أعلنت إدارة العلاقات العامة ببلدية الكويت عن استمرار الحملات التفتيشية الرمضانية تحت شعار “استعداداتنا غير في شهر الخير” بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الرقابية بأفرع البلدية بالمحافظات بهدف التأكد من سلامة تداول وبيع وتخزين المواد الغذائية في الجمعيات التعاونية والأسواق الموازية ومحلات بيع المواد الغذائية والمطاعم وذلك حفاظا على صحة وسلامة المستهلك.

b_0_210_16777215_0___images_w3(1754).pngهنّأ رئيس مجلس إدارة جمعية الرميثية التعاونية سعود دشتي القيادة السياسية وأبناء الكويت بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، معلناً انطلاق العديد من الأنشطة التسويقية والصيفية الترويحية والاجتماعية بالتزامن مع الشهر الفضيل، تحت شعار «بداية الخير في شهر الخير»، حيث تقدّم الجمعية عروضاً شاملة ومتميزة من حيث الأسعار والنوعية والجودة، وبما يعود بالفائدة على رواد الجمعية، كما تقدم الجمعية الكثير من الأنشطة، مثل تسجيل أصدقاء الرميثية والذي يهتم بالشباب ويتيح لهم فرصة التدريب وتجربة العمل الفعلية في الجمعية وفروعها، إضافة إلى العديد من الأنشطة الخاصة بشهر رمضان، كالبطولة الرمضانية، وحفل تكليف المحجبات، ومسابقة القرآن الكريم، والقرقيعان، ونهائي البطولة الرمضانية، ومشروع إفطار الصائم، وتوفير وجبات سحور للمساجد التي يتم فيها قيام الليل في المنطقة، وهناك أيضاً تنظيم أربع رحلات إلى الشاليهات، وهناك أيضاً رحلة إلى جزيرة كبر، وغيرها من الأنشطة التي تنعكس إيجاباً على المساهمين وأبنائهم مثل تكريم المتفوقين دراسياً بمختلف المراحل الدراسية، وتشجيع المتميزين من أبناء الرميثية على التفوق دائماً.

في شكوى جديدة قديمة، بث عدد من المواطنين ألمهم وحزنهم لما يصيب الأسواق من غلاء متواتر في أسعار السلع الغذائية عموما والسلع الرمضانية خصوصا، موزعين جام غضبهم على التجار من جهة والدولة بالتقصير في الرقابة من جهة اخرى، رغم تأكيد عدد من مسؤولي الجمعيات التعاونية على وجود تخفيضات فعلية تتراوح نسبتها بين 30 و60 في المئة.

أثار تصريح وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح بشأن تخصيص الجمعيات التعاونية الاستهلاكية ضمن مشروع الخطة التنموية ردود فعل غاضبة لدى التعاونيين حيث تم رفض هذا التوجه جملة وتفصيلا باعتبار أن إنشاء الجمعيات التعاونية في المناطق السكنية جاء برغبة أميرية لتوفير السلع والخدمات وتقديم الأنشطة الاجتماعية للنهوض بمناطق عمل الجمعيات وبأموال المساهمين الكويتيين الذين يقطنون هذه المناطق، وباعتبار أن إدارة التعاونيات من قبل شركات خاصة يعود بالضرر على المستهلكين من مواطنين ومقيمين حيث يكون الاهتمام بالدرجة الأولى هو الربحية في ظل غياب الدور الاجتماعي الذي تقوم به الجمعيات التعاونية ومن بينها المساهمة في إنشاء المشاريع الوطنية والتنموية ومن أبرزها إنشاء مستشفى التعاونيات للقلب والذي بلغت تكلفته 16 مليون دينار. جاء ذلك خلال استطلاع لآراء التعاونيين

كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالانابة، الوكيل المساعد لشؤون قطاع التعاون د.مطر المطيري عن عقد لقاء مع هيئة المعلومات المدنية لضبط عملية الازدواجية بين المساهمين في الجمعيات التعاونية، لافتا الى انه تم الاتفاق على اجراء انتخابات وهمية لتجربة عملية الانتخابات حتى يتم تلافي أي ملاحظات من الممكن حدوثها.