تعاونية الصباحية أنجزت توسعة السوق المركزي
كشف رئيس مجلس إدارة جمعية الصباحية التعاونية يوسف الرشيدي عن الانتهاء من توسعة السوق المركزي بزيادة مساحة إجمالية قدرها 600 متر مربع مكونة من دور أرضي وميزانين، مشيرا إلى قرب افتتاح ملعبين لأبناء المنطقة بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون الشباب مع التحضير لإنشاء ممشى الصباحية بحلة مميزة. وبين الرشيدي خلال مؤتمر صحافي عقده بحضور نائب الرئيس جزا المطيري وأمين الصندوق نواف الفضلي أن «المركز المالي في تطور مستمر، والإيرادات جيدة والدعومات المقدمة ستكون عامل قوة للمشاريع والأنشطة المزمع إطلاقها». وقال: «إننا عملنا على عدة مستويات خلال الفترة السابقة، وقد شهدت جميعها إنجازات يشهد بها الواقع والخدمات التي جرى تقديمها والمستوى الذي وصلنا إليه، حيث إن توسعة السوق المركزي مكنتنا من زيادة التنوع في البضائع المطروحة والسلع بالإضافة إلى تحسين الواقع التسويقي وإطلاق المهرجانات بصورة متتابعة»، مضيفا: «حرصنا على إنشاء فرع للوازم العائلة في ق5 خلف هارديز، مع وجود فرع آخر في سوق فهد الأحمد، لتوفير الاحتياجات اللازمة لسكان المنطقة إلى جانب تحضيرات تتم حاليا لإنشاء ممشى الصباحية الذي سيكون وفق أحدث المواصفات في المساحة وتنوع الأنشطة والإضاءة وتوفير كل احتياجات رواده، مع تخصيص ألعاب للأطفال». وردا على سؤال عن طرح المحلات الجديدة للاستثمار أوضح ان «هذا الأمر جار على قدم وساق وقد طرحنا مجموعة من المحلات وتم تقديم المظاريف في اتحاد الجمعيات التعاونية بحضور الوكيل المساعد في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل سامي العثمان، وشملت محلات مرطبات، وصالونا نسائيا، وخياطا نسائيا، وحلويات ومعجنات». وزاد: «سيتم أيضا طرح الميزانين في السوق المركزي على إحدى كبرى الشركات العاملة في مجال الالكترونيات ونحن بانتظار الموافقات الرسمية من الوزارة، وهو ما سيكون إنجازا كبيرا لأهالي المنطقة، كما سنقوم أيضا بعد الانتهاء من الإجراءات في الوزارة بطرح محلي هدايا وكماليات وتصليح للأجهزة الكهربائية للاستثمار». وفي شأن المهرجانات التسويقية، ذكر الرشيدي ان «جمعية الصباحية تميزت بإطلاق 11 مهرجانا تسويقيا منذ بداية العام، بواقع مهرجان كل شهر، اشتملت على تخفيضات مميزة ومتفاوتة، وتشكيلة واسعة من الأصناف والسلع الاساسية والاستهلاكية إلى جانب العروض المستمرة، وقد كان لنا حظ وافر من التعاون الوثيق مع كبرى الشركات التي قدمت لنا منتجاتها بأسعار مدعومة». وقال «إننا قدمنا أيضا السلة الرمضانية للمساهمين بسعر رمزي للغاية بلغ 950 فلسا فقط، والتي استفاد منها 7500 مساهم وكانت عبارة عن 9 اصناف تم اختيارها بعناية فائقة من السلع الأكثر طلبا خلال الشهر الفضيل». واجتماعيا، أوضح الرشيدي أنّ «جمعية الصباحية تميزت خلال الفترة السابقة بإطلاقها مجموعة واسعة من الأنشطة الاجتماعية حيث جرى تسيير رحلة العمرة لـ 150 مشاركا بتكلفة رمزية 30 دينارا لكل مساهم، وكانت الإقامة في أرقى الفنادق مع خدمات على مدار الساعة وفعاليات متنوعة تحت إشراف فريق إداري»، مشيرا إلى «إطلاق حفل لتكريم المتفوقين من أبناء المساهمين في جميع المراحل الدّراسية، وجرى توزيع الهدايا والشهادات التقديرية على الأبناء الفائقين تشجيعا لهم على المزيد من التقدم والتفوق وتعزيزا لمبدأ الشراكة المجتمعية والولاء للوطن». وكشف عن أنه «سيتم قريبا افتتاح ملعبين في مدرستين من مدارس المنطقة، بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون الشباب وستقوم الجمعية بالإدارة الكاملة للملعبين مع الحصول على أسعار رمزية مقابل الاستفادة منهما». وعلى صعيد الخدمات، أوضح الرشيدي أن «مجلس الإدارة قام خلال السنة الحالية بجهود كبيرة في مجال التواصل مع المساهمين وخدمة المنطقة، حيث جرى دعم المساجد بالرشوش والماء والعصائر خلال شهر رمضان المبارك مع المساهمة أيضا في دعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم وتوفير احتياجات مصليات العيد، وكذلك تغطية احتياجات المدارس خلال فترتي بداية العام والامتحانات». واستطرد: «جرى كذلك عمل برنامج صيفي متنوع اشتمل على دورات هادفة والاشتراك في معاهد صحية ورياضية وتدريبية مع طرح تذاكر مخفضة للأماكن الترفيهية على عدة فترات، وقد كان البرنامج مميزا»، لافتا إلى «الحرص على إعادة تأهيل الحديقة التي كانت تعاني للأسف من وضع مزر للغاية مع حالة من الاستياء الجماهيري من واقعها غير المقبول على الإطلاق، فقامت الجمعية بزراعة الثيل وتبديل الأرضيات وإنشاء الاستراحات وتوفير ألعاب للأطفال وتنظيم شبكة الكهرباء والإنارة والماء لتكون محطة مهمة للتسلية وقضاء الاوقات». وتابع الرشيدي «تمت كذلك إعادة تأهيل وصيانة فرع البنشر وعمل استراحة لرواده مع تقديم الضيافة، وقدمنا الدعم اللازم للمستوصفات من خلال توفير الكراسي والعكازات لكبار السن وللمعاقين في مستشفى العدان ومراكز خدمة المواطن وأخرى لاستخدامها في الاسواق المركزية لضمان سلامة روادها المسنين». وكشف عن مفاوضات تجري حاليا مع بعض الشركات المتخصصة لإعادة تأهيل دوارات المنطقة بصورة حضارية تتناسب مع العصر ووضع نصب تذكارية تاريخية، بالإضافة إلى مساع حثيثة لتخضير المنطقة وجعلها محط اهتمام ومتابعة. |
Sunday, November 29, 2015