بنك برقان بطلاً لدورة جمعية إشبيلية الأولى
أحرز فريق بنك برقان لقب دورة جمعية اشبيلية الرمضانية الأولى لكرة القدم والتي أقيمت منافساتها على صالة نادي التضامن تحت رعاية نائب رئيس اتحاد الكرة هايف المطيري، حيث تمكن بنك برقان من حسم اللقب بركلات الترجيح على حساب الشهيد جطلي المطيري 3-2، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي.
وشهد اليوم الختامي إقامة مباراة استعراضية لقدامى الأزرق والإعلاميين وكذلك أعضاء اللجنة المنظمة، حيث تمكن فريق نجم الأزرق والقادسية السابق حمد بوحمد ويوسف البيدان وحمود الديحاني وسطام السهلي وعبدالعزيز جاسم من الفوز 6-1 على فريق هداف العرب السابق ونجم الأزرق سابقا حمد حربي ومعه هاني سلامة وباقي أعضاء اللجنة المنظمة، وتفاعل الجمهور كثيرا مع المباراة الاستعراضية، حيث قاموا بتشجيع الفريقين طوال الـ 20 دقيقة.
وبالعودة للمباراة النهائية لم تخل المواجهة من الندية والإثارة، حيث كانت المباراة سجالا ولم تظهر ملامح البطل حتى ركلة الترجيح الأخيرة التي حسمت اللقب لبنك برقان، وضمت صفوف الفريقين نخبة من لاعبي الأزرق الحاليين في كرة الصالات مدعمين بعدد من المحترفين ما أظهر المواجهة بشكل مميز لاقى تفاعلا من الجمهور الحاضر.
وفي ختام الدورة قام هايف المطيري بتكريم فريق الإعلاميين وقدامى الأزرق، بينما قام أعضاء مجلس إدارة جمعية اشبيلية ويوسف البيدان بتكريم الفرق الفائزة وتقديم جائزة أفضل لاعب وحارس مرمى وهداف الدورة.
من جانبه، قال نائب رئيس جمعية اشبيلية ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة سعد المطيري ان الدورة الأولى شهدت مشاركة فعالة من أقوى الفرق في الدورات الرمضانية ما ساهم في إنجاحها بصورة كبيرة، مشيرا إلى أن الفريقين اللذين وصلا للمباراة النهائية لديهما أكثر من بطولة رمضانية هذا الموسم ووصلا معظم نهائيات الدورات الرمضانية ما يدل على أن دورة اشبيلية لاقت النجاح المأمول في أول ظهور.
وشكر المطيري راعي الدورة هايف المطيري على حضوره للمباراة النهائية ودعمه للدورة منذ انطلاقتها والشكر موصول أيضا لقدامى الأزرق والإعلاميين الذين لبوا الدعوة وشاركوا في الحفل الختامي، وهو أمر ليس بغريب عليهم، كما يجب أن نشكر أعضاء مجلس إدارة الجمعية واللجنة العاملة في البطولة مع الحكام وكذلك الفرق المشاركة الذين كانوا شركاء في النجاح من اليوم الأول حتى موعد الختام.
وبين المطيري أن الموسم المقبل سيشهد تطورا كبيرا في الدورة من جميع النواحي لذلك أقولها من الآن ترقبوا دورة جمعية إشبيلية في رمضان المقبل.