قال رئيس مجلس إدارة جمعية الجابرية التعاونية أحمد غضنفري انه في ذكرى الثاني من أغسطس كل عام تتجدد علينا الأحزان والأتراح لما أصابنا في عام 1990 فقد تم اغتيال الشرعية الكويتية واستبيح الوطن، ايام لا يمكن ان تمحى من ذاكرتنا ولا من صفحات التاريخ.

وأضاف أن فترة الاحتلال التي بلغت 7 أشهر من الخيانة والإبادة والتخريب، نسي القاتل فيها انه جار للمقتول.

ما حدث امر لا يصدق، ولكنه وقع للأسف الشديد، فقد كشر النظام الصدامي البائد عن انيابه وانقض على ارضنا في غزو تاريخي همجي فسلب الخيرات ونهب المقدرات واستباح المقدسات وعاث فسادا وتقتيلا، لم يترك شيخا الا روعه، ولا طفلا الا آدمى مقلته، ولا اما إلا ثكلى على ابنائها، ولا رجلا الا تائها يبحث عن مستقر ومأوى.

ولفت إلى أن الوحشية والإجرام اللذين مارسهما الطاغية وزبانيته طيلة 7 أشهر هزت المجتمع الدولي كافة، ولكن هذا كله لم يجعلنا نضع اكفنا على خدنا ونلطم وجوهنا بل سطر ابناء الكويت الملاحم الوطنية والتاريخية وضربوا الأمثال في الوطنية والصمود والتكاتف والتآلف فيما بينهم وفي دعمهم ومساندتهم لقيادتهم الشرعية تحت راية المغفور له بإذن الله الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه والمغفور له بإذن الله بطل التحرير سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله رحمه الله.

وقال غضنفري ان التكاتف والتلاحم بين الشعب وقيادته كان لهما الأثر الكبير في تقدير واحترام المجتمع الدولي كله لهذه الدولة الصغيرة جغرافيا الكبيرة بمعاني الوفاء والإخلاص والوطنية، فشعبنا لم يتهاون او يستكين في صموده أمام الغزاة ودعمه للشرعية الكويتية.

وزاد أن شمس التحرير طلعت وانبثق النور فبدد الظلام والظلمة، بجهود ابناء الوطن ودور مشهود ومشكور لأشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي الذين قدموا كل الدعم والمساندة للكويت حكومة وشعبا خلال فترة الاحتلال وحتى يوم التحرير.

المصدر