الدعيج: معرض سولاج في تعاونية كيفان يدعم المشروعات الشبابية ويشجع أصحاب المبادرات
أشاد الشيخ خليفة الدعيج بانطلاقة معرض سولاج في مول جمعية كيفان التعاونية، مضيفا أنه يسهم في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة الخاصة بالأسر الكويتية، ومن الجميل أن نرى أبناءنا يعرضون إبداعاتهم ويشغلون وقت فراغهم في إسعاد المجتمع وتطوير قدراتهم، مشيرا إلى أن المعروضات تدل على أن هناك مستقبلا باهرا بانتظار الشباب الكويتي والخليجي.
جاء ذلك خلال رعايته لافتتاح المعرض بمشاركة مجموعة من أصحاب المشاريع وعدد من المشاهير والشخصيات في مول جمعية كيفان التعاونية والذي يستمر لمدة 5 أيام متتالية. وبين الدعيج أن الكويت تدعم مثل هذه المشروعات، داعيا الجمعيات لتشجيع أصحاب المبادرات، متمنيا أن تحذو جميع الجمعيات حذو جمعية كيفان، فالشباب الكويتي قادر على إدارة مثل هذه المشروعات وتقديم افضل ما لديه.
بدورها، قالت مصممة الأزياء وعضوة الاتحاد الكويتي لصاحبات المهن المنسق العام لمعرض (سولاج) عبير الثنيان إن المعرض الذي جرى إطلاقه لمدة 5 أيام يتميز بأنه شبابي ووطني بامتياز، حيث يعرض أصنافا متنوعة صنعتها أنامل وطنية شبابية تشتمل على المأكولات والملابس والبخور والعطور وهو يأتي بالتزامن مع عيد الأم.
وتابعت أننا لمسنا تجاوبا كبيرا وترحيبا من جمعية كيفان والقائمين عليها في الإدارة والصيانة ومسؤولي الكهرباء، وستكون هناك فعاليات مستقبلية في أماكن كثيرة كالصالات والفنادق، مشيرة إلى أن التعاون سبب رئيسي لنجاح المعرض.
وتابعت أن هدفنا من تنظيم مثل هذه المعارض هو دعم الشباب الكويتي المبدع من الجنسين، وجميع ما يتم عرضه هو من عمل المنازل وهو صناعة يدوية، مبينة أن الشباب بحاجة إلى التشجيع والتطوير، وتبني الدولة لمشروعاتهم، وخصوصا أن هناك مشروعات بدأت صغيرة ثم انطلقت نحو فضاءات أوسع، وهذا يجعلنا نفتخر بهؤلاء الشباب الذين رفعوا اسم الكويت عاليا بإبداعاتهم.
بدوره، ذكر مدير عام جمعية كيفان التعاونية عادل الأنصاري أن انطلاقة معرض سولاج تأتي بالتزامن مع عيد الأم 21 الجاري، مشيرا إلى أن المعرض يحظى بدعم مطلق من الجمعية لإبراز المواهب الشبابية وتشجيع الأبناء والأسر على المزيد من الريادة.
وبين أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حريصة على دعم المشروعات الصغيرة، مستدركا بان الأمر بحاجة إلى المزيد من التنظيم والجلوس مع الجمعيات والاتحاد لتشجيع المشروعات وصولا إلى مستويات اعلى في الدعم والرعاية.
وأشار إلى أن دعم المشروعات بطرق منظمة سيسهم في تشجيع الأسر على تطوير نفسها ومشروعاتها، وخصوصا ان الوضع حاليا يقتصر فقط على العرض في الرفوف، الذي قد يتسبب أحيانا بالضغط على الجمعيات وخسارة بعضها للعوائد المرجوة من الرفوف لكونها محجوزة من قبل بعض أصحاب المشروعات الذين يعرضون منتجاتهم لفترة محددة فقط ثم يتم إهمالها.
وذكر الأنصاري أن جمعية كيفان التعاونية مرت خلال العام بمشاكل لن تتكرر، وهناك إصرار من مجلس الإدارة الحالي للتطوير، موضحا أن 2018 سيكون عاما مختلفا بكل المقاييس وستعود جمعية كيفان لمواكبة الجمعيات الأخرى والريادة بأسرع وقت