العوض لـ «الأنباء»: تعاونية النزهة تحقق أرقاماً قياسية في المبيعات والأرباح
أكد رئيس اللجنة الإدارية والمالية في جمعية النزهة التعاونية هيثم العوض أن العام 2014 شهد تحقيق أرقام قياسية غير مسبوقة في المبيعات والأرباح على الرغم من التحديات التسويقية وارتفاع أسعار بعض السلع التي دفعت الجمعية إلى وضع خطة لتجاوزها شملت إطلاق العروض بأسعار تنافسية وصلت إلى التكلفة، ما أسهم في زيادة المبيعات خلال شهري يناير وفبراير الماضيين بقيمة 40 ألف دينار مقارنة الفترة نفسها من العام الماضي وبنسبة + 4.4%. وذكر في تصريح صحافي لـ «الأنباء» أن الجمعية حققت إنجازات على الصعيدين الإداري والاجتماعي من حيث فتح أبوابها أمام جميع الاقتراحات والاستماع إليها ووضعها موضع الاهتمام، إلى جانب تنظيمها للمخيم الربيعي الاول 20 فبراير لأهالي المنطقة ومساهميها و21 فبراير لموظفي الجمعية. وزاد بأننا حرصنا أيضا على المشاركة في احتفالات البلاد بأعيادها الوطنية، حيث قامت الجمعية بالتعاون مع وزارة الدولة للشباب والرياضة بتنظيم مهرجان ضخم في حديقة النزهة ق3 تم خلاله إطلاق المسابقات والألعاب وتوزيع الجوائز والهدايا على الحضور. وأشار العوض إلى أننا قمنا بتنظيم حفل لتكريم المتفوقين وذوي الاحتياجات الخاصة لتشجيع الابناء وتحفيزهم على بذل المزيد من التحصيل الدراسي، كاشفا النقاب عن انه سيتم قريبا تنظيم حفل العام الحالي بعد أن يتم الإعلان عن موعده، مبينا في الوقت ذاته أنه سيجري خلاله توزيع الهدايا والجوائز على الطلبة الفائقين. واستطرد بأن من الانشطة الاجتماعية التي سيتم إطلاقها 2 أبريل المقبل رحلة شاليهات الخيران والتي من المقرر أن تستمر حتى 4 منه، حيث تم الانتهاء من طرح الشاليهات للسادة المساهمين في المنطقة وأجرينا القرعة ومنحنا الاولوية لمن لم يسبق له المشاركة، وجرى وضع برنامج حافل بالانشطة لقضاء أجمل اللحظات، حيث سيكون هناك في اليوم الثاني مهرجان ترفيهي ألعاب ومسابقات لجميع المراحل العمرية وتوزيع هدايا للحضور. وفيما يتعلق بالتوجه نحو خصخصة الجمعيات التعاونية، قال العوض إن هذا الطرح غير مقبول جملة وتفصيلا إذ ليس من المعقول التلاعب بأموال المساهمين وتعريض الحركة التعاونية لتجربة غير محمودة النتائج، وخصوصا أن لدينا تجربة قاسية في هذا الباب في بعض القطاعات وليس لدينا الرغبة في أن نقع في المصيدة نفسها. وأشار العوض إلى أن المساهمين أنفسهم هم أصحاب القرار الفاصل في الخصخصة ولا يمكن لأحد أن ينوب عنهم، والحديث عن الخسائر التي تمنى بها بعض الجمعيات فهو بسبب عدم وعي بعض مجالس الإدارات بطرق الإدارة الصحيحة وهذا بحد ذاته يتطلب من المساهمين الوعي الأكبر في اختيار من يمثلهم. وذكر أن مسيرة جمعية النزهة التعاونية بدأت منذ العام 1974 واستمرت في نجاحاتها التي كان لها صدى طيب وأثر ملموس ليس فقط في دعم الحركة التعاونية في الكويت بل وفي دعم الاقتصاد الوطني، وهذا ما يعزز في نفوس أبنائها الفخر والاعتزاز.