مال الله: سنعمل على إنشاء أول جمعية ذكية في الكويت واستقدام العمالة المنزلية عن طريق التعاونيات
أسفرت انتخابات مجلس إدارة جمعيــــــة اليرموك التعاونية عن وصول 9 اعضاء جدد، وقد حصد محمد حسن الفارس منصب الرئيس، وعبد الرحمن الرميح نائبا للرئيس، وعلي المجبل امينا للصندوق، وعبد العزيز مال الله أمينا للصندوق، ووليد الجميلي رئيسا للجنة المشتريات، وماجد البليهيس رئيسا للجنة المالية والإدارية، وسعد الصانع رئيسا للجنة الخدمات الاجتماعية وعضوية كل من عبدالرحمن بن سلامة، وأحمد القصار.
وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس الإدارة محمد حسن الفارس إن المرحلة المقبلة ستشهد تغييرات جذرية في طبيعة العمل التعاوني في جمعية اليرموك وسنقوم بوضع خطة متكاملة الاركان لتعزيز الخدمات والانفتاح أكثر على المساهمين الكرام والوصول إلى الصدارة.
وأشار إلى أن اختيار المساهمين والتغيير الكامل في الأعضاء نابع من قناعة راسخة بضرورة ضخ الدماء الجديدة وإحداث نقلة نوعية مختلفة عن المرحلة السابقة تساهم في استعادة الثوابت التعاونية والعمل الجاد والمسؤول وتوحيد الجهود والعمل المشترك والتواصل مع الشركات جميعها لتوفير السلع بأنواعها المختلفة.
وزاد بأننا سنحرص على إطلاق المهرجانات التسويقية وتنظيم العروض ووضع برنامج مميز للأنشطة الصيفية والتعاقد مع العديد من الجهات لشمول مختلف الفئات العمرية بالخدمات المقدمة، موضحا أننا سنعمل على إطلاق خدمات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وزيادة الاهتمام بكبار السن.
ورأى الفارس أن هناك الكثير من العمل بانتظار اعضاء مجلس الإدارة الذين تعاهدوا على تحقيق المصلحة العامة وخدمة المساهمين والانفتاح على الآراء وجميع الاقتراحات، مبديا ترحيبه بأي اقتراح بناء ومفيد، فأبواب مجلس الإدارة مفتوحة للجميع.
ومن جهته، قال أمين السر في جمعية اليرموك التعاونية عبدالعزيز مال الله إن المساهمين الكرام قالوا كلمتهم خلال الانتخابات في جمعية اليرموك التعاونية وأعلنوا نيتهم الصادقة في التغيير والتطوير وتحويل جمعيتهم إلى مقصد لمختلف المناطق المجاورة، حيث تمتلك القدرة والإمكانات المميزة للوصول إلى الأهداف المنشودة والريادة وتصدر الجمعيات التعاونية.
وتابع باننا سنعمل على رسم سياسة عامة متكاملة ووضع خطة تستهدف تقديم أرقى الخدمات للمساهمين ورواد الجمعية وتبوؤ المركز الاول على مستوى الكويت كلها من خلال المبيعات والأرباح وتأكيد اهمية العمل التعاوني في المناطق جميعها على الرغم من القيود التي كبلته خلال الفترة السابقة.
وكشف عن أنه سيحرص على اتخاذ كل الوسائل والآليات لإنجاح فكرة إنشاء اول جمعية ذكية في الكويت وتطبيق ذلك في اليرموك عبر الاستفادة من الطفرة التكنولوجية وتقديم الخدمات عبر الانترنت وإيصالها إلى منازل ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمستهلكين في وقت لاحق.
وأضاف مال الله بأن من أهم ما سيتم التركيز عليه خلال الفترة المقبلة الدفع نحو تسهيل استقدام العمالة المنزلية عن طريق الجمعية وذلك لتخفيف الاعباء عن المساهمين وتقليص المبالغ المسددة في هذا الجانب والتي تحتاج إلى ميزانية ضخمة في كل اسرة يتم سدادها سنويا، مشيرا إلى أنه سيحرص على التواصل مع مختلف الجهات وحشد التأييد للفكرة لتطبيقها على ارض الواقع فهي من افضل الخدمات التي يرقبها المساهمون في الكويت كلها.
ورأى أن بريق العمل التعاوني بات خافتا خلال الفترة السابقة بسبب القيود التي فرضت عليه والسعي وراء تخصيصه ما ارهق مجالس الإدارات إضافة إلى تقليص بعض الأنشطة الاجتماعية التي تعتبر أساسية ومحورية كرحلة العمرة والشاليهات، مبينا أن على المجالس ان تفكر في طرق جديدة لتعزيز التواصل مع المساهمين والانفتاح عليهم عبر المهرجانات التسويقية والتواصل مع الشركات لتوفير المنتجات باقل الاسعار.
وفيما يتعلق بآليات تعزيز المركز المالي، قال إن الامور تحتاج إلى انفتاح اوسع على الشركات وتوفير السلع كلها امام رواد الجمعية لاختيار الاصناف التي يريدون وعدم الاحتكار لأي منتج أو تكديس البضائع وذلك منعا للرواكد او وقوع التوالف، مشيرا إلى ان هناك حاجة ماسة إلى توسعة الفروع وتنويع الاصناف وشمولها في المهرجانات التي يجري إطلاقها في الاسواق المركزية.
واوضح أن الوصول إلى مجلس الإدارة في جمعية اليرموك ليس بهدف التكسب والحصول على منصب فالميدان التعاوني خدمي وليس تكسبيا، وهدفنا الاول والاخير توفير ارقى الخدمات للمساهمين الكرم الذين وضعوا ثقتهم بالمجلس الجديد والتواصل المستمر معهم من خلال عقد لقاءات دورية معهم والاستماع مباشرة إلى تطلعاتهم واحتياجاتهم والانفتاح اكثر على شريحة الشباب والاستفادة من خبراتهم وتطويرها ودعم مشروعاتهم الصغيرة.
واختتم مال الله بأن الفترة المقبلة ستشهد تغييرات جذرية وسيجد المساهمون الكرام ورواد الجمعية ذلك من خلال العديد من الإجراءات والفوارق الواضحة للعيان، مبينا أننا سنعمل بروح الفريق الواحد وبيد واحدة لتحقيق المصلحة المشتركة وتحقيق التطلعات وتلبية الطموحات وتقوية المركز المالي وتعزيز الأرباح وتوزيعها على المساهمين.