«تعاونية صباح السالم» كرّمت الطلبة المتفوقين من أبناء المساهمين

تحت رعاية وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل د.مطر المطيري اقامت تعاونية صباح السالم حفلا لتكريم 77 طالبا من مختلف المراحل الدراسية من الابتدائي حتى الجامعة وحملة الماجستير وذلك بحضور رئيس مجلس الادارة ثامر الشمري وأعضاء المجلس وعدد كبير من اولياء الأمور في قاعة المها بفندق ريجنسي.

وفي كلمة له خلال الحفل اكد رئيس لجنة الخدمات والمساهمين سلمان المطيري حرص مجلس الإدارة على تنظيم هذا الحفل تشجيعا لأبنائنا المتفوقين والذي لم يأت من فراغ بل جاء من مثابرة وسهر وجد واجتهاد متواصل طول العام وان وراء هذا التفوق جنودا مجهولين وهم اولياء اﻻمور الذين سخروا امكاناتهم وطاقاتهم وتوفير بيئة مناسبة لدراسة ابنائهم.

وقال موجها حديثه لأولياء الأمور: اننا نشارككم الفرحة في هذا التفوق فقد كانت بدايته شاقة لكن نهايته كانت مثمرة بفضل الله وتشجيعكم، لذا فإني أوصي الجميع بتقوى الله عز وجل وبر الوالدين والحرص على الجد والاجتهاد.

وأعرب المطيري بالأصالة عن نفسه ونيابة عن رئيس وأعضاء مجلس الإدارة بالشكر لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على تعاونه المثمر مع الجمعيات التعاونية فيما يصب لمصلحة المساهمين والمقيمين وكذلك لتخصيصها نسبة من بند المعونة الاجتماعية من ميزانيات الجمعيات التعاونية لتكريم الطلاب المتفوقين.

من جانبه، أكد مدير إدارة الأنشطة التربوية في منطقة مبارك الكبير التعليمية محمد عايض العجمي ان تكريم الطلبة في منطقة صباح السالم سيكون دافعا لهم على المزيد من العطاء والنجاح في قادم الأيام وخلال سنوات الدراسة، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها جمعية صباح السالم لتحقيق الشراكة المجتمعية وخدمة أبناء المنطقة.

وتابع أن ما شاهدناه يشير إلى التعاون المتبادل بين الجمعيات التعاونية والخدمة المجتمعية المقدمة للطلبة في المجال التعليمي، وهي لفتة كريمة من رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية صباح السالم، ورعاية مميزة من وكيل الشؤون، معتبرا الحفل تكريما لمحافظة مبارك الكبير كلها.

وردا على سؤال لـ «الأنباء» حول دخول جميع المدارس في المحافظة ضمن دائرة العمل، أفاد بأن هناك بعض المدارس تخضع لعمليات الصيانة والتي تجري بسرعة وتتم على قدم وساق لإكمال النواقص، وأمورنا جميعها بخير وهي من حسن إلى أحسن وتحظى برعاية ومتابعة وتوجيهات من مدير عام المنطقة التعليمية منصور الديحاني الذي باشر العمل قبل أيام.