سحب بيض من تعاونيات ستنتهي صلاحيته قريباً لإعادة بيعه مجدداً
تقول مصادر مطلعة لـ«الأنباء» إن وافدا إيرانيا «ش» لديه شركة متخصصة في توزيع البيض، يقوم بشراء البيض «الدرجة الثانية» من بعض مزارع الدواجن، وكذلك البيض الذي على وشك انتهاء صلاحيته من بعض الجمعيات التعاونية بأسعار زهيدة بأقل من 5 دنانير للكرتون الواحد.
ولديه مخزن في منطقة سلوى، حيث يقوم بوضع البيض الفرز الثاني صغير الحجم مع البيض الذي أوشك على انتهاء صلاحيته في طبق واحد، لتمريره في أسواق هذه التعاونيات .
وبعلم أعضاء مجالس إدارة تلك التعاونيات، حيث يبيع الكرتون بسعر 7 دنانير، لتبيعه الجمعية لجمهور المستهلكين بسعر 10 دنانير تقريبا.
يحوي كرتون البيض 12 طبقا، وحسب معلومات من داخل أروقة إحدى التعاونيات فإن جمعية واحدة كائنة بمنطقة خارجية تستهلك في اليوم الواحد من 200 إلى 210 كراتين.
وتعليقا على ذلك، يقول نائب رئيس جمعية حماية المستهلك خالد السبيعي في تصريح لـ«الأنباء» إنه من الضروري أن تراقب الجهات المعنية في الدولة هذا المنتج الأساسي من خلال وضع تاريخ إنتاج وانتهاء صلاحية عليه.
واستغرب السبيعي من أن البيض الذي يتم تصدره للخارج يدون عليه تاريخ إنتاج وانتهاء صلاحية في حين أن كثيرا من أطباق البيض تباع في التعاونيات من دون تاريخ صلاحية.
وحذر السبيعي من أن عدم وجود تاريخ انتاج وانتهاء صلاحية على أطباق بعض اطباق البيض قد يفتح بابا لبيع البيض الفاسد، مما ينعكس سلبا على صحة المواطنين والمقيمين .
وطالب السبيعي وزارة التجارة والصناعة بإصدار قرار وزاري مع دخول فصل الشتاء بمنع تصدير البيض لزيادة الطلب على هذا المنتج الأساسي خلال هذه الفترة تحسبا من ارتفاع سعره.
يحظر بيع الأغذية الفاسدة أو التالفة
تنص لائحة الأغذية الصادرة بقرار وزاري رقم 131/2012 على أنه يشترط في الأغذية المسموح بتداولها، أن تكون ذات قيمة غذائية، وأن تكون صالحة للاستخدام الآدمي، وألا تكون فاسدة أو تالفة أو ضارة بالصحة ضررا مباشرا أو غير مباشر سريعا أو بطيئا.
وتحظر اللائحة تداول الأغذية في حالات منها، إذا كانت غير صالحة للاستهلاك الآدمي أو ضارة بصحة الإنسان أو فاسدة أو تالفة، وإذا انتهت مدة صلاحيتها للاستعمال.