بطاقات إلكترونية لتوزيع الأرباح في «تعاونية السرة»
شدد
عضو مجلس إدارة جمعية السرة التعاونية عبدالمحسن حاجي على ضرورة توظيف
شباب المنطقة من الجنسين خلال فترة الصيف، وتسخير جميع الإمكانات للارتقاء
بالمستوى الخدمي والتسويقي وتطوير الجوانب التواصلية في جمعية السرة مع
تحويل المنطقة إلى نموذجية. وقال في تصريح صحافي إن العمل التعاوني يفتقر إلى أصحاب الاختصاصات
لتحسين الملاءة المالية ورفع نسبة الأرباح، مؤكدا عمله على إحداث طفرة
نوعية في طريقة التعامل مع المساهمين من حيث توفير بطاقات إلكترونية لتوزيع
الأرباح للجميع. وأشار حاجي إلى أن من الخدمات التي تحتاج إليها المنطقة توفير باصات
لنقل وتوصيل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من المنزل إلى الجمعية
وبالعكس، وتوصيل الآغراض إلى منازلهم مع الأخذ بعين الاعتبار الأنشطة
الاجتماعية كتكريم الطلبة وإطلاق الرحلات المختلفة والمهرجانات الترفيهية
ووضع برنامج مميز للأنشطة الصيفية. وفيما يتعلق بالجانب الإنشائي، أفاد حاجي بأن هناك الكثير من
الأعمال الإنشائية التي يجب البدء بها على الفور أبرزها توسعة المبنى
الجديد للجمعية واستغلاله بالطرق الأنسب وفتح العديد من المحال الاستثمارية
ودمج المبنى الجديد مع القديم ليكون سوقا مركزيا متطورا على مستوى
المنطقة. وأضاف أن الخطة التسويقية التي سنعمل على تطبيقها على أرض الواقع
تتضمن مهرجانات تسويقية شهرية وعروضا يومية على مدار العام، والتواصل
المستمر مع الشركات لتوفير مختلف السلع. وفيما يخص قانون التعاون الجديد، أيد حاجي ما جاء في القانون من
بنود وخصوصا الصوت الواحد، معتبرا أن القانون يلبي احتياجات المرحلة
المقبلة ويرتقي لمستوى التفكير المتطور والنوعي الذي يحتاج إليه المجتمع،
مختتما بأن من أهم إنجازاته معرض المنتوجات النسائية الذي تم إطلاقه من دون
رسوم للمساهمات تشجيعا للمشروعات الصغيرة.