«الشؤون»: مراجعة حسابات جمعيتي «الجليب» و«الصديق»
اعتمدت وكيلة قطاع التعاون بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل شيخة العدواني، قرارين الأول يقضي بتشكيل لجنة لمراجعة أعمال وحسابات جمعية جليب الشيوخ برئاسة عبدالوهاب عبدالعزيز ابراهيم وعضوية كل من عادل احمد بوعركي وثامر احمد الكندري وجاسم خليفة العميري، والثاني بشأن تشكيل لجنة أخرى خاصة لمراجعة حسابات جمعية السلام والصديق التعاونية برئاسة ضاري الدليمي وعضوية كل من المحاسبين فايز الهاجري وعلي طحنون العازمي وخلف براك شلاش وتركي دهمان البرازي والقانوني محمد مفلح المطيري.
وأكدت العدواني في القرارين التي تحصلت النهار على نسخة منهما ضرورة أن ترفع اللجنتان تقريرا بعد الانتهاء من عملهما خلال أسبوع لوكيل التعاون لعرضه على وكيل الوزارة، مشيرة الى أهمية أن تجتمع اللجنة بدعوة من رئيسها ولا يكون اجتماعها صحيحا الا بحضور أغلب اعضائها وتصدر اللجنة قراراتها بأغلبية أصوات الحاضرين وفي حالة التساوي يرجح الجانب الذي فيه الرئيس وتدون محاضر اجتماعات اللجنة وتوقع من جميع الاعضاء الحاضرين.
وأشارت الى ان مدة عمل اللجنة الواحدة ثلاثة أسابيع قابلة للتمديد أسبوعين ولمرة واحدة، لافتة الى أن اللجنة تصنف من الفئة الثانية طبقا لقرار مجلس الخدمة المدنية بشأن بدل حضور جلسات اللجان بالجهات الحكومية وتعديلاته، مؤكدة أنه يعمل بالقرار اعتبارا من تاريخ صدوره ويبلغ لمن يلزم تنفيذه. في صدد آخر، أقام مركز تنمية المجتمع _ الزهراء في مدرسة عمرة بنت مسعود الابتدائية محاضرة بعنوان الشخصية والثقة ألقتها المدربة المعتمدة والمستشارة الاجتماعية والنفسية منتهى العجيل، سلطت الضوء على عدة محاور تمثلت بمفهوم الذات وتقدير الذات، والفرق بين تقدير الذات والثقة بالنفس، وأدواتك كي تصبح كما تريد، وكيف تزيد تقدير الذات لدينا، ولماذا أحتاج لتقدير الذات، مستعرضة مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو التي تهدف الى تعزيز الثقة بالنفس، بالاضافة الى الاختبارات الذهنية لتلميذات المدرسة، ومن تم تكريم كل من العجيل والاختصاصيتان الاجتماعيتان البندري المطيري وفاطمة الصالح من مركز تنمية المجتمع الزهراء ورئيسة المركز تهاني الخياط لما بذلته من جهود تشكر.
كما أقام المركز فعالية بالتعاون مع روضة قرطبة من خلال تنظيم يوم تراثي بعنوان محطات ثقافية في تاريخ الكويت قدمها صالح المسباح، حيث صاحب الفعالية معرضاً تراثياً وعرض الأثاث والاحتياجات المستخدمة في الماضي، وتحدث المسباح عن أقدم مخطوطة وكتاب عثر عليها لدى أسرة التركيت الكرام كتبها مسيعيد العازمي من سكان جزيرة فيلكا وكانت قبل ما يزيد عن 328 عاماً ويتحدث عن المذهب المالكي، وعن أول طبيب كويتي وهو الشيخ مساعد العازمي والذي غاص في سيلان ودرس في الأزهر وهو من جلب اللقاح وأنقذ أهل الكويت وعلم زوجته كيف تطعم نساء الكويت.
وذكر حملات الحج التي كانت على ظهر البعير وقسمت ثلثها للرشايدة والثلث الثاني للعوازم والثلث الثالث للجناعات وآخرين، ثم تحدث عن ضرورة حفظ التاريخ وكيف كان يسافر لاخذه من شيبان ونساء بريدة، وتطرق الى سيدة من عائلة المرشاد كانت تدير حملة زوجها النصافي الذي أصيب بكف البصر وكيف كانت تصف طريق الحج بوصف دقيق، ثم قدمت موظفات مركز الزهراء هدايا تذكارية تراثية للحضور الكريم.