الصبيح: 4 أسباب لفوارق مستوى خدمات «التعاونيات»
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح ان الوزارة اتخذت اجراءات عدة تؤدي الى انتظام وتطوير العمل بالجمعيات التعاونية وهذا الأمر أصبح ملموساً.
وقالت الصبيح في رد على سؤال النائب سعود الحريجي: ان الوزارة تسعى دوماً الى تطوير الخدمات التي تقدمها الجمعيات التعاونية للمواطنين والمقيمين، منها على سبيل المثال ميكنة قطاع التعاون ومن ثم ربط الجمعيات التعاونية مع الوزارة.
وأضافت: أما في ما يتعلق ببعض الفوارق في مستوى الخدمات بين جمعية وأخرى، فان هذا الأمر لا يعود الى الأعضاء المعينين نظراً لأن تعيينهم بالجمعية يكون لفترة مؤقتة، ومن ثم فان هذه الفوارق قد ترجع الى كفاءة أعضاء مجلس الإدارة المنتخبين الذين يتولون أمور الجمعية، وكذلك اختلاف حجم الجمعية من حيث منطقة عملها وعدد المساهمين فيها والكثافة السكانية مما يؤثر في امكانات وقدرات الجمعية.
وتابعت الصبيح، هذا بالاضافة الى وجود أسواق مركزية خاصة في بعض المناطق تنافس الجمعيات مما يؤثر في مستوى الخدمات التي تقدمها الجمعية، كما ان الجمعيات المنشأة حديثاً يكون لديها القدرة على توفير خدمات بصورة متطورة عن الجمعيات القديمة التي تتطلب ان تستقطع جزءا كبيرا من أرباحها نحو تطويرها.
رد إنشائي
في المقابل قال النائب سعود الحريجي ان وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل د. هند الصبيح تهربت من الاجابة عن سؤاله الذي وجهه اليها بشأن الضوابط الحاكمة لتعيين وعزل أعضاء مجالس إدارة الجمعيات التعاونية.
وأكد الحريجي، ان رد الوزيرة الصبيح انشائي بامتياز لا سيما انه استفاض في الحديث عن اجراءات الوزارة لرفع مستوى الجمعيات من دون الاجابة عن الأسئلة المحددة التي حواها سؤالنا المقدم اليها.
وتساءل عن الدوافع التي جعلت الصبيح تتهرب من الاجابة عن أسئلتنا بشأن الضوابط والمعايير التي من خلالها يتم تعيين أعضاء مجالس إدارة الجمعيات والضوابط التي تنهي عضويتهم بناء عليها، معتبراً ان عدم اجابة الوزيرة تدعم رؤيتنا بشأن منهجية التفرد في القرارات التي تنتهجها الوزيرة.
وحذر الحريجي من خطورة ترك مثل تلك القرارات، التي ترتبط بقطاع حيوي يتصل مباشرة بمصلحة المواطنين والمساهمين، عرضة للاهواء والانتقائية، مشيراً الى ان هذا النهج يغلب للأسف على كثير من تصرفات الوزيرة الصبيح ويخلق حالة من عدم الاستقرار داخل الوزارة خوفاً من غبن الموظفين.
وأوضح الحريجي انه سيعيد تقديم السؤال مرة ثانية الى الصبيح محذراً من ان تمييع الرد على سؤاله الثاني ستكون له تبعاته السياسية.