حققت جمعية أبوحليفة التعاونية للمرة الاولى في تاريخ الجمعية مبيعات عن السنة المالية 2014 بمبلغ 8 ملايين و117 الف دينار وبأرباح إجمالية تجاوزت المليون دينار في حين سيتم توزيع 10 في المئة على المساهمين.
أعلن ذلك نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أحمد الشريان في مؤتمر صحافي عقده للحديث عن ابرز انجازات مجلس الادارة، حيث بين أن وديعة الجمعية قفزت من 750 الف دينار الى مليون دينار خلال سنة مالية واحدة، لافتا الى ان هذه النقلة النوعية والنتائج المالية المحققة تمت على الرغم من كون الجمعية فتية لم يمض على تأسيسها سوى 4 اعوام، وهذا بحد ذاته يعكس الوعي الكبير من قبل مجلس الادارة باساليب وطرق الاستثمار الصحيحة والتفاعل الكبير مع متطلبات المنطقة.
وتابع بان الإنجاز المحقق كان نتاجا لعمل سوق مركزي واحد حيث لم يكن للجمعية أي فرع اخر، مشيرا الى انه تم إنشاء فرع في قطعة 2 وتشغيله قبل شهر رمضان المبارك في خدمة نوعية تستهدف توسيع قاعدة المستهلكين وتخديم مختلف القطع التابعة للمنطقة.
وبين الشريان ان الفرع الجديد الذي دخل الخدمة يشمل سوقا مصغرا إضافة إلى مخازن وفرع تموين، مع مجموعة مميزة من الانشطة الاستثمارية التي يصل عددها الى 10 تم اختيارها وفقا لاحتياجات المنطقة وتطلعات الاهالي والمساهمين.
ولفت إلى ان الفرع الثاني للجمعية بصدد الإنشاء في قطعة 1، وجار استخراج التراخيص اللازمة والموافقات من الجهات المعنية في الدولة، ليشكل مع الفرع الاول محطة جديدة من الريادة ويسهم بشكل مباشر في زيادة المبيعات والايرادات العامة.
تسويقيا، ذكر الشريان انه تم وضع خطة قائمة على جذب المستهلكين من مختلف المناطق والجنسيات، حيث جرى اخيرا اطلاق مهرجان المنتجات المصرية برعاية سفير جمهورية مصر العربية، وبحضور الملحق التجاري جمال الدين فيصل.
واستطرد: شهر رمضان حظي بخصوصية تسويقية واجتماعية حيث قمنا بطرح عروض رمضانية على عدد من السلع الرمضانية لجميع رواد الجمعية، بنسبة خصم تصل إلى 40في المئة وذلك قبل حلول الشهر الفضيل بأسبوع، كما حرصنا على توزيع الهدايا الرمضانية على المساهمين بقيمة دينار واحد على باقة من المنتجات والسلع الرمضانية وفقا للبطاقة المدنية، مع العلم ان القيمة الاجمالية تفوق هذا المبلغ بكثير.
واستنكر الشريان «الجريمة النكراء بحق الوطن والمواطنين التي قامت بها ايد ظلامية تكفيرية استهدفت استقرار البلاد ومسجدا من مساجدها»، واصفا التفجير بـ«الجبان خصوصا انه تم بحق الابرياء الساجدين لرب العالمين». |