالتنسيق مع إدارة تنمية المجتمع».

وأضاف أننا قمنا «بزيارة لقسم الأطفال في مستشفى العدان وتوزيع الهدايا عليهم، وأقمنا حفلا لاستقبال الطلبة في مرحلتي رياض الأطفال والابتدائي، إلى جانب تنظيمنا لمهرجان في عيد الأضحى المبارك استمر لمدة 3 أيام في حديقة هدية، وإطلاق حلقات دورية لتحفيظ القرآن الكريم في مساجد المنطقة».

وزاد الأنصاري أنه «جرى إيصال التيار الكهربائي إلى الممشى بعد انتظار طويل لخدمة الراغبين في ممارسة رياضة المشي، وذلك بعد التواصل المستمر مع الجهات المعنية ما جعل الأهالي في فرحة عارمة لتحقيق هذه الخدمة لهم»، متقدما بالشكر باسم مجلس الإدارة وجميع الأعضاء لمحافظة الأحمدي وجميع العاملين فيها وإلى الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية وإلى وزارة الكهرباء والماء، لتذليل الصعاب وإنهاء معاناة الأهالي وسكان المنطقة. 

واختتم بأننا «مستمرون في السياسة التواصلية مع المساهمين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي عبر «الفيسبوك» و«تويتر» و«الانستغرام» وموقع الجمعية على الإنترنت»، مجددا التأكيد على تعزيز الثقة والاستمرار في نهج التطوير والتنمية وتحسين الواقع التسويقي ومستوى الأداء، كما سنقوم بتطوير الممشى وتنظيمه ليكون في مستوى الطموح، مع الانتهاء من التحضير للاحتفال بالأعياد الوطنية.