العناز لـ «الأنباء»: توزيع 9.3% من الأرباح على مساهمي تعاونية اليرموك لأول مرة في تاريخ الجمعية
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية اليرموك التعاونية السابق بدر العناز أن النتائج المالية المحققة عكست الفكر التعاوني الرائد الذي تميز به مجلس الإدارة خلال الفترة السابقة، حيث تدرجت نسب توزيع الأرباح لتصل في السنة المالية الأخيرة إلى 9.3% لأول مرة في تاريخ الجمعية، بعد أن بلغ صافي الربح 974 ألف دينار بزيادة مقدارها 261 ألفا عن العام السابق بمعدل 36.7%. ٭ مركزنا المالي ولله الحمد مستمر في الصعود، وهناك جهود مشتركة تم بذلها من قبل أعضاء مجلس الإدارة، وثقة مطلقة من المساهمين الكرام وأهالي المنطقة مكنتنا من تحقيق أرقام مميزة خلال السنوات السابقة. أما فيما يتعلق بالنتائج المالية للعام 2012-2013 فقد كانت كما توقعنا لها، حيث حققنا نموا في المبيعات مقداره 1.548 مليون دينار عن العام الماضي بزيادة قدرها 16%، أما الإيرادات فقد بلغت 196 ألف دينار بنسبة زيادة 16.5%. هذه الأرقام المبشرة تشير إلى أنكم ستوزعون نسبة عالية من الأرباح، ما النسبة التي ستقومون بتوزيعها؟ ٭ لقد استطاع مجلس الإدارة خلال السنوات الماضية أن يوزع نسبا من الأرباح ولكن كان التوزيع يأخذ منحى صعوديا، حيث سنقوم بتوزيع نسبة أرباح هذا العام بمعدل 9.3%، وهذا إنجاز يحسب لمجلس الإدارة، حيث إنه يتم توزيع هذا النسبة لأول مرة. صافي الربح كم بلغ صافي الربح؟ ٭ بلغ صافي الربح هذا العام 974 ألف دينار بزيادة مقدارها 261 ألفا عن العام السابق بمعدل 36.7%. ما الجديد الذي ينتظره المساهمون مستقبلا؟ ٭ سنعمل على افتتاح فرع جديد في القطعة 1 أسوة بالفرع الذي افتتحناه قبل أيام في ق2، وسيكون بمساحة مميزة إضافة إلى فروع للبنشرجي والكهربائي والتموين والإجراءات شبه منتهية. المهرجانات التسويقية لو أردنا الانتقال إلى موضوع متصل بالمركز المالي، بما أنكم حصلتم على نتائج جيدة، هل كان للمهرجانات التسويقية نصيب وافر منها؟ ٭ بالطبع فقد حرصنا على إطلاق المهرجانات التسويقية المتنوعة بشكل دائم، وكانت الأسعار فيها محطمة ونسبة التخفيضات عالية، وذلك بالاتفاق مع كبرى الشركات التي وفرت لنا السلع بأسعار أقل بكثير مما يتم بيعه في الأسواق المركزية. وأخيرا طبقنا خطة لإطلاق مهرجانات تسويقية على مدار العام ومهرجان ضخم بكميات كبيرة جدا كل 3 اشهر، وقد قمنا قبل فترة قليلة بإطلاق مهرجان المنتجات المصرية الذي يقام للمرة الثانية، حيث تمتاز المنتجات المصرية بكونها ذات مواصفات عالمية وكانت نسبة الخصومات 40%. وفي فبراير أيضا أطلقنا مهرجانا ضخما يعد من أضخم المهرجانات التسويقية، وهو مهرجان هلا فبراير بخصومات وصلت إلى 50% على 350 صنفا. الأنشطة الاجتماعية ماذا بشأن الأنشطة والخدمات الاجتماعية؟ ٭ قمنا بتزيين المنطقة وتنظيمها حتى إدارتها مروريا، وحرصنا على زراعتها بالعشب الصناعي، وتشجير الشوارع، وقمنا برسم المناظر الطبيعية على المحولات لتخرج من شكلها غير اللائق إلى الشكل الامثل الذي ننشده جميعا، فهذه منطقتنا وعلينا جميعا التكاتف لجعلها الأجمل. ولا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر للأخ وزير الداخلية السابق أحمد الحمود على تبرعه السخي لأحد شوارع اليرموك الرئيسية بالعشب الصناعي، وكذلك للأخ حمد المرزوق الرئيس السابق للبنك الأهلي المتحد على تبرعه أيضا بالعشب الصناعي لأحد شوارع المنطقة. وإذا ذهبنا إلى ممشى قطعة 3 و4 فقد تمت إنارتهما وتزويدهما بالألعاب الرياضية وألعاب الأطفال، ووفرنا الخدمات التي يحتاج إليها الرواد مثل الماء والحمامات، حتى أطلق على الممشى اسم ممشى باريس. وتابعنا أنشطتنا عبر إطلاق رحلة العمرة التي شارك فيها 200 مساهم زاروا المشاعر المقدسة، وكانت الإقامة في أرقى الفنادق القريبة من الحرم المكي، والرسوم كانت زهيدة للغاية. سمعنا انه كانت لكم تجربة ناجحة في دعم المشاريع الصغيرة؟ ٭ بعون الله كنا أول جمعية تقوم برعاية المشاريع الصغيرة من خلال افكار مميزة قمنا بها، حيث خصصنا مكانا في الميزانين لترويج المشاريع الصغيرة للشباب، واليوم بات الأمر مساحة رائعة للمنافسة، حيث يتم تسجيل الأسماء بشكل كبير ونقوم بتوزيع الأوقات بالتساوي بين الجميع. والجدير بالذكر هنا أننا بعد أن قمنا بهذا الفعل وصلنا كتاب بعد فترة من الزمن من الاتحاد يطالبنا برعاية المشروعات الصغيرة، ما يعني أننا كنا سباقين في هذا الإطار بهمة أعضاء مجلس الإدارة الكرام. هل بإمكانك القول إنك وفرت كل الخدمات لأبناء المنطقة؟ ٭ لقد وفرنا كل الخدمات التي يحتاج إليها المساهم، وذلك بهدف عدم دفعه للخروج خارج المنطقة للحصول على ما يريد، وهذا بحد ذاته إنجاز يحسب لمجلس الإدارة والقائمين على جمعية اليرموك التعاونية. التواصل مع المساهمين كيف كان تواصلكم مع المساهمين والمساهمات؟ ٭ التواصل لم ينقطع على الإطلاق، وقد حرصنا على إطلاق ندوات دينية واجتماعية ونفسية لاقت إعجاب واستحسان الجميع، حيث أجرينا العديد من الاتصالات مع شخصيات على قدر عال من الوعي المجتمعي قامت بتقديم الندوات لتوعية أبناء المنطقة ونسائها بالعديد من الأمور الحياتية. كما قمنا بتوفير الدعم المادي لمدارس المنطقة لخدمة أبنائنا الطلبة وإقامة حفلات التفوق للطلبة، ودعمنا الجهات الحكومية بالمنطقة ممثلة في المستوصف والمركز الصحي، والمختارية والمخفر وتنمية المجتمع ومكتب البريد والمكتبة العامة. المنطقة النموذجية الصحية ما أبرز إنجاز قدمته خلال تاريخك التعاوني الذي امتد لمدة 7 سنوات؟ ٭ هناك الكثير من الإنجازات التي قدمناها وأنا لا انسب أي إنجاز إلى نفسي، ولكننا نفخر بأننا أول منطقة كويتية تحصل على مرتبة المنطقة النموذجية الصحية من قبل منظمة الصحة العالمية، وهذه المرتبة لم تأت من فراغ إنما ثمرة مجهود الجهات الحكومية بالمنطقة وعلى رأسها جمعية اليرموك كداعم رئيسي لهذه الجهات، إضافة إلى تزيين الطرقات وتشجيرها والاهتمام بالنظافة العامة. سمعنا في الفترات الأخيرة عن إتاوات يتلقاها بعض رؤساء الجمعيات التعاونية، ما تعليقك على هذا الأمر؟ ٭ هذا الكلام مؤسف للغاية، وأعتقد أن السبب وراء ذلك هو ضعف الرقابة من قبل الشؤون، فالرقابة لا تتجاوز السؤال عن الالتزام بالنسب المتعلقة بالعمالة الوطنية، أما السؤال عن الودائع والاموال وغير ذلك فمفتشو الشؤون بعيدون كل البعد عن هذا. الأمر الآخر هو في اختيار الناخبين حيث يجب اختيار الرجل الأمين وعزله مباشرة في حال تبين فساده، ولا أكشف سرا إن قلت نعم هناك تجاوزات تتم من تحت الطاولة بشكل واسع. كلمة شكر بعد 7 سنوات من خدمة المنطقة ماذا تقول لزملائك في النجاح وللمساهمين وخصوصا أنكم خرجتم من مجلس الإدارة قبل أيام؟ ٭ أقول لهم جميعا شكرا لكم من القلب، فأنتم كنتم العون لي على تحقيق جانب مما نصبو إليه وكلي أمل في ان تتابعوا المسيرة بأمانة واقتدار. أما المساهمون فأقول لهم أنتم عائلة الجمعية وأصحابها وأنتم أصحاب القرار في كل شيء، قدموا اقتراحاتكم وتواصلوا مع مجلس الإدارة بشكل دائم وسترون الإنجازات المميزة خلال المرحلة المقبلة، كما أشكر الجميع على وقفتهم معي منذ بداية عملي التعاوني عام 2008 وحتى 2014 حيث تسلمت خلال مسيرتي العديد من المناصب فقد كنت أمينا للصندوق بالتزكية ومندوبا للاتحاد بالتزكية أيضا ورئيسا لمجلس الإدارة لمدة 3 سنوات ونصف السنة. كما لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر لكل من ساهم في خدمة المنطقة ووصولها إلى المستوى الراقي الذي هي عليه الآن، وهناك جنود مجهولون يعملون بصمت وهناك أيضا من يعملون على خدمة المنطقة بتبرع خاص ويسخون بأموالهم وأذكر منهم وزير الداخلية السابق أحمد الحمود، ورئيس البنك الأهلي المتحد حمد المرزوق، فهذان من الرجال الذين لا يمكن أن ينسوا من ذاكرتي ومن ذاكرة المنطقة.
وزف البشرى للمساهمين بتوجه مجلس الإدارة المقبل للعمل على افتتاح فرع جديد في القطعة 1 أسوة بالفرع الذي تم افتتاحه في ق2، إضافة إلى فروع للبنشرجي والكهربائي والتموين، مشيرا إلى فخره بحصول منطقة اليرموك على مرتبة المنطقة النموذجية الصحية من قبل منظمة الصحة العالمية كأول منطقة كويتية، وهذا جاء نتيجة جهود الجهات الحكومية ودعم جمعية اليرموك الرئيسي لهذه الجهات.
«الأنباء» التقت رئيس مجلس إدارة جمعية اليرموك التعاونية السابق بدر العناز، وفيما يلي تفاصيل الحوار:
بداية، حدثنا عن المركز المالي لجمعية اليرموك التعاونية؟