«جمعية الفحيحيل»: سلع بأسعار تنافسية ودعم الخدمات للمساهمين

أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية الفحيحيل التعاونية محمد العتيبي، بالتطور الملحوظ والاستمرارية في التقدم، الذي شهدته الجمعية في الآونة الاخيرة، وتسارع وتيرة الانجازات فيها، لتحتل مكانة مميزة بين مثيلاتها من الجمعيات الاخرى، مجدداً العزم على مواصلة العمل نحو تحقيق الاهداف المرجوة.

وأعرب العتيبي في بيان أمس، عن حرص مجلس الادارة ان يكون ضمن اطار جهوده، توفير السلع بأسعار تنافسية ودعم الانشطة والخدمات الاجتماعية للمساهمين، وتمثل ذلك في اطلاق مهرجانات تسويقية متواصلة، تتسم بكثرة العروض وارتفاع نسبة التخفيضات على السلع.

وقال ان من المهرجانات خلال العام 2017، مهرجان السلع الرمضانية الذي يعد من اهم المهرجانات نظراً للاقبال الكبير والطلب المضاعف على السلع، حيث حقق اعلى نسبة مبيعات في تاريخ الجمعية، وهي 1.931678 مليون دينار. وأظهر الجمعية بصورة مشرفة نتيجة التنظيم المتميز.

وأضاف أن مجلس الادارة أولى اهتماماً كبيراً بالانشطة الاجتماعية، ومنها اطلاق مسابقات رمضانية احتفاء بالشهر الكريم (مسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم - المسابقة الثقافية - دورة كرة القدم)، وتزويد مساجد المنطقة في العشر الاواخر من رمضان، وايضا كان من اولويات مجلس الادارة دعم وتشجيع وتسهيل مهمة اصحاب المشروعات المنزلية الصغيرة للاسر المنتجة من المساهمين، وتوفير مساحات بميزانين السوق المركزي لعرض وتسويق منتجاتهم الوطنية والترويج لها.

وتطرق إلى جهود مجلس الادارة لانجاز مشروعات لخدمة مصالح المساهمين، وتحقيق عائدات مالية تعود بالفائدة عليهم، ومن اهمها: التعاقد مع مكتب استشاري لاصدار التراخيص الخاصة ببناء فرع الكهرباء والبنشر، ليتم تنفيذ البناء مباشرة، اصدار رخصة هدم للادارة القديمة من قبل البلدية لاعادة بنائها وطرحها للاستثمار من خلال انشطة تخدم المساهم وتحقق عائدات مالية، التعاقد مع هيئة المعلومات المدنية وتخصيص مقر للهيئة، لتقديم خدماتها لاهالي محافظة الاحمدي، توقيع عقد مع شركة الدرة للعمالة المنزلية وتوفير مقر لها لخدمة المساهمين واهالي المحافظة، وجار اصدار التراخيص اللازمة من قبل الشركة مع الجهات المختصة ليتسنى لها افتتاح المقر وتقديم خدماتها في القريب العاجل.

وقال ان ثمة خططاً مستقبلية، وهي بناء فروع (تموين وغاز) بديلة للفروع الحالية، وقرب فرع الغاز الحالي من محطة تعبئة الوقود، وهناك تواصل ومتابعة مستمرة مع الجهات المعنية، لأخذ الموافقات اللازمة لتخصيص المساحات اللازمة.