رواد ديوانية مال الله لـ «الأنباء»: اليرموك نموذجية بجهود أبنائها

رواد ديوانية مال الله لـ «الأنباء»: اليرموك نموذجية بجهود أبنائها

أجمع رواد ديوانية مال الله في اليرموك على أن المنطقة وبفضل جهود أبنائها باتت من أفضل المناطق في الكويت، وتنافس على أن تصبح الأفضل خليجيا.

وأثنى رواد الديوانية على الخدمات الصحية في منطقة اليرموك وخاصة ما يقدمه المركز الصحي لسكان المنطقة، مستشهدين باختيار منظمة الصحة العالمية لليرموك منطقة صحية بكل المقاييس، وطالبوا بدور أكبر لرجال الأمن داخل المنطقة حفظا لاستقرارها وأمنها من الشباب المستهتر الذي بدأ يكثر في الآونة الأخيرة، كما أشادوا بالدور الكبير الذي يقوم به مختار منطقة اليرموك عبدالعزيز المشاري خاصة في متابعة مشاريع المنطقة بالإضافة الى الدور الكبير الذي يقوم به أعضاء مجلس الحي، لافتين إلى ان من الجهود الكبيرة التي يقوم بها مجلس الحي الاجتماعات الدورية لمتابعة نواقص المنطقة، كما اشادوا بالدور الكبير الذي يقوم به أعضاء مجلس إدارة جمعية اليرموك وما يقدم خاصة للمدارس والحدائق وتزيين المنطقة ومداخلها ومخارجها.

وتحدث رواد الديوانية لـ «الأنباء» عن تأخر التنمية مقارنة مع الدول المجاورة، لافتين إلى انه بمجرد السفر إلى الدول المجارة ستلاحظ الفرق الكبير على الرغم من ان الكويت كانت الرائدة في عملية التنمية، مشيرين الى الخطوط الجوية الكويتية وما يدور عنها من حديث عن قدم طائراتها ولماذا لا تستفيد من تجربة الدول المجاورة وتطور أسطولها الجوي، كما في الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر.

وقد أكد صاحب الديوانية عبدالكريم مال الله ان للديوانية دورا كبيرا في المجتمع الكويتي خاصة انها تتحول إلى مكان لنقاش اهم القضايا التي تطرأ على المجتمع سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو ثقافية، بالاضافة إلى كونها مكانا يجتمع فيه أغلب الفئات العمرية، مشيرا إلى دورها في توطيد العلاقات الاجتماعية وتقويتها والتي نحرص على ألا تنقطع بفعل تطور التكنولوجيا التي قللت من التواصل في الديوانيات وجعلتها حكرا في برامج التواصل الاجتماعي، مضيفا ان لها دورا كبيرا في تنشئة الشباب وتهذيبه بعيدا عن الأماكن التي يكثر فيها المشاكل والعراك مطالبا أولياء الأمور بحث أبنائهم على زيارة الدواوين لتقوية الروابط الاجتماعية بالإضافة إلى الحفاظ على هذه العادة الحميدة التي يتميز بها المجتمع الكويتي عن الكثير من المجتمعات.

من جهته، أكد عبدالله الخليفي ان أسعار العقار في الكويت بدأت بالهبوط تدريجيا، موضحا ان الزيادة غير المبررة والفاحشة الى زوال إن شاء الله، لافتا إلى ان الحكومة قامت بتوزيع بعض البيوت والمدن الإسكانية التي بدورها ساهمت بشكل كبير في هذا النزول المطمئن، مضيفا ان من الأسباب الرئيسية لهذا الهبوط هو قيام البنوك بطلب ضمانات قوية على المواطن حتى يتمكن من الاقتراض فبالتالي ساهمت بشكل كبير في هبوط الأسعار بشكل تدريجي.

وأضاف ان منطقة اليرموك من أفضل المناطق في الكويت وتعتبر منطقة نموذجية بكل المقاييس والخدمات التي تقدمها بفضل تضافر جهود أبنائها وأهالي المنطقة وبالتعاون الكبير بين المختار عبدالعزيز المشاري وأعضاء مجلس إدارة جمعية اليرموك التعاونية الذين لا يوفرون الجهد أو المال في سبيل رفع مستوى الخدمات، مشيرا إلى اننا سكان اليرموك مرتاحون لما يقوم به مجلس الحي النشط، متوجها بالشكر للمختار عبدالعزيز المشاري على جهوده المثمرة ومتابعته لجميع نواقص المنطقة والى إعضاء مجلس إدارة اليرموك لما قدموه للمدارس والحدائق وتزيين مرافق المنطقة والمداخل والمخارج.

وأشار الخليفي إلى ان مستوصف اليرموك يعتبر من أفضل المستوصفات في الكويت ويغطي جميع احتياجات أهالي المنطقة وفيه جميع التخصصات الطبية، شاكرا أمين المستوصف على جهوده في تقديم الخدمات للمواطنين وحرصه الشديد على رعاية المرضى، كما أشاد بالدور الكبير الذي يقوم به رجال الأمن في مخفر اليرموك وجميع القائمين على حفظ الأمن في المنطقة وقيادة مخفر اليرموك لمراعاتهم الدائمة في حفظ الأمن في اليرموك.

شوارع الكويت

بدوره قال خليل العبيدلي إن على وزارة الداخلية ترشيد منح رخص القيادة للوافدين، وقصر ذلك على من يستحق مع مراعاة وظيفته، كون البنية التحتية والشوارع لا تستوعب هذا الكم الهائل من السيارات، وفي وقت الذروة يصبح من الصعب التنقل في شوارع الكويت، كما ان سيارات الأجرة انتشرت بشكل كبير مما يزيد من الازدحام المروري في مختلف الشوارع، مشيرا إلى ان الطرق الرئيسية في الكويت قديمة ولا تستوعب هذا الكم الهائل، أضف إلى السيارات المتهالكة في الشارع وتعطل الطريق في أغلب الأحيان، مطالبا المسؤولين في وزارة الداخلية بوضع حد لهذه الظاهرة التي تؤثر بشكل كبير في الطرق، مشيرا إلى أن المستشفيات في الكويت قديمة ولا تستوعب جميع الناس، متسائلا لماذا لا تبني الحكومة مستشفيات خاصة للوافدين خاصة وانهم يدفعون التأمين الصحي السنوي فمن الأولى توفير الرعاية الصحية لهم مع الأخذ بالاعتبار ان توفير المستشفيات سيقلل الازدحام في المستشفيات الحكومية، كما يوفر العناية الصحية للمرضى.

وطالب العبيدلي بتحريك قطار التنمية لتستعيد الكويت مكانتها الرائدة بين شقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي، لافتا إلى أن هناك تجارب جيدة يمكن الاستفادة منها في تسريع تنفيذ المشاريع التنموية بما يحقق طموحات المواطنين.

متمنيا من الحكومة حل قضايا المجتمع التي دار عليها عقد من الزمان، لاسيما اننا نملك القدرة والطاقات والخيرات التي تجتاز هذه القضايا التي هي بسيطة في حلها إذا وجدت الحزم في حلها، وضرورة تطوير أسطول «الكويتية» وتزويدها بأحدث الطائرات.

تقاطع حر

من جانبه، قال أنور الشطي ان تقاطع الدائري الكائن على طريق الملك فهد على الدائري السابع يجب تعديله إلى تقاطع حر وإلغاء الإشارات الضوئية لما يسببه من ازدحامات خانقة، بالإضافة إلى استغلاله من الشاحنات الثقيلة، مشيرا الى أنه على البلدية إلزام المواطنين الذين يرممون بيوتهم ويرمون النفايات أمام السكن بجلب حاويات خاصة بالأنقاض، لأن المناظر التي نراها حاليا غير حضارية بالإضافة إلى تسببها في إتلاف الرصيف، مطالبا البلدية بدور أكبر في مراقبة أوضاع الناس خاصة المقبلين على الترميم لأن البعض يرمي التراب في المناهيل والذي يتسبب في انسداد المجاري.

وطالب الشطي بزيادة التنظيم في العيادات الخارجية، حيث انها تعاني الكثير من العيوب خاصة في موضوع الملفات التي يجبرون المريض على الانتظار أكثر من ساعتين لجلب الملف، مما يسبب التأخير للطبيب والمريض، لافتا الى أن وزارة الصحة تقوم بين الحين والآخر بدعوة أطباء واستشاريين عالميين لكن نحن لا نعلم بهم، مطالبا وزارة الصحة بالإعلان في الصحف المحلية أو بالتلفزيون عن الاطباء الزائرين حتى يتسنى لنا معرفة الاطباء الاستشاريين ومواعيد زياراتهم فمن غير المعقول أنهم يأتون للكويت ولا نعلم عنهم شيئا.

من جهته، قال عبدالعزيز مال الله ان الازدحام المروري سبب لنا التأخير وتأجيل مواعيدنا احيانا بسبب عدم استطاعتنا الالتزام بالمواعيد، مشيرا إلى ان عدم تواجد رجال المرور في الشوارع المزدحمة زاد من المشكلة بالإضافة الى منح الرخص الى الجميع مطالبا بتطبيق قوانين الخاصة بمنح رخص القيادة ولتقنين عملية إعطائها للجميع مطالبا المسؤولين بالحفاظ على المال العام في البلد ومحاسبة المقصرين عن ذلك، مشيرا الى ان خطة التنمية لم ينجز منها اي شيء الآن او لم نجن ثمارها بالإضافة الى تصريحات المسؤولين عن المشاريع التي مجرد ان توقع تذهب الى الأدراج، حيث انه من المفترض ان تكون هناك جهة مسؤولة عن متابعة تنفيذ المشاريع ونسب إنجازها.

وأشار مال الله إلى ان الوضع الرياضي في الكويت سيئ جدا بفعل عدم الاهتمام او تطبيق قانون الاحتراف، كما في الدول المجاورة او على الأقل او توفير المنشآت الرياضية او متابعة اللاعبين وتشجيعهم بشكل صحيح حتى يمثلوا الكويت بشكل مشرف.


Wednesday, March 25, 2015