أكد السفير المصري لدى البلاد ياسر عاطف، أهمية تعميق العلاقات وزيادة حجم التبادل التجاري بين الكويت ومصر، والتوجه أكثر نحو الجوانب الخدمية لتحقيق انفتاح أوسع على المستوى القريب، مشيرا إلى أن الجمعيات التعاونية، داعم اساسي للمنتجات المصرية، ومساهم مباشر في انتشارها وتعريف الجميع بها.

وأعرب عاطف خلال افتتاحه مهرجان المنتجات المصرية في جمعية الخالدية التعاونية، بحضور رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الدكتور سعد الشبو، عن الحرص الشديد على المشاركة في المهرجانات التي تطلقها الجمعيات التعاونية، لكونها تساهم في دعم المنتجات المصرية، متقدما بالشكر لجمعية الخالدية بفروعها الاربعة على حسن التنظيم وكرم الضيافة.

وأضاف «نتمنى أن تكون المنتجات المصرية عند حسن ظن المستهلك وذلك لضمان الاستمرارية والانتشار، وليكون لها موطئ قدم في هذا السوق الصغير في الحجم، الكبير في الاستهلاك»، معتبرا أن «ما شاهده في جمعية الخالدية جميل للغاية ويؤكد الحميمية الكبيرة بين البلدين والشعبين الصديقين، إضافة إلى حسن الاستقبال بالدفوف والطبل المصري والمزامير».

وردا على سؤال حول حجم التبادل التجاري بين مصر والكويت، أشار إلى انه يبلغ «نحو 600 مليون دولار، ونعتقد أنه بإمكاننا رفع هذا المستوى، في حال زيادة حركة التجارة ليس بالخضار والفاكهة فقط، وإنما في إطار الخدمات أيضا، مبينا ان الأرقام لا تعكس أن هناك تجارة كبيرة بين البلدين، ولكننا لو أضفنا إليها المشتقات والتجارة النفطية، نصل إلى ما بين 2.5 و3 مليارات دولار سنويا».

وذكر عاطف أن «تجربة التعاونيات في تنظيم المهرجانات المصرية ثرية وغنية، ونطمح أن تحذو جميع الجمعيات حذو الخالدية، ففي السابق تم إطلاق مهرجان مماثل في جمعيتي السالمية والروضة وحولي أيضا، ونأمل في أن يكون ذلك على مختلف مناطق الكويت».

وبدوره، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية أحمد الخزيم، إن مهرجان المنتجات المصرية «يتميز بتوفيره جملة واسعة من السلع والمنتجات ذات المنشأ المصري، حيث التشكيلة المميزة بتخفيضات متفاوتة»، موضحا انه «جرى التحضير للمهرجان مع افتتاح مميز واستقبال حافل بفقرات من التراث المصري»، مشيرا إلى الحرص «على التنوع في المهرجانات وتوفير كل ما يحتاج إليه المستهلكون، والانفتاح أكثر على المهرجانات المتعلقة بالجاليات العربية، وتوفير المنتجات ذات الدوران الواسع والأكثر طلبا».

ومن جهته، قال رئيس لجنة الاسعار في اتحاد الجمعيات التعاونية سامي المنيخ، إن «تنظيم المهرجانات يأتي في إطار تحقيق الاهداف التعاونية وتلبية تطلعات المستهلكين، وتوفير الأصناف لهم بأرخص الأسعار»، مبينا أن «الاتحاد يسعى دائما إلى التقليل ما أمكن من التأثيرات العالمية والمطالبات المستمرة بالزيادات».

وأضاف «هناك ضوابط لزيادة سعر أي منتج، وهذا الامر طبيعي لكونه لابد من توفير الكثير من الدلائل على ضرورة ذلك، وإلا فإن الطلب سيقابل بالرفض لعدم أهليته وتضمنه لشروط الاتحاد في الزيادة»، مشيرا إلى «الوقوف دائما مع المستهلك ونضعه في قائمة أولوياتنا».

وفي ما يتعلق بسلع الاتحاد قال «حريصون على توفير السلع لجميع الجمعيات الراغبة في إطلاق أي مهرجان، وهناك خصومات تقدم ودعم من قبلنا لضمان توفير المنتج بأرخص الاسعار»، واصفا «مهرجان المنتجات المصرية بالمميز ويعمل على تلبية الاحتياجات بأقل الأسعار».

المصدر