خالدة القلاف: الجمعيات التعاونية توفر كل ما يحتاجه المستهلك يومياً
قالت الباحثة في الشأن الاقتصادي خالدة القلاف ان الجمعيات التعاونية مفيدة
للمواطن والمستهلك بصفة عامة فوجودها بمواقعها المتميزة في كل المحافظات
وكل منطقة على حدة مع الأفرع المنتشرة في كل قطعة من محافظات الكويت توفر
الكثير من الوقت وتجعل الأسرة تحصل يوميا على خضار وفواكه طازجة مشيرة إلى
أن الجمعيات التعاونية توفر كل ما يحتاجه المواطن والمستهلك بصفة يومية من
سلع وأصناف متعددة، إضافة الى توفير الخبز من شركة المطاحن التي تعبر رائدة
في المنطقة بمنتجاتها المتميزة بشكل مستمر طوال اليوم.
وأوضحت أن عدد الجمعيات التعاونية اقترب الآن من 65 جمعية رئيسية
بأسواقها المركزية وفروعها المنتشرة في كل المناطق وان كان المعلن إلى الآن
57 جمعية فقط ، لافتة إلى أن تجربة التعاونيات مثيرة ورائدة وتستحق
التعميم وتتميز على غيرها من التعاونيات في الكثير من الدول العربية وهي
تجربة تستحق الدراسة فهي رائدة من حيث الخدمات التي تقدمها للمواطنين
والمقيمين متميزة من حيث انتشارها في كل أنحاء البلاد، رائعة من حيث
مساهماتها الاجتماعية لمساهميها وأبناء مناطق عملها، فالجمعيات التعاونية
تسعى نحو تعزيز أواصر الروابط الاجتماعية في مناطق عملها متمثلا في تكريم
الأوائل والمتفوقين من الطلبة كل عام، الذي يحمل في طياته اعتبارات
ومدلولات إيجابية لتحفيز الأبناء على التعلم والتميز.
وقالت إن العمل التعاوني في الكويت يعد من انجح الأعمال القوية والواعدة
والتي تؤدي دورا خطيرا في المجتمع الكويتي، وتعتبر من الحركات الرائدة على
مستوى المنطقة العربية وفي الشرق الأوسط. بما تجده من دعم من الدولة، لافتة
إلى أن الجمعيات التعاونية قدمت خدمات جليلة ذات مستوى متقدم وهي خدمات
متعددة وتلامس احتياجات الناس ومختلف شرائحهم، فضلا عن ان الأنشطة
الاجتماعية والثقافية والتربوية والرياضية التي تقدمها الجمعيات التعاونية
تلفت انتباههم وتنال إعجابهم، مؤكدة ان هذا الدور مهم جدا لخدمة المجتمع
الكويتي، وما تقدمه الجمعيات يعتبر خدمات مميزة ورائدة تستحق التقدير
وأكدت القلاف ان الغش التجاري موجود في كل العالم وبما ان الكويت بها
العديد من الأسواق والجمعيات، فمن الطبيعي أن يكون هناك غش تجاري مشيرة إلى
أن إدارات الجمعيات حريصة على وجود منتج جيد وبأسعار معقولة يرضي المستهلك
والمساهم إلا أن الشركات التي لها باع طويل بهذا المجال هي من تستغل
وجودها بالجمعيات وتعرض منتجات مقلدة تطابق المنتج الأصلي فيشتريها
المستهلك ويكتشف ذلك بعد فوات الأوان ويتضح انه وقع في عملية غش تجاري.
وطالبت المستهلكين من المواطنين والوافدين بأخذ الحيطة دائما عند الشراء
والتأكد من تاريخ المنتج وبلد الصنع والعلامة التجارية حتى لايقع فريسة
لجشع بعض التجار.
وقالت القلاف إن الجمعيات التعاونية وضعت لغاية، وهي رضى المواطن والمساهم
والمستهلك بصفة عامة وحصوله على ما يريد للعائلة طول اليوم تحت سقف واحد،
إضافة الى الأسواق والشركات الأخرى التي تخدم بذات المنوال.