الجودة تتذيل الاهتمامات وسط طوفان الغلاء
فهد لافي: الوعي الاستهلاكي يضمن تحقيق الجودة والسعر معاً
عبدالعزيز النادي: أهتم بالجودة في السلع الغذائية وبالسعر الاستهلاكي
محمد بشار: أقصد الأسواق الرخيصة دون النظر إلى الجودة لضآلة دخلي
علي العنزي: السلع ذات الجودة العالية أثمانها باهظة والبديل قبول جودة «معقولة»
محروس مصطفى: مستهلكون يشترون سلعاً بثلث ثمنها لاقتراب نهاية صلاحيتها
أم هيثم: العروض يمكنها تحقيق شروط الجودة والسعر الجيد
علي الخميلي: تنوع الأصناف يرضي الشرائح كافة ويمنح المستهلك الحرية
محمد عبدالبديع: الغالبية تقصد شراء السلع الرخيصة للحد من الإنفاق
بداية الـ4 أرقام بـ3 أو 4 تعني زراعتها تقليدياً
معظم الفواكه المزروعة بأسمدة كيميائية تبدأ الـ5 أرقام الخاصة بها بـ4
تتفاوت اهتمامات المستهلكين عند الشراء، فمنهم من يقصد البحث عن الجودة، ومنهم من يركض وراء السلع الرخيصة مهما تراجعت درجة جودتها، وكلمة السر في الغلاء الذي لا يوازي مدخول البعض، ويجبرهم على أن تكون الجودة في ذيل اهتماماتهم، في الوقت الذي لابد فيه من أن تكون على رأس قائمة معايير الشراء، لا سيما وانها قد تكون عنصرا فاعلا في الاستفادة من المنتج لمدة تتجاوز نظيرتها مع المنتج الأرخص.عبدالعزيز النادي: أهتم بالجودة في السلع الغذائية وبالسعر الاستهلاكي
محمد بشار: أقصد الأسواق الرخيصة دون النظر إلى الجودة لضآلة دخلي
علي العنزي: السلع ذات الجودة العالية أثمانها باهظة والبديل قبول جودة «معقولة»
محروس مصطفى: مستهلكون يشترون سلعاً بثلث ثمنها لاقتراب نهاية صلاحيتها
أم هيثم: العروض يمكنها تحقيق شروط الجودة والسعر الجيد
علي الخميلي: تنوع الأصناف يرضي الشرائح كافة ويمنح المستهلك الحرية
محمد عبدالبديع: الغالبية تقصد شراء السلع الرخيصة للحد من الإنفاق
بداية الـ4 أرقام بـ3 أو 4 تعني زراعتها تقليدياً
معظم الفواكه المزروعة بأسمدة كيميائية تبدأ الـ5 أرقام الخاصة بها بـ4
استبعد المواطن فهد لافي الحصول على سلعة ذات جودة عالية وبسعر منخفض واصفا ذلك بأنه «أمر صعب المنال»، مشيراً إلى ان «الجودة لها ثمنها الذي يزيد على سعر السلعة، وبالتالي على المستهلك أن يبحث عن الجودة دون أن يراعي مسألة السعر».
وأضاف: «انا اهتم بشراء سلعة سريعة الحركة والدوران وعليها اقبال وأفضل شراءها في أوقات العروض والمهرجانات حينئذ تكون أسعارها مناسبة في الوقت الذي هي فيه ذات جودة عالية، ولا أهتم بأن تكون السلعة رخيصة لأن الغالي ثمنه فيه كما يقول المثل»، مشددا على أن «ضرورة يقظة المستهلك عند الشراء حتى يستطيع التعرف على الأسواق المأمونة».
وفي السياق نفسه، قال عبدالعزيز النادي «زبون»: «انني أهتم بشراء السلعة وفي الوقت نفسه أبحث عن الجودة، فإذا كانت السلعة غذائية اهتم جداً بتواريخ الصلاحية وأفضل شراءها من الأسواق التعاونية حيث تحرص هذه الأسواق على عدم دخول أي منتجات غذائية تقل صلاحيتها عن ستة أشهر، أما السلع الاستهلاكية الأخرى كالمنظفات وغيرها فلا أهتم بشرائها من الجمعيات بل من الممكن شراؤها من الأسواق الشعبية والموازية، وفي هذه الحالة أبحث فقط عن الأرخص مع مراعاة الجودة المعقولة».
أما محمد بشار، فقال «لديّ أسرة كبيرة وأنا من أصحاب الدخول البسيطة فلا أستطيع إلا أن أبحث عن السلعة الرخيصة مهما كانت درجة جودتها حتى أتمكن من أن أوفر لأسرتي احتياجاتها من السلع الغذائية والاستهلاكية»، مبينا أنه يقصد أسواقا تبيع سلعا ذات تواريخ نهاية صلاحية قريبة وبأسعار مخفضة تصل إلى نصف قيمة مثيلتها في الأسواق الأخرى والجمعيات، مضيفا: «كنت أتمنى أن يكون دخلي الشهري أفضل مما هو عليه الآن وبالتالي أستطيع أن أشتري ما أريده من سلع ومنتجات ذات جودة عالية، ولكن الأوضاع المعيشية هي التي تحدد سلوك المستهلك نحو ما يريد شراءه».
كما قال المواطن علي العنزي «أبحث عن السلعة الأرخص، وشيء جميل أن تكون السلعة ذات جودة عالية لكن أن تكون أسعارها باهظة ومكلفة فهذا لا يناسب الكثيرين في ظل غلاء المعيشة»، مشيرا إلى «وجود بدائل للسلع باهظة الثمن ذات الجودة العالية بسلع أخرى تكون جودتها معقولة وأسعارها أقل وتناسب المستهلكين».
وعلى الصعيد نفسه يقول محروس مصطفى «زبون»: «إن الجودة العالية لها ثمن ولابد أن يعرف ذلك المستهلك، فهناك أسواق لبيع السلع الاستهلاكية والغذائية بأسعار أقل لأن صلاحيتها شارفت الانتهاء، وهذه الأسواق لها زبائنها من أصحاب المعاشات البسيطة والأسر الكبيرة، وتاليا فإن هؤلاء لا يمكن أن يهتموا بمسألة الجودة، وإنما همهم الوحيد الحصول على سلعة رخيصة بنصف أو ثلث ثمنها».
أما أم هيثم، فقد أكدت أنها تفضل الشراء من عروض الأسواق الموازية والجمعيات التعاونية وتختار السلع ذات الجودة العالية، وبالتالي فإن أسعار العروض المخفضة يمكنها من تحقيق شروط الجودة في شراء السلعة.
وقالت: «هناك بعض السلع الاستهلاكية لا يشترط فيها أن تكون جودتها عالية مئة في المئة ولكن يكفي ان تكون درجة الجودة معقولة وليست رديئة، ومن هذه السلع المنظفات والمحارم الورقية وبعض السلع الاستهلاكية الأخرى التي تؤدي الغرض، وبالتالي يمكن للمستهلك أن يقتصد من مصاريفه الزائدة»، مبينة أن «هناك بعض السلع مثل منتجات سلع التعاون أسعارها معقولة وجودتها مناسبة ويمكن شراؤها بأسعار غير مكلفة».
وعلى صعيد التعاونيين، قال رئيس لجنة المشتريات في جمعية الفردوس التعاونية علي الخميلي «إن الجمعية توفر السلع من كافة درجات الجودة والأسعار التي تناسب دخل كل فرد فيقوم المستهلك بشراء ما يروق له، وبالتالي فإن أصناف السلع تتنوع وتتعدد وتناسب كافة المستويات والشرائح»، مشيراً إلى أن المستهلك «لديه درجة كبيرة من الوعي الاستهلاكي ويعرف كيف يختار وأي سوق يقصد، كما يتابع المهرجانات والعروض بالأسواق الموازية والجمعيات حتى يستفيد من التخفيضات على الأصناف ذات الجودة العالية».
من جهته، قال مدير السوق المركزي محمد عبدالبديع: «إن العروض في السوق دائمة وعلى مدار الشهر بالتنسيق مع الشركات، وهناك فرصة كبيرة للمستهلك أن يبحث عن الجودة والسعر معاً من خلال هذه العروض»، مشيرا الى ان «غالبية الزبائن يقصدون شراء السلع الرخيصة الآن نظراً لتكاليف المعيشة الباهظة والتي يتحملها أرباب الأسر».
بداية الـ5 أرقام بـ9 تعني أن المنتج عضوي وبدايتها بـ8 تدل على تطويره جينياً
أرقام ومعانٍ على ملصقات الفاكهة
عندما نشتري فواكه وخضروات من مراكز التسوق نجدها تحمل ملصقات تتضمن ارقاماً ورموزا لا يعرف معناها كثير من المستهلكين، إذ دائما ما يهتم المستهلك بالملصقات التي تتضمن السعر فقط، بينما هذه الارقام والرموز لها مدلول ومعنى مهم حيث تعبر عن محتوى الفواكه أو الخضروات وجودتها وهوية المنتج وماذا قدم له من الأسمدة.
فالفواكه أو الخضروات ثلاثة أنواع: تقليدية تتم زراعتها بواسطة الأسمدة الكيمياوية، وعضوية تحتوي على سماد طبيعي وتتم زراعتها من دون مبيدات كيميائية، ومعدلة جينياً، ومن خلال الملصقات يتم تحديد تلك الانواع فالعدد الكائن على الملصق في حال كان مكوناً من خمسة ارقام ويبدأ بالرقم 9 يكون المنتج عضوياً وفي حال كان العدد الموجود على الملصق مكونا من 4 أرقام ويبدأ بـ3 أو 4 فيدل على أن الفاكهة او الخضروات تمت زراعتها بطريقة تقليدية بالأسمدة الكيماوية، أما في حال كان العدد مكوناً من خمسة أرقام ويبدأ بالرقم 8 فيعني ان المنتج معدل ومطور جينياً في المختبرات، وينصح بعدم شرائه، ومن النادر أن نجد هذا النوع من المنتجات في اسواقنا، ومعظم الفواكه والخضروات التي تمت زراعتها بواسطة أسمدة كيماوية يتكون العدد المسجل عليها من خمسة أرقام ويبدأ بالرقم 4.
اما عن الرمز PLU فهو يتواجد على ملصقات صغيرة على الفواكه الطازجة، ويتم وضعه من قبل المخزن نفسه، ويتم تعيين ارقام من قبل الاتحاد الدولي لمعايير الانتاج (IFPS).
وتبدأ جميع رموز PLU إما برقم 3 او 4 ويتواجد بجانب هذين الرقمين ارقام اخرى يعرفها تجار التجزئة، ومن خلال هذه الارقام يمكن معرفة انواع الثمار وتحديد مكان المنتجات داخل المخزن.
وهذه الرموز تختلف في تعيين اصناف المنتجات في قاعدة البيانات الخاصة بـIFPS ولكن جميع رموز PLU تتكون من أربعة ارقام الا أن الاستثناء الوحيد يكون عندما تتم اضافة رقم سابق لرمز PLU، فمثلا من المعروف ان رمز ثمار الموز 4011 ولكننا قد نشاهد رقما آخر تمت اضافته إلى هذا الرقم الرباعي مثل 84011 أو 94011 ويمثل الرقم الاضافي مثل 8 او 9 المزيد من المعلومات عن المنتجات، فإذا كان كود PLU مسبوقاً برقم 9 يعني ان الغذاء عضوي، واذا كان كود PLU مسبوقاً برقم 8 فهذا يعني ان الغذاء معدل وراثياً، واذا لم يكن الكود مسبوقاً برقم 9 او 8 وكان يبدأ برقم 3 او 4 فإن الغذاء تمت زراعته بطريقة تقليدية.
نصائح وردود
شكوى
اشتكى احد القراء من ان بعض الاسواق تعرض سلعا ما زالت صلاحيتها سارية من حيث التواريخ لكنها معروضة في الهواء الطلق وبالتالي تفقد خواصها الطبيعية ولا تكون صالحة للاستهلاك الآدمي، سائلا: «هل من رقابة على هذه الأسواق التي تبيع على الأرصفة؟».
من يتحمل قيمة التوالف؟
لا تكاد تخلو جمعية تعاونية او سوق مواز من توالف سواء كانت من المواد الغذائية أو الاستهلاكية الاخرى وحجم هذه الخسائر كبير، وان كان ظاهريا ان التاجر هو من يتحملها حسب العرف الذي جرى بين الموردين والجمعيات الا انه في حقيقة الامر لا يتحملها سوى المستهلك، وذلك من خلال رفع او زيادة اسعار طلبات الشراء، ولذلك كلما كان حجم التوالف أقل من قبل الجمعيات والأسواق الموازية كان المستهلك أقل تضرراً.
مخالفة قانونية
تسجيل المساهم عضويته في جمعية أخرى بعد انتقاله لمكان سكن جديد مع استمرار عضويته في الجمعية الاولى نوع من الازدواجية والتزوير، إذ يكون له حق الترشح والانتخاب في الجمعيتين وهذا الاجراء يعاقب عليه القانون.
احذر حيل التنزيلات
تجنح بعض معارض بيع الملابس خلال فترة التنزيلات إلى اغلاق غرف القياس لإجبار الزبائن على الشراء دون تقيد بالقياس، وفي حال اختلاف المقاس لا يجد الزبون أمامه إلا ان يستبدل المنتج بمقاس آخر أو أي شيء آخر دون استرجاع المبلغ، فلماذا لم تلزم المعارض اثناء منحها التراخيص بالتنزيلات بعمل تسهيلات للزبائن ومن بينها عدم اغلاق غرف القياس؟
وخلافا لذلك، يلجأ اصحاب بعض المعارض بعمل تخفيضات على بضائع قديمة دون الموديلات الجديدة وبالتالي يكون الغرض من التنزيلات هو التخلص من الرواكد والموديلات التي لم تعد مناسبة أو تلك التي فقدت جودتها بفعل التخزين، من هنا يلزم أن يكون المستهلك على درجة من الوعي عند الشراء حتى لا يقع فريسة لتلك الحيل.
سلع التعاون ودراسة السوق
يحتاج تقييم السياسة التسويقية لسلع التعاون الى دراسة لا يغيب عنها رأي المستهلك حتى يمكن تجنّب السلبيات في سياسة الشراء من خلال دراسة واقع السوق المحلي وارتباطه بالسوق الخارجي من اجل غربلة السلع التي يوفرها اتحاد الجمعيات.
ففي عام 2003 أعدّ الاتحاد دراسة لتقييم السياسة التسويقية لسلع التعاون من خلال تطبيق استبيان حول سياسة الشراء الجماعي، وهل تمكنت سلع التعاون من توفير البديل المناسب للمستهلك ومدى الحاجة الى ترشيدها او زيادتها ومدى جاذبية الأغلفة، ووجود صعوبة في رد التوالف، وسلوك السائقين، ومتابعة الاشتراطات الصحية وتواريخ الصلاحية، والتعاون بين المروجين والمندوبين، وانقطاعها من الاسواق التعاونية، وتم استطلاع آراء رؤساء مجالس الادارات ومديري الاسواق في الجمعيات عبر استمارات وزّعت على 47 جمعية تعاونية في ذاك الوقت.
والدعوة الآن إلى اتحاد الجمعيات الى عمل دراسة مماثلة تتنوع فيها الاسئلة وتشمل رأي المستهلك في ما يتعلق بمدى الجودة ومقدرة هذه السلع على حماية المستهلك من الجشع والاحتكار.
ومثل هذه الاسئلة يجب ان تطرح على المستهلك ليكون هو الحكم الحقيقي خصوصا ان المسوق والمبحوث طرف واحد يندرج تحت مظلة التعاونيين، لذا نأمل ان تكون هناك دراسة اخرى ميدانية توضح رأي المستهلك في الاسعار والجودة وبقية الجوانب التي تضم مراقبة تواريخ الصلاحية ومتابعة الاشتراطات الصحية لتعكس الايجابيات والسلبيات.
ومما لاشك فيه ان تفريغ البيانات لابد ان تلحقه توصيات تعيد النظر في بعض الاجراءات، إما بزيادة أصناف سلع اساسية للمستهلك وإما تخفيض الاسعار من خلال دراسة مثيلتها في الاسواق والوقوف على الصعوبات التي تواجه الجمعيات في مجال توفير احتياجاتها من السلع التي تحمل علامة التعاون والتي يسوقها اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية بالأسواق المركزية للجمعيات.
نشاطات تعاونية
فروع «استثمارية» في العبدلي
طرحت جمعية العبدلي الزراعية أنشطة استثمارية في سوق القشعانية المركزي لاصحاب المشاريع الصغيرة المتوسطة وتشمل فرعاً للمرطبات وآخر للملابس الجاهزة وفقا للقرار الوزاري رقم 8 /2015 في شأن ضوابط استغلال اصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة لخدمات الحركة التعاونية على ان تودع الطلبات داخل الصندوق المخصص بمقر اتحاد الجمعيات التعاونية بمقر الاتحاد حتى 26 الجاري، بشرط ان تكون الرخصة التجارية المقدمة مطابقة تماماً لمسمى النشاط المطروح.
... وأخرى في «الرحاب»
طرحت جمعية الرحاب التعاونية مشاريع استثمارية تشمل طباعة وتصوير المستندات والعطارة والهدايا والكماليات والملابس الجاهزة لاصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وحددت الجمعية المستندات المطلوبة والتي تشمل الرخصة التجارية وصورة عن البطاقة المدنية.ويستمر تقديم الطلبات حتى 26 الجاري
تطبيق «ذكي» في الرميثية
أطلقت جمعية الرميثية التعاونية تطبيقاً جديداً على الآيفون والأندرويد يتميز بتقديم اخبار الجمعية والاستعلام عن الارباح بالاضافة الى اشتماله على قارئ الباركود والبحث عن منتج دليل الفروع مع دليل لديوانيات المنطقة والمسابقات والجوائز والصور المتعلقة بالانشطة والفعاليات إلى جانب التواصل مع ادارة الجمعية.
فرع للاتصالات في «مشرف»
استحدثت «تعاونية مشرف» افتتاح فرع لخدمات الاتصالات لعدة شركات حيث يقوم الفرع بتقديم أرقى الخدمات لرواده في منطقة غرب مشرف (مبارك العبدالله)، ويأتي ذلك لاستكمال دائرة الخدمات التي تقدمها تعاونية مشرف لأهالي المنطقة وتخفيف الأعباء عنهم من خلال إضافة خدمة جديدة بالمنطقة.
«الطالب» في «الروضة»
افتتحت جمعية الروضة وحولي التعاونية فرع خدمة الطالب الذي يشمل الطباعة والتصوير الجديد الى جانب مستوصف الروضة القديم، وذلك ضمن الخدمات التي تقدمها الجمعية لابناء المنطقة حيث يوفر لهم الفرع خدمة مميزة يحتاجها الطلبة خلال دراستهم في المراحل المختلفة وباسعار مناسبة للراغبين في الاستفادة من خدمات الفرع
Saturday, January 16, 2016